هذه أخطر تطبيقات مدمرة للبطارية في 2023..احذفها فورا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعد التطبيقات التي يمكنها استنزاف بطاريات الهواتف الذكية، كثيرة، ولكن هناك تطبيقات أكثر من غيرها تعمل على تعطيل هاتفك وجعله أقل كفاءة، وكشف خبراء في مجال التكنولوجيا عن أكثر التطبيقات التي يمكنها تدمير البطارية واستنزاف هاتفك الذكي.
ونعرض فيما يلي أخطر تطبيقات في عام 2023 بحسب الخبراء يمكنها تدمير بطارية الهواتف الذكية بسرعة والعمل على تلفها في وقت قصير، وفقًا لموقع SheFinds:
تطبيقات البث المباشر
يحذر الخبراء من أن تطبيقات البث المباشر والبث التليفزيوني تستهلك قدرًا كبيرًا من طاقة البطارية مثل تطبيقات YouTube و Netflix وغيرها، حيث أنها تعمل على تشغيل شاشة بطارية هاتفك قيد التشغيل دائمًا.
تطبيق Candy Crush
تعمل تطبيقات الألعاب مثل Candy Crush على إفراغ عمر بطارية هاتفك لأنها تتطلب قدرًا كبيرًا من قوة المعالج وغالبًا ما يلعب المستخدمون لفترات طويلة من الوقت، وقال الخبراء إن إحدى الطرق لتقليل استخدام البطارية لهذه التطبيقات هي إيقاف الوصول إلى ميزات مثل الكاميرا والميكروفون، حيث يمكن أن يساعد تغيير الوصول إلى الموقع للسماح فقط عند استخدام التطبيق في الحفاظ على عمر بطارية هاتفك الذكي لفترة أطول.
تطبيق +Camera
يعد تطبيق +Camera واحدًا من أكثر تطبيقات التصوير الفوتوغرافي شيوعًا، حيث تم تنزيله أكثر من 200 مليون، كما يعد واحدًا من أكثر التطبيقات المتوفرة استهلاكًا للبطارية لهاتف آيفون، ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من الميزات الموجودة في التطبيق، والتي تتطلب قدرًا كبيرًا من قوة المعالجة.
تطبيق الطقس
من الأفضل أن أى تطبيق لا تستخدمه ويستهلك مساحة على هاتفك يجب حذفه بدون تفكير، خاصة تطبيقات الألعاب ، التي تستهلك قدرًا كبيرًا من طاقة البطارية، ولكن يجب العلم أن تطبيق الطقس هو أحد أكثر التطبيقات استهلاكًا للبطارية.
تطبيق Pandora
إذا كنت تريد الوصول إلى جميع الموسيقى أو الأفلام الخاصة بك، فإن السعر الذي تدفعه هو بطارية تستنزف بشكل أسرع، ولا ينصح خبراء التكنولوجيا باستخدام Pandora لأنه يستنزف بطارية هاتفك بسرعة، كما أنه يستخدم البيانات الخلوية، والتي يمكن أن تكون باهظة الثمن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بطاریة هاتفک
إقرأ أيضاً:
أخطر رجل فى العالم
بقلم: دانيال حنفي
القاهرة (زمان التركية)ــ اكس لا يموت، كانت هي العبارة التي اختتم بها الفيلم المصري الكوميدي “أخطر رجل فى العالم” ببطولة فؤاد المهندس وعادل أدهم وميرفت آمين وسمير صبري وغيرهم من النجوم الكبار رحمهم الله -الأحياء والأموات منهم ورحم أمواتنا جميعًا- والمنتج في عام 1967. وأعتقد أن كثيرًا منا من أجيال الخمسينات والستينات والسبعينات يتذكر هذا الفيلم اللطيف جيدًا، والذي تناول مأساة موظف بسيط يشاء حظه أن يكون شبيها لزعيم عصابة مكسيكية خطيرة تمام الشبه جسمًا ووجهًا، مما يتسبب في مواقف خطيرة وغريبة للموظف البسيط أثناء صراع العصابة الإجرامية على جوهرة ثمينة. وبعد طول الصراع بين أطراف القصة الطريفة من أبطال الفيلم يظهر زعيم العصابة حيًّا ليعلن أن “اكس” وهذا اسمه في الفيلم، يتجدد ولا ينتهي.
صدفة عجيبة أن نرى اليوم رجل الأعمال وعبقري التكنولوجيا “إيلون ماسك” يطلق على ابنه اسم “اكس 21” ، وهكذا يبدو أن السينما المصرية سبقت إيلون ماسك بستين عامًا في إطلاق اسم “اكس” على شخص ما، بهدف إضفاء الغموض على المسمى والإيحاء بامتلاك المسمى قدرة أو قدرات مميزة لا يتمتع بها كثيرون أو لا تتوافر عادة في الناس. وقد سبق للعالم الألماني “فيلهيلم روتنجن” أن أطلق اسم “اكس” على الأشعة التي تخترق خيوطها الأشياء والجدران فى نوفمبر من عام 1895، تعبيرا عن دهشته وعدم درايته بكنه تلك الأشعة الغريبة التي أحدثت تحولًا هائلًا وغير مسبوق ومستمرًّا في عالم الإنسان في مختلف المجالات.
كان مستر اكس فكرة للضحك وفقط للضحك في حينه، وكان الفيلم عملًا لطيفًا وربما يعد من أفضل أعمال الكوميديا الجميلة النظيفة في السينما المصرية. ولكن اكس 21 يدعو العالم إلى ترقب بزوغ رجل أعمال عظيم الفكر واسع المشروعات الجريئة -على نمط أبيه ايلون ماسك- ليصبح أكثر جرأة وأوسع ثراء في عالم خطا خطوات ضخمة في طريق التقدم والتكنولوجيا ولكنه يتطلع إلى المزيد والمزيد من التقدم خلال السنوات القادمة. فهل يصبح الطفل اكس 21 فعلًا صورة لما في خيال والده، أم يتجه إلى الفن مثلًا أو إلى الكتابة والإبداع والشعر وإلى مجالات لا علاقة لها بالاختراعات والأبحاث ولا يبقى من أحلام والده سوى الاسم الغريب وسط أناس قد لا يمنعون أنفسهم من الضحك إلّا أمام مستر اكس 21 تحرجًا أو خوفًا من الرجل صاحب الأموال الطائلة؟ فقد كان مستر اكس مجرد شخصية سينمائية، ولكن اكس 21 طفل في الطريق إلى النمو وإلى التحول إلى رجل صاحب مسؤوليات وصاحب حياة وليس صاحب مشروعات فقط، فهل من العدل أن يحمل إنسان ما رمزًا رياضيًّا ينادى به في كل مكان بدلًا من أن يحمل اسمًا جميلًا يبعث على الحياة؟