يحل اليوم السبت، عيد ميلاد الفنان عمرو يوسف، الذي درس القانون الدولي، وحصل على ليسانس حقوق إنجليزي، وظهر لأول مرة في مجال الدراما والتمثيل من خلال مسلسل «الدالي»، الذي رشحه له الفنان نور الشريف، وبعدها قدّم مسيرة حافلة بالنجاحات.

سطع نجم عمرو يوسف، وفرض قدراته وموهبته في مجال التمثيل، ما لفت أنظار المخرجين له، ورشحوه لتجسيد العديد من الأدوار المهمة، التي حقق فيها نجاحًا كبيرًا.

علاقة قوية بالوالد انتهت بوفاة مفاجئة

ارتبط الفنان عمرو يوسف بوالده ارتباطًا شديدًا، ما جعل خبر وفاته يؤثر عليه كثيرًا، لدرجة أنه قال في أحد اللقاءات السابقة مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة «سي بي سي» إنّ رحلة بيروت كانت الرحلة الأخيرة التي كان فيها برفقة والده، الذي أصر على إخفاء مرضه.

وأضاف أن والده كان مصابًا بمرض نادر ليس له علاج، امتنع الأطباء عن الإفصاح عنه في البداية، لكن مع مرور الوقت أبلغوه بحقيقة الأمر بطريقة غير مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمرو يوسف معكم منى الشاذلى مرض عمرو یوسف

إقرأ أيضاً:

أحمد عبدالوهاب يكتب: "رحلة نجاح بين  التحديات والعثرات والإنجازات"

اقترب العام الدراسي من الانتهاء، كان عامًا مليئًا بالجهد والعمل الكثير ولكن كذلك، الحمد لله، مليئا بالنجاحات. تمكنت مدرستنا، المدرسة الألمانية الدولية بدبي، للمرة الأولى، من الحصول على تقدير جيد جدًا من هيئة المعرفة والتنمية البشرية. ولمن لا يعرف، فهذا إنجاز لأن نظام المدرسة ألماني، وله طبيعة مختلفة في التقييم مقارنة بالنظام البريطاني الأكثر انتشارًا في الإمارات ومنطقة الخليج. وقد ساهم في ذلك كل قطاع بالمدرسة، بداية من رياض الأطفال ثم المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية بتطور كبير عن العام الماضي. وقد ذكر مدير مدرستنا كلمة أراها ذات أهمية كبيرة، وهي أن "مدرستنا حصلت على هذا التقدير بعد محاولات عديدة بسبب المثابرة على تحقيق الهدف".

كان لفريق اللغة العربية والتربية الإسلامية، الذي تشرفت بقيادته، دورًا بارزًا في هذا الإنجاز، حيث حققنا تقدمًا في ثمانية مجالات كواحدة من أكثر أقسام اللغة العربية والتربية الإسلامية تقدمًا هذا العام، بالإضافة للحصول على تقدير جيد جدًا للعرب ولغير العرب في المرحلة الابتدائية. في هذا السياق، خالص الشكر لفريق هيئة المعرفة والتنمية البشرية على دورهم الكبير في رفع قيمة وشأن اللغة العربية والتربية الإسلامية بالمدارس وحرصهم على حث المدارس لدعم فهم الطلاب للثقافة الإسلامية والعربية والإماراتية.

 

 

 

 

 

 

التطوير الشخصي وتبادل الخبرات:

 واحدة من التحديات الهامة لكل معلم هي كيفية تطوير ذاته مهنيًا في ظل المهام الكثيرة المنوط بنا القيام بها. لذا من الأهمية بمكان وجود خطة لتنظيم الوقت وترتيب الأولويات وحضور مؤتمرات وملتقيات من أجل تبادل الخبرات مع الزملاء والخبراء في المجال. من خلال تلك الخطة الزمنية، تشرفت بالمشاركة كمتحدث أو محاضر في أربعة مؤتمرات تعليمية متعلقة بتطوير اللغة العربية والتربية الإسلامية، وتعلمت من أساتذة كرام فيها.  كذلك أتيحت لي الفرصة لإجراء مقابلات إعلامية للحديث حول تطوير التعليم واللغة العربية في الإمارات، بالإضافة إلى كتابة أربعة مقالات صحفية، وكتابة قصة للأطفال قيد النشر، وأخيرًا التحضير لمقال أكاديمي حول تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

تأهيل جيل  للقيادة:

واحدة من التحديات التي واجهتنا بالمدرسة هي المركزية في الإدارة، حيث كانت تعتمد المدرسة على شخص واحد يدير كل فرق اللغة العربية والتربية الإسلامية، والباقي معلمون يساعدون تطوعًا ولا ينالون أي مسمى قيادي. ولذلك كانت الخطوة الأهم بالنسبة لي هي تأهيل جيل للقيادة من الزملاء الأفاضل بمسميات قيادية حقيقية وليست معنوية، وبهذا أصبحت القيادة تعتمد على فريق وليس فردًا واحدًا، فإذا ما رحل قائد الفريق، وجدت المدرسة من يكمل المسيرة دون أن يتأثر العمل.

 

 

 

لكن هل كانت الرحلة سهلة؟

لم تكن الرحلة سهلة على الإطلاق، حيث سبقها أو تخللها بعض التحديات والعثرات المهنية، استلزم التغلب عليها إقامة خطط عمل لإكمال ما نقص وإصلاح ما تعثر ومواصلة تطوير ما نجحنا فيه. وكان نتيجة ذلك - بعد فضل الله - أن عدنا هذا العام أقوى مما كنا، وتقدمنا في ثمانية مجالات وبإذن الله يستمر العمل القائم على الخطط حتى وإن اختلفت الأفراد وتغيرت القيادات.

ولكن لماذا أذكر ذلك الآن والأمور تبدو جيدة؟ 

هذه رسالة للجميع، وخاصة للخريجين الجدد، بأن رحلة أي نجاح لا تخلو من التحديات والأخطاء والعثرات والمنغصات، المهم أن لا تقف محلك دون إجراء، وأنه "لولا العثرات ما تذوقنا طعم النجاحات".

نصائح  ورسائل:

هنا أرسل رسائل ونصائح متواضعة من تجارب شخصية و محيطة، الهدف منها أن تساعدنا جميعًا على معاودة النجاح بعد أي كبوات أو عثرات: 

قم وتحرك: ولا تظن أن في تعثرك النهاية، قم وأكمل ما بدأت واعلم أن التحديات الصعبة والعثرات جزء من أي مهمة أو عمل. المهم كيف تتعامل مع تلك التحديات وتنهض من تعثرك. 

 

أنت الداعم الأول: كن انت الداعم الأول والأكبر لتطوير وتحفيز نفسك. فبالرغم من أهمية الدعم والتقدير من حولك، لكن البداية يجب أن تكون من عندك. الشيء الآخر ان الحياة بشكل عام لن تكزن منصفة طيلة الوقت ولذا فأنت بحاجة لتقوية نفسك لتدعم نفسها ذاتيا، وتكون كذلك عونا لمن حولك. سر الخطوات الصغيرة:

 عليك بالتخطيط الجيد لخطواتك، ولكن انتبه فالخطوات الكبيرة قد يصاحبها أحيانًا عثرات كبيرة. لذا، قسم الخطوة الكبيرة إلى خطوات صغيرة متتالية وستصل بشكل أسرع. واعلم أن الخطوة الأولى للنجاح هي الأصعب، فلا تيأس بل واصل وستصل. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ابتعد عن الصراعات: هذه نقطة هامة للغاية وهي الابتعاد عن المشتتات والصراعات، ابتعد عنها ما استطعت إلى ذلك سبيلًا. فهي مضيعة للوقت، ومرهقة للذهن والجسم، فيقل إنتاجك أو جودته، أو كلاهما للأسف. الصحبة الصالحة النافعة: تقرب من أهل التميز والعلم والخلق الحسن، وتعلم منهم، واعط تُعطى، وأنفق من علمك وخبرتك وسترى الخير من الله ولو بعد حين. 

 

 

 

 

 

 

 

نافس نفسك: عليك بالتركيز على ما ينقصك لتطويره، دون الدخول في مقارنة مع أحد، ولكن قارن حالك اليوم أمس، وخطط لغدك ليكون أفضل من اليوم.  وعليك بقول الشافعي رحمه الله 

" بقَـدْرِ الْـكَـدِّ تُـكْـتَسَبُ الْمَعَالِي             وَمَـنْ طَـلَـبَ الْعُلَا سَهِرَ اللَّيَالِي

وَمَـنْ رَامَ الْـعُـلَا مِـنْ غَـيْـرِ كَـدٍّ             أَضَـاعَ الْعُمْرَ فِي طَلَبِ الْمُحَالِ"

 

أنت قدوة لطلابك: واحدة من أهم نظريات التعلم هي نظرية التعلم الإجتماعي حيث يقلد الطالب ما يراه من قدوات، وأول قدوة يتأثر الطالب  في مدرسته بها هو معلمه، فكن قدوة حسنة له في كل شيء، فأنت صانع بقدوتك الحسنة لمستقبل أمتنا، فلنحسن  جميعا صنع مستقبل طلابنا.

أخيرا تذكر أن أي رحلة لا تخلو من التحديات والعثرات وصولا للنجاحات وأنه "لولا العثرات ما تذوقنا طعم النجاحات". فشكرًا لكل من ساهم في نجاحنا بالقول والعمل، شكرًا لكل من شجعنا ومد لنا يد العون ولو بكلمة لننهض بعد عثراتنا. 

مقالات مشابهة

  • بهذه الكلمات.. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • «والدي الحبيب».. مروان حامد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • ذكرى ميلاد "رأفت الهجان".. أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
  • أحمد عبدالوهاب يكتب: "رحلة نجاح بين  التحديات والعثرات والإنجازات"
  • من الصدفة إلى الاحتراف.. مهند بحاري يروي رحلته مع الفن التشكيلي
  • كندة علوش بأوّل تفاعل بعد إعلان إصابتها بالسرطان
  • إمكانيات عالمية.. عمرو يوسف يكشف كواليس نجاح فيلم ولاد رزق 3
  • محسن محي الدين ضيف الإعلامي عمرو الليثي الاثنين المقبل «صور»
  • عمرو يوسف يكشف لأول مرة عن سر نجاح ثنائيته مع أحمد عز في "ولاد رزق"
  • إضافة قوية.. عمرو يوسف يُشيد بالنجوم الجدد في "ولاد رزق 3"