الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، السبت، صدور أوامر قبض بحق ستة ضباط في قيادة حرس الحدود - المنطقة الثالثة في واسط؛ بتهمة الإضرار العمدي بالمال العام.

وقالت دائرة التحقيقات في الهيئة، ببيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "محكمة التحقيق المختصة بالنظر في قضايا النزاهة في واسط أصدرت أوامر قبض بحق ستة ضباط في قيادة حرس حدود المنطقة الثالثة".

وتابعت، أن "المتهمين الذين يحملون رتبة (عقيد ومقدم وعميد ورائد) هم كل من مديري قسم الحسابات والإدارة والميرة، ومسؤولي شعبتي الرقابة الماليَّة والميرة، فضلاً عن آمر فصيل وضابط في مديريَّة أمن الأفراد في الحي، لافتة إلى أنهم اقترفوا مخالفات تسببت بهدر المال العام".

وأردفت الدائرة، أن "المخالفات المرتكبة تتمثل بقيام ضباط لجان استلام الرواتب وضباط الحسابات في قيادة حرس حدود المنطقة الثالثة بسحب وإيداع المبالغ التقاعديَّة وكذلك مبالغ الأرزاق البالغة (١،٨٣٨،٨٨٨،٢٣٤) مليار دينار؛ وهو ما أحدث عمداً ضرراً بأموال الجهة التي يعملون فيها، وأموال الأشخاص المعهود بها إليهم".

وأشارت، إلى أن "المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات العراقي تنص على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات أو بالحبس كل موظف أو مكلف بخدمة عامة أحدث عمداً ضرراً بأموال أو مصالح الجهة التي يعمل فيها أو يتصل بها بحكم وظيفته أو بأموال الأشخاص المعهود بها إليه".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قیادة حرس

إقرأ أيضاً:

تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اندلعت مواجهات جديدة، يوم الإثنين، على الحدود بين سوريا ولبنان، تحديدًا شمال مدينة الهرمل الواقعة شرق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر وارتفاع عدد القتلى في صفوف الجيش السوري.

ووفقًا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، شهدت الحدود تجددًا في الاشتباكات عقب تعرض بلدة حوش السيد علي لنيران مصدرها الجانب السوري، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة الحدودية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، العماد جوزيف عون، خلال تصريح أدلى به بعد ظهر اليوم، أنه أصدر توجيهات مباشرة للقوات المسلحة اللبنانية لاتخاذ إجراءات حازمة والرد على مصادر إطلاق النار في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، مشددًا على أن استمرار هذا الوضع أمر غير مقبول ويتطلب تحركًا عاجلًا.

كما أصدرت قيادة الجيش بيانًا أشارت فيه إلى أن الحادث وقع يوم 16 مارس 2025، حيث قُتل شخصان يحملان الجنسية السورية وأُصيب آخر بجروح بالقرب من منطقة القصر – الهرمل، ليتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه فارق الحياة لاحقًا متأثرًا بإصابته.

وأفاد البيان بأن الجيش اللبناني فرض إجراءات أمنية مشددة منذ ليل 16 – 17 مارس، وأجرى اتصالات مكثفة حتى ساعات الصباح الأولى، أسفرت عن تسليم الجثامين الثلاثة إلى السلطات السورية.

تعرضت عدة قرى وبلدات لبنانية قريبة من الحدود مع سوريا لقصف مصدره الجانب السوري، مما دفع القوات اللبنانية إلى الرد باستهداف مواقع إطلاق النيران باستخدام الأسلحة المناسبة. وأكد الجيش اللبناني أنه عزز انتشاره في المنطقة لضبط الأوضاع الأمنية ومنع مزيد من التصعيد.

وأفادت قيادة الجيش في بيان لها بأن التواصل مستمر مع السلطات السورية بهدف احتواء الموقف وضمان الاستقرار على الحدود المشتركة، في ظل التوتر المتزايد.

من جهتها، نقلت وكالة سانا عن مصدر في وزارة الدفاع السورية قوله إن الجيش بدأ عمليات تمشيط للمناطق السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير. وأضاف المصدر أن التحرك العسكري جاء بعد مقتل ثلاثة من عناصر الجيش السوري في عملية نُسبت إلى ميليشيا حزب الله.

ووفقًا للمصدر ذاته، أسفرت الاشتباكات عن سقوط 12 قتيلًا من القوات السورية، وفق حصيلة أولية للمعارك الجارية في المنطقة الحدودية.

 

مقالات مشابهة

  • العراق: قيادة العمليات المشتركة تؤكد عدم وجود اشتباكات على الحدود مع سوريا
  • غزة.. بمباركة من ترامب وتواطؤ دولي وتخاذل عربي مدفوع بأموال ومصالح وصفقات
  • ما يحدث بغزة بمباركة من ترامب وتواطؤ دولي وتخاذل عربي مدفوع بأموال ومصالح وصفقات
  • هدوء حذر عند الحدود اللبنانية السورية
  • شرطة واسط تلقي القبض على مدان بالإعــدام لارتكابه جريمــة قتــل
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرع كل منهم بأحد الأعضاء الرئيسة
  • صدور مذكرة قبض بحق محمد الدايني وشقيقه
  • تجدد التوتر على الحدود اللبنانية السورية وسقوط قتلى من الجيش السوري
  • الدول العربية الأكثر ضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية