نصر حلب… احتفالية طلابية في الذكرى السابعة لتحريرها من الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حلب-سانا
أقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في حلب اليوم احتفالية بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير حلب من الإرهاب حملت عنوان نصر حلب، وذلك على مدرج الشهيد باسل الأسد الجامعي.
وتخلل الحفل أغان وطنية أداها كورال الجامعة صورت معاناة أهالي حلب خلال سنوات الحرب ووقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في سبيل تحرير مدينتهم من التنظيمات الإرهابية.
وفي كلمة له أكد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور إبراهيم حديد أهمية نصر وتحرير حلب الذي شكل منعطفاً تاريخياً بالنسبة لأهاليها، مبيناً أن طلبة وشباب حلب ساهموا رغم ظروف الحرب الصعبة في بث قيم الثقافة الوطنية والانتماء والإيمان بأن وطنهم سورية سيخرج من محنته، وينتصر على الإرهاب وداعميه.
رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان نوه في كلمته بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري وجيشه البطل لتحرير الأرض من الإرهاب.
كما بين عضو قيادة فرع اتحاد الطلبة رئيس مكتب الفنون الدكتور علي بكاية أن مشاركة الفرقة الموسيقية والكورال في الحفل تأتي كتحية شكر للجيش العربي السوري الذي كان له الفضل في إعادة الأمن والأمان لحلب عامة وجامعتها خاصة، بعد تعرض الجامعة للعديد من الاستهدافات من قبل الإرهابيين.
وتحدث عدد من الطلبة عن فخرهم بانتصار حلب الذي كلل صمود أهاليها بأمل جديد رغم كل الصعوبات، وأعطى نموذجا حيا للتمسك بالأرض والقضية.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف فيلا لشقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد في يعفور قرب دمشق
#سواليف
نفذ سلاح الجو التابع لجيش #الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، #غارة_جوية استهدفت مبنى سكنيا على أوتوستراد #دمشق – بيروت غربي العاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر عسكري إن #طائرة من دون طيار استهدفت الأحد بثلاثة #صواريخ “فيلا” لشقيق رئيس النظام السوري #ماهر_الأسد في منطقة يعفور بريف دمشق الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.
وبحسب المصدر فقد سمع دوي الانفجارات في أجواء ريف دمشق باتجاه الديماس ويعفور والصبورة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تتحدث عن غزو وشيك للبنان وخطط لتغيير المنطقة 2024/09/30كما استهدفت غارة إسرائيلية منفصلة، محلة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص وسط سوريا، أعقبها أصوات مضادات أرضية وانفجارات في ريف حمص الغربي.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة النظام الرسمية “سانا” أن دوي انفجارات سمع في محيط العاصمة السورية دمشق، مشيرة إلى أنه يجري التحقق من طبيعتها.
ويوم السبت، استهدف قصف إسرائيلي مماثل، معبرا على أوتوستراد دمشق – بيروت عند الحدود السورية – اللبنانية.
وقال المصدر العسكري إن القصف استهدف سيارة قبل معبر عند منطقة ضهر البيدر الذي يصل بيروت بالحدود السورية، وتحديدا معبر جديدة يابوس بريف دمشق.
ووفقا للمصدر لـ “القدس العربي” فإن السيارة المستهدفة كانت تقل 3 عناصر من الدفاع الجوي لحزب الله اللبناني، وأسلحة خفيفة.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قياديا من حزب الله توّجه من الأراضي اللبنانية إلى دمشق لإيصال رسالة إلى النظام السوري، لم يتضح فحواها، قبل استهدافه أثناء عودته من العاصمة السورية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مرئيا يظهر احتراق السيارة بعد استهدافها من قبل مسيّرة إسرائيلية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جهته، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مستودعا يعود لأشخاص عاملين مع حزب الله اللبناني في المنطقة الواقعة بين الطفيل وعسال الورد بريف دمشق عند الحدود السورية – اللبنانية مما أدى لتدميره تزامناً مع تحليق طائرات مسيّرة واستطلاع في الأجواء.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية ضربة طاولت آلية بريف القصير عند الحدود السورية – اللبنانية، مما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية ممن كانوا بداخلها، بينما حاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لمسيرات في ريف حمص الغربي.
ووفقا للمرصد، فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ الأحد، غارات استهدفت المعابر غير الشرعية التي تربط منطقة سرغايا بريف دمشق بالأراضي اللبنانية في إطار مواصلة إسرائيل تصعيدها العنيف على الحدود السورية – اللبنانية للتضييق على “حزب الله” اللبناني وشل حركة نقل سلاحه من داخل الأراضي السورية وقطع طرق الإمداد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 85 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 68 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 159 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 221 من العسكريين بالإضافة لإصابة 157 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟