أصدرت بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس بيانًا توضيحيًا حول اللقاء الذي جمعهم مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ قبل يومين. 

أشار البيان إلى أن اللقاء لم يكن لتبادل المعايدات، بل كان هدفه الرئيسي نقل الموقف الكَنَسي العالمي المطالب بوقف شلال الدم في غزة باسم مسيحيي العالم، ومعاناة المدنيين، والحواجز المفروضة في الضفة الغربية وخاصة تلك المحيطة بمدينة بيت لحم في فترة الأعياد.

وأكد البطاركة ورؤساء الكنائس انهم اصدروا بياناً فور الانتهاء من اللقاء لإبراز أهدافه ومجرياته، إلا أن بعض المصادر الإسرائيلية، ولاسبابها السياسية، اختارت التركيز على نقاط الحديث السطحية التي اتت في اطراف اللقاء، وتجاهلت جوهر اللقاء والبيان الموحد الصادر عن رؤوساء الكنائس حول الموضوع. وللأسف تم اقتباس وتبني موقف هذه الوسائل الإعلامية الاسرائيلية من قبل بعض نشطاء التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدى إلى تزوير كامل لمجريات اللقاء واهدافه.

وشدد البطاركة ورؤساء الكنائس على أن رسالتهم الثابتة والمتكررة منذ بدء الحرب على غزة هي وقف فوري إنساني دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين والمؤسسات التي تقدم لهم الخدمات، وان هذا الموقف ذاته كان في صُلب اللقاء وان كل ما يتم تناوله خارج هذا الاطار هو بهدف تشويه صورة المسيحيين والكنائس وخدمةً لأجندات سياسية تترفع الكنائس عن الخوض فيها او مخاطبتها.

IMG_3034

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطاركة رؤساء الكنائس في القدس الرئيس الإسرائيلي غزة المسيحيين ورؤساء الکنائس

إقرأ أيضاً:

المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب

عمليات النهب والسلب وسرقة سيارات المواطنين ونهب مخازن المواد الغذائية وصمة عار في جبين الدعم السريع بغض النظر عن سقوط مدينة او عدم سقوطها في ايدي الفوضى الراجلة.

كيف يمكن لاحد ان يدافع عن تلك الجرائم والتجاوزات وكيف يمكن ان تكون هذه السلوكيات التي تتكرر باستمرار مدخلا لتحقيق الديمقراطية واستعادة الحكم المدني .

مافعلته مجموعات المدعو كيكل والبيشي في مدينة سنجة من عمليات نهب وسلب وتخريب غير مبررة ومؤذية للمواطنين الأبرياء وأقواتهم وممتلكاتهم أعمال غير مبررة وتستوجب الإدانة بغض النظر عن الصراع الراهن بين الجيش والدعم السريع فلا يمكن أن تكون هذه الحرب المستهدف الاول فيها هم المدنيون العزل وممتلكاتهم  وهذه السلوكيات اصبحت سمة اساسية لصيقة بالدعم السريع ومن يجلبهم من البؤساء ممن لم يتشربوا سودانية هذا الوطن وأخلاقياته .

بوضوح  شديد  على جميع القوى السياسية لاسيما تقدم ادانة هذه الأفعال التي تستهدف المدنيين الآمنين الذين لايدرون إلى اين يذهبون في هذا الوطن العريض الممتد .

كل كتب التاريخ  تؤكد ان للقتال والحرب اخلاقيات وقوانين ونظم ولكن مانشاهده من افعال هذه المجموعات التي تنتسب للدعم السريع لايمكن ان يكون مقبولا او قابلا للتبرير  باي حال. وماحدث ويحدث في الجزيرة ومدينة الفاشر  وقراها وتخومها  وماحدث في عموم دارفور لايمكن ان يوصف مرتكبيه غير انهم مجرمون محترفون لا يستحقون شرف حمل اي شعار سياسي او ادعاء بانحياز للمواطنيين المدنيين الأبرياء.

إذا كان هناك مستشارون او قيادة للدعم السريع على اي مستوى ترتضي مثل هذه الممارسات والسلوكيات والجرائم  بحق  المدنيين البسطاء الأبرياء العزل فعليها أن تستحي وان تدرك أن التتار والمغول بكل ما أحدثوه من دمار وخراب قد اصبحوا صفحة سوداء من صفحات التاريخ الإنساني.  

مقالات مشابهة

  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
  • نادي الأسير يعقب على استخدام المدنيين دروع بشرية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتي سلوان وعناتا بالقدس
  • موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيين
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • اجتياح حي الشجاعية بين استنزاف جيش الاحتلال والفظائع والانتهاكات ضد المدنيين
  • ضرب مبرح وتنكيل بالمحتجين في مظاهرة ضد نتنياهو بالقدس
  • الشرطة الإسرائيلية تقمع مظاهرة مناهضة لحكومة نتنياهو بالقدس المحتلة (شاهد)
  • الرئيس المشاط يلتقي نائب وزير النفط والمعادن