أبو عبيدة: فقدنا الأسرى المسنين نتيجة قصف إسرائيلي همجي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة، عبر بيان نشرته كتائب القسام: "إنه نتيجة القصف الصهيوني الهمجي، فقدنا الاتصال بالمجموعة المسئولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم، حايم جيرشون بيري חיים פרי ، و يورام إتاك ميتزجرיורם מצגר ، وأميرام إسرائيل كوبر עמירם קופר ".
وتوقع أبو عبيدة، أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، أنها سوف تعلن بعد قليل نبأ يتعلق بالأسرى المسنين الثلاثة، وكانوا ظهروا قبل أيام وتحديدا يوم 18 ديسمبر، في مقطع فيديو نشرته المقاومة وكانوا يطالبوا قادة إسرائيل بألا يتركوهم في الأسر طويلا بسبب ما يعانوه من أمراض مزمنة، وأن لا يستهدفوهم خلال عمليات القصف المستمرة.
يذكر أن القسام نشرت، مقطع فيديو بعنوان لا تتركونا نشيخ، لعدد من الأسرى الإسرائيليين، وظهر في الفيديو 3 مسنين إسرائيليين، وقال أحدهما: "أنا حاييم بري ابن 49، أنا موجودج هنا مع مجموعة كبار في السن، كلهم أصحاب أمراض مزمنة، الذين يعانون جدا من ظروف قاسية جدا.
وأضاف الأسير: "نحن جيل بني الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا، يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شرط، لا تتركونا نشيخ".
وكانت أعلنت كتائب القسام، أنها سوف تنشر بعد قليل رسالة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، للحكومة الصهيونية وعوائلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو عبيدة فقدنا الاسرى المسنين نتيجة قصف إسرائيلي همجي
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
القدس المحتلة - صفا
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".
ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".
ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".
وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".
وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".
واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".
وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".
واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".
وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".