شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، احتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدى، والتي يبلغ عدد طلابها ٣٥٠ طالب وطالبة، وأقيمت بمقر مؤسسة السويدي إلكتريك بالتجمع الخامس.

 

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى عن سعادته بتخرج هؤلاء الطلاب الذين يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع للعمالة الفنية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا الآن ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، ونسعى للتوسع وإنشاء المزيد من هذه النوعية من المدارس في ظل إعداد مناهج متطورة، وآليات لبناء قدرات المعلمين، واختيار الطلاب وتقييمهم.


 

ووجه الوزير الشكر لأكاديمية السويدي لادخالها نظام الدمج في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعاشر من رمضان، مشيدًا بزيارته لهذه المدرسة وما لمسه من اهتمام بالطلاب ضعاف السمع، بجانب الاهتمام بجميع الجوانب الأكاديمية والعلمية والشخصية والوجدانية للطلاب مما سيكون له أثر ممتد ينعكس في انتماء الطلاب لمدارسهم ولوطنهم.


وأكد الدكتور رضا حجازى أن الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر تغيرت بفضل التعاون المثمر مع شركاء النجاح، كما أنه زاد إقبال الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية بشكل كبير على مدارس التعليم الفنى، وذلك لوجود وعي لدى الطلاب بأن هناك فرصة أمامهم للالتحاق بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية دون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلًا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين الذين يتم حجزهم للعمل قبل التخرج سواء فى الداخل أو خارج مصر، كما أن أحد الدول الأوروبية ستقوم بتشغيل ٥٠٠ طالب للعمل لديها.


وأوضح الوزير أن الاعتماد الدولي هو أحد ما يميز أكاديمية السويدي، فضلًا عن إعداد طلابها بمواصفات العمل ليس فى مصر فقط بل للمنافسة الدولية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية حريصة على التعاون مع القطاع الخاص، والذي بدوره يدعم إحداث نهضة للتعليم فى مصر.


وأضاف الوزير أن مؤسسة السويدى لديها قدرة على  تكوين شراكات عديدة مع القطاع الخاص، لدعم ومساعدة الوزارة، حيث تعطي هذه الشراكات صورة متكاملة ونجاحات أكبر وهذه من مميزات أكاديمية السويدى التي نشهدها.


وتابع الوزير أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وفي ختام كلمته، قدم الوزير التهنئة لأكاديمية السويدي وكل الشركاء، وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لكافة السادة الحضور المشاركين على دعمهم المتواصل 
للوزارة، ولمبادراتهم المختلفة لتطوير التعليم الفني.


كما توجه بخالص الشكر والتقدير لممثلي شركة السويدي، على تعاونهم المثمر والمتواصل وحرصهم على تعظيم أوجه التعاون مع الوزارة، متمنيًا تحقيق المزيد من الشراكات والتعاون مع كافة المعنيين.


وفى كلمته، وجه المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، الشكر لكل فريق العمل والشركاء لاقتناعهم بفكرة أن الشباب هم المستقبل، مؤكدًا أن الشباب هم مستقبل مصر وقوتها، وأن التعليم على رأس أولويات المؤسسة وأهمها.


وأعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك عن سعادته بتخريج أكثر من ألف خريج كل سنة، حيث تقوم الشركة بالتركيز عليهم فى التعليم ورفع مستواهم لأنهم أساس الشركة ومستقبلها، مؤكدًا أنه فخور بالشباب والخريجين، وأن الغد أفضل بالجهود المبذولة والتعاون بين الشركاء.


ومن جانبها، قدمت حنان الريحانى الرئيس التنفيذى لمؤسسة السويدى اليكتريك الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفنى، والشركاء الراعين على دعمهم لمؤسسة السويدى، مشيرة إلى أن الأكاديمية تضم الآن ٤ مدارس،  مدرستين فى العاشر من رمضان، ومدرسة فى مدينة السادات، ومدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى بورسعيد، وسيستمر التوسع وإنشاء مدرسة أخرى فى منطقة قناة السويس، بالتعاون مع بنك مصر.


وأوضحت حنان الريحانى أن عدد الطلاب فى الأكاديمية يبلغ ٤ آلاف طالب، وأكثر من ٢٠٠٠ خريج كانوا إضافة قوية للصناعة كأعضاء فاعلين فيها، مشيرة إلى أنه تم إنشاء فصل لذوى القدرات الخاصة فى العام الماضى، وهو ما يعد إضافة ورسالة جيدة للطلاب لكيفية التعامل والقبول، كما إنه تم اكتشاف قدرات قوية لدى هؤلاء الطلاب.


وقد تضمن الحفل عرضًا لتجربة الطالب حسن أشرف من ضعاف السمع وذلك بلغة الإشارة حول التحاقه بأكاديمية السويدي، والتدريب الذي تلقاه من مصنع BTM، ودعم الأكاديمية له ولزملائه حتى يحققوا التفوق الدراسي، كما تضمن الحفل أغنية لطالبات ضعاف السمع في الأكاديمية بلغة الإشارة، وفيلمًا تسجيليًا عن أكاديمية السويدي الفنية.


وقد كرم الدكتور رضا حجازي الطلاب الخريجين وقدم لهم التهنئة، متمنيًا لهم التفوق في حياتهم المستقبلية.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، والمهندس صادق السويدى رئيس مجلس إدارة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذى لشركة السويدى للصناعات، والمهندس أحمد السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية،  وحنان الريحانى الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية، ومنى أيوب مدير إدارة التعليم والتدريب المهنى بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والمهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون، والمهندس خالد مرسى الرئيس التنفيذى لشركة دى بى شنكر، والدكتور على فهمى الصعيدى نائب رئيس مجلس الأمناء ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والمهندس محمد معروف رئيس القطاع التجاري وتطوير الأعمال والدعم بشركة صبور للاستشارات الهندسية، والمهندس محمد ريان مدير صيانة القاهرة مانتراك، وليلى النوفيلي مدير المسؤولية المجتمعية بشركة أورنج.

IMG-20231223-WA0048 IMG-20231223-WA0050

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم أکادیمیة السویدی الدکتور رضا رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: نحتاج لحلول غير تقليدية لمواجهة عجز الفصول والمدرسين

 

أكد وزير التربية والتعليم خلال لقائه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية أن النظام التعليمي في مصر يواجه تحديات كبيرة تتطلب حلولًا غير تقليدية، مشيرًا إلى وجود نقص في عدد الفصول يبلغ 250 ألف فصل، ونقص في عدد المعلمين يصل إلى 360 ألف معلم، مما يؤدي إلى زيادة الكثافة الطلابية في بعض المناطق مثل القليوبية والجيزة إلى 250 طالبًا في الفصل الواحد، مع متوسط كثافة عامة يتراوح بين 80 و90 طالبًا للفصل.

وأضاف الوزير أن مساحة الفصول تتراوح بين 45 إلى 50 مترًا مربعًا، ما يجعل توفير بيئة تعليمية ملائمة أمرًا صعبًا في ظل هذا التكدس. وتابع موضحًا أن المرحلة الثانوية تضم 32 مادة، فيما يدرس طلاب الصف الأول الثانوي 14 مادة، مع 35 حصة أسبوعيًا. وأشار إلى أن هذا العدد الكبير من المواد يتعارض مع الوقت المتاح للتدريس، حيث إن بعض المناهج تحتاج إلى 100 ساعة تدريسية في حين يتاح لها فقط 40 ساعة.

وأشار الوزير إلى أن المركز القومي للبحوث التربوية يضم 120 باحثًا يعملون على دراسة التجارب الدولية الناجحة في مجال التعليم، حيث لوحظ أن معظم الأنظمة التعليمية العالمية تعتمد على تدريس 6 إلى 8 مواد في العام الدراسي، بخلاف النظام المصري الذي يدرس 32 مادة في عامين فقط. كما أشار إلى أن بعض المواد مثل الجيولوجيا لا تدرس كمادة إجبارية في أي دولة أخرى، بينما تعد مادة الفلسفة أساسية في مصر لأنها "أم العلوم".

وأفاد الوزير بأن نسبة حضور الطلاب في التعليم الثانوي تتراوح بين 10% و20% فقط، وتنخفض في الصف الثالث الثانوي إلى 5%، وهو ما دفع الوزارة إلى إعادة تفعيل نظام أعمال السنة بناءً على دراسات أجراها معهد البحوث، مشيرًا إلى أن الدول الناجحة تعتمد على هذا النظام. وقد تم تحديد 40% من أعمال السنة لإلزام الطلاب بالحضور. كما أكد الوزير أن النظام الجديد لأعمال السنة يتضمن سبل قياس دقيقة حتى لا يتم استغلاله من قبل المعلمين لإجبار الطلاب على الحضور.

وكشف الوزير أن الوزارة تعمل على تقديم قانون جديد لمجلس النواب لإضافة أعمال السنة في المرحلة الإعدادية والثانوية. وأوضح أن الوزارة تحتاج إلى 250 ألف فصل إضافي و460 ألف معلم لحل مشكلة الكثافة، لكنها تتبنى حلولًا غير تقليدية لمواجهة هذا العجز. من بين هذه الحلول استغلال الغرف الفارغة في المدارس، مثل غرف الكنترول، بالإضافة إلى تشغيل مدارس الثانوية مساءً لتخفيف الضغط على الفصول.

وفيما يخص المدرسين، أوضح الوزير أن الوزارة تمكنت من تعيين 20 ألف معلم جديد، إلى جانب 50 ألف معلم بنظام الحصة، فضلًا عن تشجيع المعلمين الحاليين على زيادة نصابهم التدريسي مقابل مكافآت مالية. كما أشار إلى أن متوسط عمر المعلمين الحاليين هو 52 عامًا، وأن الوزارة تسعى لتخفيف نصاب التدريس للمعلمين الخبراء مع منحهم الفرصة لزيادة عدد الحصص التدريسية مقابل تحسين دخلهم.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة استحدثت 98 ألف فصل من خلال الحلول المطروحة، وأنه من المتوقع استقرار العام الدراسي خلال أسبوعين. وأكد أنه تم تشغيل 6 مدارس بالقليوبية كانت تعاني من كثافة طلابية تتجاوز 50 طالبًا في الفصل نظرًا لبعدها عن العمران. وأضاف أن الوزارة تعمل على وضع لائحة انضباط داخل المدارس وتحديث نظام مجموعات التقوية لتحفيز الطلاب على المشاركة بشكل فعال.

واختتم الوزير تصريحاته بالإشارة إلى أن تجربة المدارس اليابانية في مصر تعد تجربة ناجحة جدًا، معربًا عن نية الوزارة في التوسع فيها. كما أشار إلى اجتماع سيُعقد في أكتوبر المقبل مع 5400 مدير مدرسة بالمدينة التعليمية لمناقشة خطط تطوير التعليم، مشددًا على أهمية توفير بيئة تعليمية مناسبة للمعلمين الموهوبين. وأوضح أن الوزارة تعمل على إنشاء نموذج يعتمد على الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم والتقييم، والذي سيتم إطلاقه العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • 22 قرارا وتصريحا مهما من وزير التعليم بالتزامن مع بدء العام الدراسي
  • وزير التعليم: تدريس البرمجة من العام المقبل لطلاب أولى ثانوي
  • وزير التعليم: لدينا عجز في 250 ألف فصل و 460 ألف معلم
  • وزير التعليم: مصر تضم 550 ألف فصل ولدينا عجز في 250 ألف فصل و460 ألف معلم
  • وزير التعليم: لدينا عجز في 250 ألف فصل و460 ألف معلم
  • وزير التعليم: نحتاج لحلول غير تقليدية لمواجهة عجز الفصول والمدرسين
  • وزير التعليم العالى يشهد فعاليات المعسكر المؤهل لتصفيات برنامج Gen-Z
  • وزير التعليم العالي يشهد المعسكر الختامي المؤهل للتصفيات النهائية لبرنامج Gen-Z
  • وزير الرياضة يشهد اللقاء الحواري «قعدة شباب» لطلاب الجامعات المصرية
  • وزير الرياضة يشهد اللقاء الحوارى" قعدة شباب "لطلاب الجامعات المصرية بالتعاون مع مؤسسة "ال قرة للتنمية المستدامة"