أول اتصال.. رئيس إيران يهنئ السيسي بفوزه في الانتخابات ويتفقان على حل القضايا العالقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في أول اتصال هاتفي بينهما، ناقشا خلاله ملف العلاقات الثنائية التي لا تزال عالقة بين البلدين، وتطورات إقليمية، أبرزها حول الحرب في غزة، ودولية.
ووفقا لما نقلته الرئاسة المصرية عبر متحدثها الرسمي، هنأ رئيسي السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في مصر، فيما ثمن الرئيس المصري ما وصفها بـ"اللفتة المقدرة".
وبحسب لما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية، فقد اتفق الرئيسان على حل القضايا العالقة بين البلدين.
اقرأ أيضاً
إيران: لقاء رئيسي والسيسي مهم وحدث مؤثر في مسيرة العلاقات مع مصر
بدوره، أعلن محمد جمشيدي النائب السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، في منشور له على منصة "إكس"، أن السيسي ورئيسي "اتفقا على اتخاذ خطوات ملموسة لتسوية القضايا بين البلدين نهائيا".
In the first call, president Raisi congratulated president Sisi of Egypt for his new term in office. They also discussed developments in Gaza and the importance of Islamic Unity. The two presidents agreed to take tangible steps for final resolution of issues between two countries
— Mohammad Jamshidi (@MhmmdJamshidi) December 23, 2023وكان السيسي التقى نظيره الإيراني لأول مرة بين رئيسي البلدين منذ سنوات، وذلك على هامش القمة العربية - الإسلامية في الرياض، في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت العلاقات بين القاهرة وطهران متوترة بوجه عام خلال العقود الماضية لكن البلدين حافظا على بعض الاتصالات الدبلوماسية.
وتأتي المكالمة الهاتفية في أعقاب تحركات أخرى قامت بها دول في المنطقة لتخفيف التوتر في الأشهر القليلة الماضية.
واستأنفت السعودية وإيران العلاقات الدبلوماسية في وقت سابق من العام بينما أنهت مصر خلافها مع قطر وأعادت العلاقات مع تركيا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإيرانية السيسي إبراهيم رئيسي اتصال هاتفي غزة
إقرأ أيضاً:
القائم بالأعمال في سفارة قطر لدى سوريا: زيارة الرئيس الشرع إلى الدوحة خطوة نحو مزيد من الانفتاح والتنسيق بين البلدين
دمشق-سانا
أكد القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى سوريا خليفة عبدالله آل محمود أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع إلى دولة قطر تمثل خطوة جديدة نحو مزيد من الانفتاح، والتنسيق بين البلدين في ملفات سياسية واقتصادية وإنسانية متعددة.
وأوضح آل محمود في حديث لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن زيارة الرئيس الشرع تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث سبل التعاون المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، كما تحمل دلالات بالغة الأهمية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد تحولات متسارعة على الساحة الإقليمية.
وحول الدور القطري في دعم سوريا، شدد آل محمود على أن الدوحة كانت ولا تزال حاضرة في الملفات الإنسانية السورية، وخاصة في قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، مع اهتمام متزايد باستكشاف فرص دعم التعافي الاقتصادي المبكر، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوري ويعزز الاستقرار.
وفيما يتعلق بعودة التمثيل الدبلوماسي القطري إلى دمشق، بين آل محمود أن الموقف القطري ظل ثابتاً في دعم تطلعات الشعب السوري، وأن عودة التمثيل جاءت بعد تقييم دقيق لظروف وتطورات المرحلة، كما أنها مدخل عملي لتقريب وجهات النظر والمساهمة في خلق أجواء من الحوار البناء.
وأكد آل محمود أن قطر وسوريا دخلتا فعلياً في مرحلة جديدة من التعاون تقوم على الوضوح والثقة والتكامل، مبيناً أن العلاقات بين البلدين قائمة على روابط تاريخية وأخوية راسخة، وأن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة بناء واستقرار، حيث تؤمن قطر بأهمية التعاون العربي والإنساني، وبأن تقوية العلاقات بين الدول الشقيقة في المنطقة سيكون لها أثر إيجابي على الأمن والاستقرار الإقليميين.
تابعوا أخبار سانا على
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية