مانشستر سيتي يكتب اسمه وسط الكبار في كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سجل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، إنجاز تاريخي بتتويجه بلقب كأس العالم للأندية 2023، بعد تغلبه على فلومينينسي البرازيلي في المباراة التي جرت مساء الجمعة.
وحقق فريق مانشستر سيتي فوز كبير بنتيجة 4-0، على فلومينينسي في المباراة التي جرت على ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة، ضمن نهائي كأس العالم للأندية.
وتمكن الفريق السماوي للعبور للمباراة النهائية، بعد فوزه على أوراوا الياباني بنتيجة 3-0، ليتوج بعدها بالبطولة للمرة الأولى في تاريخه.
مانشستر سيتي يسطر اسمه في سجلات التاريخ بكأس العالم للأندية
فاز فريق السيتي بلقب دوري أبطال أوروبا، ليصبح رابع فريق إنجليزي يتوج بتلك البطولة، بعد مانشستر يونايتد في عام 2008 وليفربول في عام 2019 وتشيلسي في عام 2021.
لينفرد بيب جوارديولا المدرب الإسباني لفريق مانشستر سيتي، بالأكثر تتويجًا لبطولة كأس العالم للأندية برصيد 4 مرات، متفوقا على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد.
ووضع جوارديولا بصمته على ثاني أكبر انتصار، في نهائي البطولة بعد 12 سنة، من تحقيقه هذا الإنجاز عندما قاد فريق برشلونة الإسباني، للفوز على نادي سانتوس البرازيلي بنفس النتيجة.
جوارديولاوسجل جوليان ألفاريز أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للأندية، خلال مباراة فريقه أمام فريق فلومينينسي في نهائي مونديال الأندية.
وجاء الهدف بعد بداية المباراة بـ 40 ثانية، كما أنه أول هدف في تاريخ البطولة في الدقيقة الأولى.
وأصبح فيل فودين، لاعب فريق مانشستر سيتي، أول لاعب إنجليزي يسجل في نهائي كأس العالم للأندية، منذ واين روني مع فريق مانشستر يونايتد في عام 2008.
فيل فودينوانضم مان سيتي إلى قائمة الأندية الفائزة بكأس العالم للأندية، حيث أصبح متساويًا مع ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي وميلان وإنتر ميلان الإيطالية وإنتر ناسيونال وسانتوس البرازيليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي كأس العالم للأندية فلومينينسي الجوهرة المشعة اوراوا الياباني جوارديولا کأس العالم للأندیة فریق مانشستر مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
هل فعلا الأمن العالمي في خطر ولماذا؟ ماذا يحدث في العالم من حولنا، هل نحن علي مشارف حرب عالمية ثالثة، كما يقولون؟ الكثير من القوي العالمية الوازنة، أطلقت صيحات استغاثة، وتحذيرات جدية من خطر محدق في العالم. حيث أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، علي انتشار الصراعات حول العالم، وأن بوادر حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق.
بوتين، وجه حديثه إلي خصوم روسيا، وقال بصراحة، عندما يدرك الغرب مدي استعداد موسكو، للرد علي أي تحديات سيفهم أن الوقت قد حان للبحث عن حلول توافقية. ووصف العلاقات بالغرب بــ "الكاذبة". وأعطي مثال علي ما حدث باتفاقية "مينسك"، عندما اعترف كل القادة الأوروبيين بأنهم كذبوا، من أجل تسليح أوكرانيا، وتجهيزها لمدة 7 أعوام. وشدد علي أن العمليات العسكرية الروسية، كان يجب أن تبدأ في وقت مبكرا. وأن لا يصدق الغرب. وهنا ألمح بوتين، إلي ما يبدو خديعة جرت في سوريا، وإلي عدم الوفاء بالوعود أيضا.
ولا سيما وعود الغرب، الذي أعلن عنها سيرجى لا فروف، وزير الخارجية الروسي، في قطر، قبل دخول فصائل المعارضة السورية إلي حمص.
الصين كروسيا، تستشعر خطرا جديا علي السلام الدولي، وتشير بوضوح إلي " غليان" العالم، وليس في منطقتنا المشتعلة فحسب، بل في أماكن عديدة. مثل القضية مع تايوان وأوكرانيا. تعزو موسكو وبكين وطهران، نهج الحروب هذا إلي السلوك الأمريكي. تتقاطع تلك المواقف، مع كلام المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي قال، إن مخطط أمريكا لفرض هيمنتها علي بلد ما، يعتمد علي تنصيب نظام استبدادي يخدم مصلحتها. أو علي إثارة الفوضى.
اليمن كذلك في صلب المعركة، فالتطورات علي ساحته متسارعة وخطرة. ولا سيما علي مضيق باب المندب الاستراتيجي، وحسب مراقبون، أن هذا الملف نفسه يمكنه إشعال حرب كبري. خصوصا مع المواقف الروسية الايجابية تجاه اليمن.