دعما لفلسطين.. مسيرة حاشدة بأشهر شوارع التسوق في لندن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية، مسيرة بأكسفورد ستريت بالعاصمة البريطانية (لندن) اليوم السبت، داعين المتسوقين على مقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بالاحتلال.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن المسيرة نظمتها مجموعة عمل نسوية بريطانية «سيسترز أنكت»، تجمعت أولا في ميدان سوهو، وهم يهتفون «فلسطين حرة»، قبل أن يسيروا لاكسفورد ستريت.
وأضافت أن المتظاهرين أوقفوا حركة المرور بأكسفورد ستريت، الذي يعد أشهر شارع للتسوق على الصعيد الأوربي دون منازع وهم يرددون "لا تمولوا الإبادة الجماعية في فلسطين، قاطعوا إسرائيل".
وبحسب «الجارديان»، فإن المتظاهرين قاموا بتوزيع منشورات، كتب فيها "لا عيد ميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية، المملكة المتحدة متواطئة".
كما أغلقت قوات الأمن البريطانية، مدخل متجر الأزياء "زارا" بأكسفورد ستريت، فيما تابع العشرات من الضباط المسيرة، وذلك عقب تعرضها لانتقادات لاستخدامها صورًا قيل إنها مستوحاة من الحرب بين إسرائيل وغزة، الا أنها سحبت الصور المتبقية بعد أيام من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي والشكاوى المقدمة إلى هيئة مراقبة الإعلانات في المملكة المتحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين حرة زارا قوات الأمن البريطانية شوارع التسوق مظاهرات في لندن
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الحرب التجارية بين واشنطن وبكين تضر بمصالح الطرفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية من تداعيات الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين، ووصفتها بأنها تمثل "حظرًا تجاريًا فعليًا" يُلحق الضرر بالاقتصادين الأمريكي والصيني على حد سواء.
وفي تقرير تحليلي للكاتب جورج باركر نُشر بعدد الإثنين، أشارت الصحيفة إلى أن تصاعد التوترات التجارية بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم أدى إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وارتفاع في أسعار السلع، الأمر الذي يُثقل كاهل المستهلكين ويزيد من الضغوط التضخمية.
وأكد التقرير أن فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية إضافية على واردات صينية بنسبة تصل إلى 20%، ورد بكين بالمثل، يعكس مسارًا تصعيديًا لا يخدم مصالح أي من الطرفين، بل يضعف الثقة في أسواق المال ويزيد من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
وأضافت الجارديان أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى مزيد من الانكماش في التجارة الدولية، داعيةً إلى العودة لطاولة المفاوضات وإيجاد حلول تعاونية توازن بين حماية الصناعات الوطنية والحفاظ على التدفقات التجارية الحيوية للاقتصاد العالمي.