عبر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن فخره واعتزازه بتسجيل المغرب المزيد من “الانتصارات الدبلوماسية” في قضية الصحراء المغربية، مشيرا إلى أنها مؤشر على “قناعات المنتظم الدولي بمشروعية الحق المغربي وبواقعية ونجاعة مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به بلادنا ونال مساندة العالم، باستثناء حكام جارتنا الشرقية”.

ولفت أوزين، أثناء كلمة الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، الذي عقد بمدينة الداخلة، السبت، إلى معطى أساسي، يقول إنه “يفضح مناورات حكام الجزائر”، ويتعلق بأن التقارير الأممية وتصريحات الأمين العام للمنتظم الدولي، تؤكد أن الجزائر “طرف في النزاع، بل هي الطرف الرئيسي في النزاع ومشعلة فتيله، على الرغم من أنها تزعم كذبا وباطلا أنها غير معنية بالنزاع”.

وتابع متسائلا: “بالله عليكم من أسس للانفصال واحتضنه وموله وسلحه؟ ومن سخر مليارات عائدات الغاز من أجل معاداة الحق المغربي؟ ومن يروج في إعلام مخابراته العسكرية مغالطات للتشويش حول حالة الأمن والاستقرار في كل مدن الصحراء المغربية؟ ومن كان وراء مناوشات فارغة استهدفت المدنيين في ممارسة تندرج في خانة الإرهاب؟”.

ووجه أوزين خطابه لما سماه بـ “ضمير الجزائر”، التي كنا “سندا لها في كفاحها من أجل الاستقلال. نخاطب الحلم المغاربي الذي كانت مواقف وممارسات حكام الجارة الشرقية عقبة أمام تحقيقه. ذلك الحلم الذي ولد في لقاء طنجة نهاية خمسينيات القرن الماضي، وسجلت وثيقة ميلاده في مراكش سنة 1989”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أنه، ورغم “الأيدي البيضاء التي مدها المغرب، أكثر من مرة، على لسان جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لم يكن جزاء الإحسان هو الإحسان، بقدر ما كان التعنت وبث بذور التوتر والتفرقة هو الجواب”.

وبين المتحدث ذاته، أن حكام الجزائر “يتجاهلون بمواقفهم هذه، أن المغرب القوي والموحد والمؤمن بالمشروعية والشرعية، لن تنال منه كل الدسائس والمؤامرات، لأنه فوق أرضه ومع أهله الذين تربطهم وشائج البيعة بملوك المغرب منذ القدم، وبالتالي فإن كل ما تقوم به الجزائر هو هدر للزمن التنموي في منطقة شمال إفريقيا”.

كلمات دلالية اليوم24

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اليوم24

إقرأ أيضاً:

أكثر من 84 ألف زائر لفعاليات شتاء حراء

تجاوز عدد الزوار لفعاليات شتاء حراء الذي نظمه حي حراء الثقافي واختتم مؤخرًا في مكة المكرمة 84 ألف زائر, حيث كان من أبرز الفعاليات التي أُقيمت؛ “معرض الوحي” الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث استخدمت أحدث التقنيات لمحاكاة قصة نزول الوحي على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ويضمّ المعرض جناحًا يروي التفاصيل التاريخية المحيطة بغار حراء وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، بالإضافة إلى تمثيل واقعي للحظة نزول الوحي الأولى. كما يشتمل المعرض على مقتنيات تاريخية نادرة، منها نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وقطع حجرية قديمة نقش عليها القرآن الكريم، مما جعل الزوار يعيشون تجربة استثنائية بين عبق الماضي وإبداع الحاضر, كما تم تقديم عروض شعرية مستوحاة من التراث العربي الأصيل.
وسلطت هذه الفعالية الضوء على أهمية الشعر بوصفه ديوان العرب وأداة توثيق للأحداث والمشاعر, و”المجاراة الشعرية”، التي جمعت بين التفاعل الحي والاعتزاز باللغة العربية وآدابها، مما أضاف بعدًا ثقافيًا عميقًا لتجربة الزوار.
9
فيما أحيت “فعالية القافلة” الموروث الثقافي للهجانة، حيث عكست الدور المحوري للقوافل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للعرب قديمًا، وقدمت هذه الفعالية مشاهد تجسد الرحلات التجارية الكبرى التي كانت تعتمد على الإبل لنقل البضائع وتأمين الرحلات بين المناطق المختلفة. واسترجع الزوار من خلال هذه الفعالية ذكريات الطرق التجارية القديمة، التي كانت تمثل شريان الحياة آنذاك.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 84 ألف زائر لفعاليات شتاء حراء
  • الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة
  • مرموش على أبواب مانشستر سيتي.. لاعبون عرب سبقوه في الفريق السماوي
  • ضربة موجعة للكابرانات.. رابطة الأندية الأفريقية تختار المغرب مقراً لها وترفض الجزائر
  • استطلاع رأي: 68% من الفرنسيين يحملون صورة جيدة عن المغرب مقابل 29% عن الجزائر
  • طقس العرب.. مُنخفض جوي يعصف بالجزائر والدول المجاورة
  • العيون عاصمة الدبلوماسية الأفريقية تحتضن أشغال اللجنة المشتركة المغرب ليبيريا
  • الجزائر تفرج عن 36 من المهاجرين المغاربة ومصير 483 شخصاً مازال مجهولاً
  • عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب : الجزائر تدعم منظمة إرهابية تستهدف أمن وإستقرار حليفنا المغرب (فيديو)
  • مع تصاعد التوتر.. باريس: لا مصلحة لفرنسا والجزائر في زيادة التوتر الدائم