علق المسؤول عن ملف الموارد والحدود في "حزب الله" اللبناني نواف الموسوي على ما إذا كان حقل كاريش النفطي الإسرائيلي من ضمن الأهداف المحتملة للحزب في حال التصعيد إلى حرب شاملة.

ففي مقابلة تلفزيونية، رد نواف الموسوي على سؤال: "بما أنك المسؤول عن ملف الموارد والحدود..هل سيكون كاريش من ضمن الأهداف في أي حرب مقبلة؟" بالتساؤل: "فقط كاريش"؟ هناك حقول أخرى كحقل تمار وغيرها".

مسؤول ملف الموارد والحدود في #حزب‌_الله السيد #نواف_الموسوي رداً على سؤال "بما أنك مسؤول ملف الموارد والحدود" هل سيكون #كاريش من ضمن الأهداف في أي حرب مقبلة"؟ أجاب متسائلاً "فقط كاريش"؟ pic.twitter.com/dzyCdrS6Pa

— Bahraniyah (@Bahraniyah) December 22, 2023

هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهدافه موقعا عسكريا وجنودا في الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب من البلاد بالأسلحة المناسبة.

وأمس الجمعة، أكد "حزب الله" اللبناني استهداف تجمعات لضباط وجنود في الجيش الإسرائيلي وثكنة عسكرية إسرائيلية بحذاء الجنوب اللبناني مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

إقرأ المزيد "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مزارع مستوطنة دوفيف الإسرائيلية عند حدود لبنان الجنوبية (فيديو) إقرأ المزيد "حزب الله" اللبناني يعرض مشاهد من استهدافه ثكنة شوميرا وموقع العباد التابعين للجيش الإسرائيلي

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: RT + "المنار"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية النفط والغاز تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

هكذا ردّ حزب الله على إنزال البترون.. ضربة نوعيّة!

كان لزاماً على الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في خطابه يوم الأربعاء، أن يتطرّق إلى الخرق الإسرائيلي لمنطقة البترون حيث نفذت قوة كومندوز خاصة عملية خطفٍ للمواطن عماد أمهز. إن تمَّ التركيز فيما قاله قاسم، فإنه لم يؤكد أو يحسم رواية العدو الإسرائيلي بشأن انتماء أمهز إلى "حزب الله" من عدمه، لكنّ مصادر مقرَّبة من "حزب الله" قالت لـ"لبنان24" إن "الحزب لا يتعاطى مع الأسرى على أساس انتماءاتهم بل على أساس أنهم لبنانيّون ويتوجّب إستعادتهم مهم كلَّف الثمن".   الأمر الأكثر بروزاً أيضاً هو أنَّ قاسم لم يسرُد في تفاصيل الكلام عن غارة البترون، كما أنهُ لم يتطرّق سوى إلى مضمونٍ واحد وهو أنَّه على الجيش كشف حقيقة ما حصل، فيما تساءل عن دور قوات "اليونيفيل" بشأن الرقابة على الحدود البحريّة.   ضُمنياً، فإنّ كلام قاسم يعني بشكلٍ غير مباشر أنّ الحزب لا يريدُ الخوض في تفاصيل كثيرة عن الحرب البحرية التي يمكن أن يخوضها ضد العدو الإسرائيليّ، فـ"أمين عام الحزب" لم يُطلق أيّ وعدٍ باتجاه الردّ على إنزال البترون. الأمرُ هذا تُفسره مصادر معنية بالشأن العسكريّ على أنه يُمثل أمرين أساسيين: الأول وهو أنَّ "حزب الله" لا يريدُ حالياً الدخول في الحرب البحرية لاعتباراتٍ عديدة منها أنّ أي معركة من هذا القبيل سيعني ضرباً لمنصات الغاز الإسرائيلية بالدرجة الأولى، ما يفتح الباب أمام إمكانية استهداف إسرائيل للمرافق الحيوية داخل لبنان.   السيناريو هذا "ليس مستبعداً" من حسابات المعركة كما تقول المصادر، لكنّهُ في الوقت نفسه يفتحُ الباب أمام أمرٍ مهم وهو أنّ أي خطوة يمكن أن يخوضها "حزب الله" باتجاه خوض الحرب البحرية، سيعني تماماً تنفيذ عمليات هجومية وسط إستنفار إسرائيلي كبير.. فهل هذا الأمر حصل؟   أول خطوة في هذه الإطار تمثلت يوم في إعلان "حزب الله" شنّ هجوم بالمُسيرات الإنقضاضية على قاعدة حيفا البحرية التابعة لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، والتي تضمّ إسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات.
الإستهداف هذا هو الأوّل من نوعه على صعيد الحرب البحرية، فالقاعدة المذكورة تتعرض لأول ضربة لها منذ بدء الحرب، كما أن الرسائل من وراء هذا الإستهداف تعني بشكل أو بآخر "إسداء الرد" على إنزال البترون من جهة وتكريس معادلة الحرب البحرية بشكل تصاعدي وصولاً إلى إطلاق هجمات أكبر.   في المقابل، ترى المصادر أن إسرائيل تحاول من خلال "إنزال البترون" تنفيذ عملية الإستدراج التي أرادتها لفتح جبهة بحرية ضدّ "حزب الله" أقله من خلال دفعه لتنفيذ هجماتٍ قد تواجه كمائن قاتلة، ذلك أنّ البحر مكشوف بينما لدى إسرائيل تقنيات جديدة تسمح باكتشاف التسلل تحت المياه. إلا أنّ الحزب، وعبر هجوم قاعدة حيفا البحرية، التفّ على العدو الإسرائيلي بضرب قواعد عسكرية ذات طابعٍ بحري، بينما لم يرد على استهداف منصات بحرية غير عسكرية، وهنا المفارقة الأكبر على صعيد المعركة.   إزاء كل ذلك، فإنّ ما يتبين هو أن "حزب الله" يضع حسابات دقيقة لحربه البحرية ضدّ إسرائيل كي لا يقع المحظور في الوقت الراهن، علماً أن دخول منظومات الصواريخ البحرية إلى واجهة الحرب ليس مستبعداً في وقتٍ قريب وقد يحصل في أي وقت، لكن التوقيت مجهول المعالم.. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي الجديد: إعادة الأسرى من غزة على رأس أولوياتي
  • هكذا ردّ حزب الله على إنزال البترون.. ضربة نوعيّة!
  • لا قطيعة بين الجيش وحزب الله والبترون تكشف المستور
  • والد صهر ترامب اللبناني.. هل يكون المفتاح لإنهاء الحرب؟
  • هل بدأ خزان التجنيد في الجيش الإسرائيلي بالنضوب؟
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش هاجم ليلا أهدافا لحزب الله قرب مطار بيروت
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • الأمين العام لحزب الله يطلب من الجيش اللبناني حماية الحدود البحرية للبلاد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يكشف الأهداف الرئيسية للحرب مع حماس وحزب الله
  • توسع حاد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات