أوربان: كييف هي المسؤولة عن تدهور العلاقات بين هنغاريا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، بأن تدهور العلاقات بين بودابست وأوكرانيا كان نتيجة لسياسات كييف، وليس القرارات التي اتخذتها الحكومة الهنغارية.
وقال رئيس الوزراء المجري في مقابلة مع صحيفة Magyar Nemzet إنه فكر مرارا وتكرارا في هذه القضية وتوصل إلى قناعة راسخة بأن هنغاريا ليست مسؤولة عن تدهور العلاقات مع أوكرانيا.
وأضاف أوربان: "يمكن أن نحسب أن تدهور العلاقات بدأ منذ اللحظة التي أخذ فيها الأوكرانيون في عام 2015 من الهنغاريين القانون الذي يضمن الحفاظ على حقوق الأقلية الهنغارية كمجتمع قومي".
وأكد رئيس الوزراء أن الهنغاريين استقروا في ما وراء الكاربات منذ أكثر من ألف عام، ومع ذلك، وفقا لأوربان، فقد حرمهم نظام كييف في السنوات الأخيرة من الحق في تربية أطفالهم بلغتهم الأم.
وفي وقت سابق، أعلن أوربان، أن بلاده لن تدعم موقف أوكرانيا بشأن أي قضية في الساحات الدولية قبل أن تعيد كييف القوانين التي تضمن حقوق الهنغاريين بمنطقة ما وراء الكاربات (زاكارباتيا).
هذا وصرح وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، أن كييف لم تكن أبدا شريكا لبودابست في قضية الهنغاريين في منطقة زاكارباتيا، مشيرا إلى أن حقوقهم تنتهك بشكل متواصل منذ عام 2015.
وكانت قد أفادت وسائل الإعلام الهنغارية، سابقا، بأن السلطات الأوكرانية تجري في منطقة زاكارباتيا تعبئة هي الأوسع نطاقا منذ بداية النزاع الأوكراني، وهو الأمر المتعلق بالخسائر الكبيرة للواء زاكارباتيا 128 في الهجوم الجبلي في ضواحي مدينة سوليدار. وكتبت صحيفة "Metropol" أنه على بعد مئات الأمتار من الحدود مع هنغاريا يتم تخزين جثث الجنود الأوكرانيين في سيارات مبردة خلال أسابيع، ولم يتم إبلاغ أقاربهم بوفاتهم.
من جهتها قالت صحيفة "Ripost" إن جهاز الأمن الأوكراني يمنع أقارب القتلى من بين الهنغاريين المقيمين في منطقة زاكارباتيا من البحث عنهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتحدث عن مقتلهم.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أنه كلف القيادة العسكرية الأوكرانية بتشكيل احتياطي للجنود. كما قام البرلمان الأوكراني، بناء على أمر زيلينسكي، بتمديد فترة الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا لمدة 90 يوما أي حتى 19 فبراير القادم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بودابست كييف تدهور العلاقات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: روسيا صعدت هجماتها على قواتنا أمس السبت
قال الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، إن القوات الروسية كثفت عملياتها العسكرية في شرق أوكرانيا أمس السبت وإن الهجمات تركزت بالقرب من مركز لوجستي مهم في بوكروفسك.
وتتقدم القوات الروسية باتجاه بوكروفسك منذ أسابيع في إطار هجومها عبر منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على عدة بلدات.
وأضاف الجيش الأوكراني أن عدد الاشتباكات العسكرية بلغ 261 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مقارنة بما يزيد قليلا على 100 قبل أيام.
ووقع ثلث الاشتباكات تقريبا بالقرب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية والقريبة من الحدود مع مقاطعة دنيبروبتروفيسك.
وقال الجيش الروسي إن قواته تهاجم مواقع أوكرانية في محيط بوكروفسك في محاولة لقطع الإمدادات.
وكانت القوات الروسية تمكنت خلال الأسبوع الماضي وحتى يوم أمس من السيطرة على 7 قرى وبلدات، معظمها في مقاطعة دونيتسك، شرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، إن القوات الروسية قامت باستهداف التشكيلات الأوكرانية على جميع محاور القتال، مشيرة إلى أنه تم تدمير أهداف استراتيجية تابعة لقوات كييف، منها منشآت الطاقة ومخازن الطائرات المسيرة.
وأوضحت الوزارة أن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية لمجموعات القوات الروسية ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية وورش الإنتاج ومستودعات تخزين المركبات الجوية دون طيار وقاعدة الوقود للقوات الأوكرانية وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 141 منطقة".
كييف: إسقاط 95 مسيرة روسية
في كييف، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تلغرام اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 95 من أصل 143 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام ما مجموعه 143 طائرة مسيرة، وطرازات أخرى خادعة، بالإضافة إلى صاروخين باليستيين استهدفا منطقة أوديسا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إن الهجوم المعادي تسبب في وقوع أضرار بمناطق كييف وسومي وميكولايف وأوديسا.