مسيرة حاشدة بأشهر شوارع التسوق بلندن دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، مسيرة بأكسفورد أكسفورد ستريت بالعاصمة البريطانية (لندن) اليوم السبت، داعين المتسوقين على مقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بإسرائيل.
وحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - عبر موقعها الإلكتروني - أن المسيرة نظمتها مجموعة عمل نسوية بريطانية "سيسترز أنكت"، تجمعت أولا في ميدان سوهو، وهم يهتفون "فلسطين حرة"، قبل أن يسيروا لاكسفورد ستريت.
وأضافت أن المتظاهرين أوقفوا حركة المرور بأكسفورد ستريت، الذي يعد أشهر شارع للتسوق على الصعيد الأوربي دون منازع وهم يرددون "لا تمولوا الإبادة الجماعية في فلسطين، قاطعوا إسرائيل".
وبحسب "الجارديان"، فإن المتظاهرين قاموا بتوزيع منشورات، كتب فيها "لا عيد ميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية، المملكة المتحدة متواطئة".
كما أغلقت قوات الأمن البريطانية، مدخل متجر الأزياء "زارا" بأكسفورد ستريت، فيما تابع العشرات من الضباط المسيرة، وذلك عقب تعرضها لانتقادات لاستخدامها صورًا قيل إنها مستوحاة من الحرب بين إسرائيل وغزة، الا أنها سحبت الصور المتبقية بعد أيام من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي والشكاوى المقدمة إلى هيئة مراقبة الإعلانات في المملكة المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حاشدة بأشهر شوارع التسوق بلندن لفلسطين
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: 2024 كان عاما سيئا للمستبدين
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن الأنظمة الاستبدادية عانت في 2024 من انتكاسات غير متوقعة كشفت عن نقاط ضعفها، مستشهدة بسقوط النظامين في كل من سوريا وبنغلاديش، وقالت إن ذلك يمثل هزائم غير متوقعة ضد موجة صاعدة من الاستبداد في العالم.
وأوضحت الصحيفة في تقرير بقلم خوان فوريرو وجون إيمونت أن زعماء استبداديين -على حد وصفها- آخرين وحكوماتهم تعرضوا أيضا لضغوط جديدة هذا العام، من نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا إلى إيران إلى المجلس العسكري في ميانمار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اختلفت وكالات الاستخبارات الأميركية بشأن مصدر كورونا؟list 2 of 2أعرق سلالة مالكة في العالم.. بعض أسرار العائلة الإمبراطورية اليابانيةend of listومع أن تغيير النظام قد يكون مثيرا فإنه يمثل الآن -كما تقول الصحيفة- تحديا للقادة الجدد في بنغلاديش وسوريا، لأن إنشاء حكومات دائمة وشاملة أمر ثبت أنه صعب بعد الاضطرابات السياسية.
زخم للجماعات المعارضةوتتهم الهند الحكومة الجديدة بالفشل في حماية الأقلية الهندوسية، وهي التهمة التي ترفضها القيادة البنغالية.
وقال محمد يونس الخبير الاقتصادي البنغالي الحائز على جائزة نوبل -والذي يشغل الآن منصب الزعيم المؤقت للبلاد- إن "مستوى التوقعات مرتفع، والوصول إليه أمر صعب للغاية".
ومع ذلك، لا تزال معظم الحكومات التي تصفها الصحيفة بالاستبدادية راسخة في مكانها، من ميغيل دياز كانيل في هافانا إلى فلاديمير بوتين في موسكو، وقد أصبح التحالف بين الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية أقوى.
إعلانلكن نهج الرئيس المنتخب دونالد ترامب تجاه هؤلاء سوف يصبح أكثر وضوحا -حسب وول ستريت جورنال- مع محاولته وقف القتال بين روسيا وأوكرانيا، ومنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وإدارة تداعيات فوز الرئيس الفنزويلي مادورو في الانتخابات.
وذكرت الصحيفة أن مشاكل هذا العام أعطت زخما لجماعات المعارضة في جميع أنحاء العالم، إذ تزعم المعارضة الفنزويلية أن سقوط بشار الأسد في سوريا يظهر كيف يمكن للأنظمة الدكتاتورية التي تبدو وكأنها لا تقهر أن تنهار إذا تم تطبيق الضغط المناسب.
وقال مارسيل ديرسوس عالم السياسة ومؤلف كتاب "كيف يسقط الطغاة؟" إن الحكومات الاستبدادية توجه موارد الحكومة إلى دائرة ضيقة من المؤيدين للبقاء في السلطة، ويبقى عموم السكان يشعرون بالانزعاج من المحسوبية والفساد.
وأضاف "في الأنظمة الدكتاتورية هناك خط رفيع بين الاستقرار والفوضى، لأن البقاء في السلطة يتطلب اتخاذ قرارات صعبة كل يوم".
معاناة وانتكاساتوأشارت الصحيفة إلى أن صدى سقوط الأسد تردد لأنه أظهر هشاشة تحالفاته مع الأنظمة الاستبدادية الأخرى، مشيرة إلى أن إيران من بين القوى الأجنبية كانت الخاسر الأكبر من سقوطه "بعد أن خسرت وكلاءها في غزة ولبنان"، وضربت إسرائيل أراضيها لأول مرة، وقصفت أنظمتها الدفاعية ونفذت عمليات اغتيال داخل حدودها.
ومع انخفاض قيمة العملة الإيرانية بشدة وانتشار السخط على نطاق واسع فقد تتفاقم المشاكل بعد أن قال ترامب إنه سيستأنف ما يسميها سياسات الضغط الأقصى على إيران.
وقد تمتد المشاكل إلى آسيا -تتابع الصحيفة- حيث يعاني الحزب الشيوعي الصيني من تباطؤ النمو وسوق العقارات المتدهورة، وذلك في وقت يستعد فيه قادة الصين لفرض رسوم جمركية صارمة من ترامب قد تؤدي إلى تفاقم التباطؤ الاقتصادي وزرع الشك في وعد الحزب بتحقيق الرخاء على نطاق واسع.
إعلانوتضيف "وول ستريت جورنال" أن المجلس العسكري في ميانمار -الذي يعتمد بشكل كبير على الدعم التجاري والدبلوماسي الصيني- فقد قواعد ومساحات شاسعة من الأراضي لصالح مجموعات متمردة مختلفة، ويتساءل بعض المحللين: هل الجيش هناك يعيش آخر أيامه؟