أبو عبيدة: قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال شرق خانيونس وأوقعناهم بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، عن فقدانهم الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن 5 أسرى صهاينة نتيجة القصف ورحج مقتل الأسرى.
وأعلنت كتائب القسام، عن استهداف قوة صهيونية راجلة شرق جحر الديك بعبوة وأسلحة رشاشة، والإيقاع بأفرادها بين قتيل وجريح، مضيفة: "قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف هاون".
وتابعت: استدرجنا 5 جنود صهاينة من وحدة يهلوم إلى نفق شرق خانيونس وفجرناه بعد دخولهم وقضينا عليهم من نقطة صفر، بالإضافة إلى تدميرهم ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خانيونس واشتعال النيران فيها.
وقالت القسام: مجاهدونا استهدفوا جنديين صهيونيين بقذيفة RPG في خانيونس أدت لمقتلهما فورا وتحولهما إلى أشلاء.
اقرأ أيضاً«المعابر الفلسطينية»: لا تحركات عسكرية على الحدود مع مصر انطلاقا من كرم أبو سالم
مصادر تنفي لـ«القاهرة الإخبارية» بدء دبابات الاحتلال عملية على حدود غزة مع مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس كتائب القسام القسام كتائب القسام غزة صواريخ القسام كتائب القسام 2023 المتحدث باسم كتائب القسام محمد الضيف قائد كتائب القسام مسيرات القسام كتائب القسام تنشر كتائب القسام اليوم كتائب القسام تتصدى كتائب القسام ابو عبيده
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لهذه الأسباب لن تكون المنطقة العازلة آمنة لجيش الاحتلال
#سواليف
كشف المحلل العسكري ” #يؤاف_زيتون ” في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن السيطرة على ما يُعرف بـ” #المنطقة_العازلة ” على حدود قطاع #غزة، أو “الحزام الأمني”، لن تكون مسألة سريعة أو بسيطة، بل ستستغرق سنوات طويلة.
السبب يعود، بحسب زيتون، إلى التعقيدات الميدانية الخطيرة التي تواجهها قوات #الاحتلال هناك، وعلى رأسها الطبيعة المعقدة للبنية التحتية التي طورتها المقاومة، وتحديدًا شبكة الأنفاق التي تمر بين المواقع الإسرائيلية المنتشرة في المنطقة.
الاحتلال يواجه في هذه المنطقة تحديات مركّبة، أبرزها العبوات الناسفة التي تزرع في مسارات الجنود، والمقاتلون الذين يظهرون فجأة من داخل الأنفاق، ينفذون هجومًا خاطفًا ثم ينسحبون دون أن يُصابوا، في تكتيك يذكّر بمشاهد جنوب لبنان في التسعينيات.
مقالات ذات صلةوفي هذا السياق، أشار المحلل إلى كمين بيت حانون الذي نفذته #كتائب_القسام يوم السبت الماضي 19 إبريل 2025، أو حادثة “الموقع 40” بين “نير عام” وبيت حانون كما سماها الاحتلال، والتي وصفها بأنها أعادت إلى الأذهان تجارب مؤلمة عاشها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني قبل عقود.
الجيش يجد نفسه في #حالة_استنزاف يومي في هذه المواقع، حيث لا تلعب هذه النقاط دورًا هجوميًا بقدر ما تُستخدم كحواجز استنزاف أولى، مهمتها امتصاص أي هجوم مفاجئ من قبل #حماس أو الجهاد الإسلامي.
والجنود داخل هذه المواقع لا يحمون شيئًا سوى أنفسهم، وهم في الحقيقة بمثابة “إسفنجة” تتلقى الصدمات البرية الأولى، وفق وصف المحلل.
إحدى أبرز مشكلات هذه المواقع أن مواقعها المكشوفة تجعلها عرضة للرصد والاستهداف بقذائف الهاون. ولهذا، يضطر الجنود في بعض النقاط للنوم داخل غرف محصّنة، بينما في مواقع أخرى لا يتوفر لهم سوى الخيام، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني ويعرضهم للخطر في كل لحظة.
وفي الشهر الأخير فقط، تمكن جيش الاحتلال من اكتشاف نفقين قرب هذه المواقع، ودمرهما، لكنه ما زال يواصل عمليات المسح والبحث على امتداد 65 كيلومترًا من حدود غزة، من كرم أبو سالم جنوبًا وحتى “زيكيم” شمالًا. ومع ذلك، فإن خطر القنص يبقى حاضرًا بقوة، خصوصًا أن بعض المواقع تقع ضمن مدى سلاح الكلاشينكوف الذي تمتلكه فصائل المقاومة.
ورغم كل هذه التهديدات، لم تشر تقارير الجيش حتى الآن إلى وجود هجمات متواصلة على نقاط الضعف في المنطقة العازلة، باستثناء كمين بيت حانون نهاية الأسبوع الماضي.
ويرى الجيش أن حماس تتجنب استنزاف قواتها حاليًا، ضمن استراتيجية محسوبة تهدف إلى الحفاظ على الجهوزية والذخائر بانتظار المناورة الكبرى المتوقعة من قبل الجيش الإسرائيلي، إذا قرر تنفيذها.
في الأثناء، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، صباح اليوم الإثنين فيديو مصور لكمين “كسر السيف” المركب التي نفذته ضد جيش الاحتلال، يوم السبت الماضي 19 إبريل، شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، والذي أدى لمقتل جندي من جيش الاحتلال وإصابة 5 آخرين.
وقالت القسام في بيان نشرته، إنه “خلال كمين مركب أمس السبت، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ كمين “كسر السيف” شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع”.
وأضافت، أنه “وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع “storm” يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأشارت إلى أنه “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة “تلفزيونية 3″ مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
وذكرت القسام، أن مقاوميها، اسدتهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وقال قيادي قيادي في القسام لـ”الجزيرة” إن كمين بيت حانون وقع بالمنطقة العازلة التي لم تنسحب منها قوات الاحتلال.
وأضافت أن الكمين المحكم وقع على شارع العودة في بيت حانون على بعد 300 متر فقط من الخط الحدودي الفاصل.