عمّق وست هام جراح مانشستر يونايتد ملحقاً به خسارة ثامنة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بهدفين نظيفين السبت ضمن المرحلة الثامنة عشرة.

وصعد وست هام إلى المركز السادس موقتاً (30 نقطة)، في حين تراجع يونايتد إلى الثامن (28).

ووكر.. أول امرأة تتولى الأمانة العامة للاتحاد الكندي لكرة القدم منذ 12 ساعة شيفيلد يحرم أستون فيلا من صدارة البريميرليغ منذ 15 ساعة

وهذه المباراة الرابعة توالياً يفشل «الشياطين الحمر» بتحقيق الفوز فيها، كما التسجيل، ضمن جميع المسابقات، للمرة الاولى منذ 1992.

وخسر يونايتد 13 مباراة في مختلف المسابقات قبل عيد الميلاد، للمرة الاولى منذ موسم 1930-1931 عندما حلّ أخيراً.

وشهدت المباراة المشاركة الرسميّة الأولى لقلب الدفاع الفرنسي الشاب ويلي كامبوالا (19 عاماً) الصاعد من فريق الشباب، ليلعب إلى جانب الأيرلندي الشمالي المخضرم جوني إيفانز مع يونايتد.

وبات هذا الثنائي التاسع المختلف يعتمد عليه المدرب الهولندي إريك تين هاغ في قلب الدفاع خلال بطولة الدوري هذا الموسم.

وجاءت مشاركة كامبوالا بسبب مرض مواطنه الدولي رافايل فاران الذي كان قد لعب أمام ليفربول (0-0) في المرحلة الماضية.

ويُعاني يونايتد من غياب العديد من لاعبيه، مثل البرازيلي كازيميرو، البرتغالي ديوغو دالو، الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، بالإضافة إلى مايسون ماونت، الفرنسي أنتوني مارسيال والدنماركي كريستيان إريكسن.

وأهدر الأرجنتيني أليخاندرو غارناشو فرصتين للتقدّم، حين سدّد في الأولى على الحارس الفرنسي ألفونس أريولا (35)، وفي الثانية مرّر الكرة لزميله حين وضعه البرازيلي أنتوني مرةً ثانيةً بمواجهة الحارس (39).

وأنقذ الحارس الكاميروني أندري أونانا «الشياطين الحمر» من هدفٍ بتصدّيه لرأسيّة جارود بوين (56).

وافتتح بوين، هدّاف وست هام، التسجيل بعدما توغّل بين المدافعين واستغلّ تمريرة من البرازيلي لوكاس باكيتا (72).

ورفع بوين رصيده إلى 11 هدفاً مُعادلاً وصيف الترتيب المصري محمد صلاح نجم ليفربول، بفارق ثلاثة أهداف عن النروجي إرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي.

وحسم الغاني محمد قدوس النتيجة بهدفٍ ثانٍ، بعدما استغلّ باكيتا خطأً من لاعب الوسط الشاب الآخر كوبي ماينو (78).

المصدر: الراي

كلمات دلالية: وست هام

إقرأ أيضاً:

كويبوكا – Kwibuka : من جراح رواندا إلى إنذار السودان

في مثل هذا الشهر قبل واحدٍ وثلاثين عامًا، غرق العالم في صمت قاتل أمام واحدة من أبشع الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث. منذ واحدٍ وثلاثين عامًا، حلّ الظلام على رواندا وخلال مئة يوم فقط، قُتل أكثر من مليون إنسان بدم بارد، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.كويبوكورفض تكرار الجريمة.
في السابع من شهر أبريل حيت رواندا ذكرى كويبوكا الحادية والثلاثين، وفي الخامس عشر من أبريل حلت علينا في السودان ذكري كارثة نشوب الحرب والحرب مستمرة للعام الثالث التي تفرض علينا الذاكرة مسؤولية ان ننهض جميعا في وجه الحرب التي دمرت البلاد وقتلت عشرات الآلاف او أكثر وشردت وأفقرت الملايين وحولت البلاد الي اكبر كارثة إنسانية في العالم .
السودان: حرب تُغذيها الكراهية
منذ أبريل ٢٠٢٣، دخل السودان دوامة حرب مدمرة، حرب بدأت بصراع سياسي وعسكري حول السلطة والثروة لكنها مع مرور الوقت تحولت إلى تهديد وجودي للوطن بأكمله.
العام الثالث من الحرب لا يحمل فقط استمرارًا للدمار، بل إشارات خطيرة على تحوّل الصراع إلى حرب أهلية واسعة النطاق. فوق الركام والجراح، تتسلل خطابات العنصرية والكراهية، معلنة مشروعًا مدمرًا:
مشروع يهدف إلى إعادة السلطة بالقوة والقضاء على الثورة، حتى لو إدي الي تشظي وتقسيم السودان
• مشروع قائم على تحريض إثني وعرقي ممنهج.
• مشروع لا يرى في السودان وطنًا مشتركًا، بل غنيمة لمن ينجو من المجزرة.
التاريخ لا يكرر نفسه إلا إذا سمحنا له.
ما نشهده اليوم من تطبيع لخطاب الكراهية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ومن تبرير للانتهاكات العرقية والمناطقية، يثير قلقًا عميقًا.
فالكلمات التي قتلت في رواندا مليون إنسان، تُقال اليوم في السودان.
والمجتمع الدولي، كما في ١٩٩٤، يبدو مترددًا وعاجزًا، يراقب المأساة تتفاقم دون تدخل حاسم.
في رواندا، بدأ كل شيء بخطاب. بالتحريض، بالتقسيم، بتجريد الضحايا من إنسانيتهم.
وفي السودان اليوم، تتكرر البدايات ذاتها وتستمر الحرب الي نفس المآلات والمغيبون من الشعب يقادون بالأكاذيب باعلام نظام التفاهة الممول بما تم نهبه من موارد السودان خلال عقود التيه وتحكم الفاسدين والمجرمين الذي يهللون اليوم بالوطنية والكرامة لحرب في حقيقتها صراع حول السلطة والثروة ضحيتها الاولي والأخيرة السودان وشعب السودان
كويبوكا: التذكّر مقاومة إحياء ذكرى كويبوكا ليس مجرد مناسبة، بل فعل مقاومة ضد الصمت. نتذكّر لكيلا نصبح شهودًا جبناء على مذبحة أخرى.
من جراح رواندا نتعلم أن الإبادة لا تحدث فجأة، بل تُزرع في العقول أولاً. ومن واقع السودان اليوم ندرك أن الخطاب العنصري ليس مجرد خطر محتمل، بل طريق معبد نحو كارثة جماعية.
لهذا، فإن مسؤوليتنا اليوم ان نرفض استمرار الحرب وتقف ضد الأصوات التي تزرع الفتنة ليظل السودان وطنًا واحدًا، لا ساحة لتصفية الحسابات.
كلمة أخيرة التاريخ يراقب. والشعوب التي لا تتعلم من جراحها محكوم عليها أن تنزف من جديد.

o.sidahmed09@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • كويبوكا – Kwibuka : من جراح رواندا إلى إنذار السودان
  • أموريم يحسم موقف أنتوني من الاستمرار مع مانشستر يونايتد
  • مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث في الدوري الانجليزي
  • مانشستر يونايتد يخطف تعادلًا قاتلًا أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
  • الدوري الإنجليزي.. مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث
  • «الوقت القاتل» ينقذ مانشستر يونايتد من «الطعنة 16»!
  • تعادل قاتل ينقذ مانشستر يونايتد أمام بورنموث
  • أمين اللجنة العليا للدعوة: الأزهر الحارس اليقظ للدّين والثقافة والمُؤتمَن على التراث الإسلامي
  • نجم مانشستر يونايتد يواعد صديقة مبابي
  • الإصابة تنهي موسم دالوت مع مانشستر يونايتد