الكشف عن ثروة هائلة تقدر بـ21 مليار جنيه استرليني .. لاعب معتزل يتجاوز رونالدو بـ40 مرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على نجاح الفرنسي ماتيو فلاميني خارج ملاعب كرة القدم، بعدما قام برفقة أحد شركائه بتأسيس شركة تسمى "GF Biochemicals" وتعنى بالكيمياء الحيوية.
وأفادت تقارير صحفية بأن الفرنسي، ماتيو فلاميني، لاعب أرسنال وميلان سابقا، حقق نجاحا كبيرا خارج عالم كرة القدم، ليتجاوز ثروة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بفارق هائل.
دافع ماتيو فلاميني، عن ألوان فريق أرسنال لكرة القدم، في 246 مباراة في حقبتين مختلفتين بين عامي 2004 و2016.
وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على نجاح ماتيو فلاميني خارج حدود ملاعب كرة القدم، بعدما قام برفقة أحد شركائه بتأسيس شركة في مجال الكيمياء الحيوية تسمى "GF Biochemicals".
وقد أسس ماتيو فلاميني برفقة أحد أصدقائه الشركة في عام 2008، فاستثمرا الملايين في الأبحاث والتجارب والبنية التحتية ورسوم الموظفين، على أمل إنتاج حمض "الليفولينيك"، وهو بديل عن زيت صناعي يصنع من نفايات الخشب والذرة.
وأصبحت الشركة في عام 2015 هي الأولى على هذا الكوكب، القادرة على إنتاج الحمض الذي يمكن استخدامه ليحل محل الزيت في صناعة الأدوية والبلاستيك ومستحضرات التجميل وغيرها بكميات كبيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن الشركة نجحت بعد حوالي 15 عاما من تأسيسها في أن تبلغ قيمتها 21 مليار جنيه استرليني، أي حوالي 40 مرة أكثر من صافي ثروة كريستيانو رونالدو المذهلة، البالغة 500 مليون.
وقال اللاعب الفرنسي المعتزل، الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مؤخرا: "عندما كنت طفلا كان لدي شغفان: كرة القدم والاستدامة".
وأضاف: "لقد نشأت في مارسيليا بالقرب من البحر، وكنت على دراية بالمسائل البيئية المتعلقة بالبلاستيك المحيطي والتلوث الكيميائي منذ سن مبكرة جدًا".
وفي مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" قال الفرنسي: "في بعض الأحيان كان علي أن أذهب إلى ملعب التدريب مرتديا بدلة، وعندما تذهب إلى التدريب معظم الوقت، فإنك ترتدي حذاء تنس وبدلة رياضية وقميصا".
واختتم ماتيو فلاميني: "لذلك كنا جميعًا نضحك مع الأولاد، وكانوا يطلقون النكات (أوه، أنت أفضل رجل أعمال!)، لكن من الواضح أن المواد الكيميائية الحيوية ليست دائمًا ما نتحدث عنه في غرفة تبديل الملابس
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لاعب مصري يطرق أبواب دوري كرة القدم الأميركية
يقترب الشاب أحمد حسنين من دخول تاريخ كرة القدم الأميركية من الباب الواسع، إذ يحلم بأن يكون أول لاعب مصري على الإطلاق يشارك في البطولة الشهيرة (إن إف إل).
وخلال العامين الأخيرين برز حسنين كواحد من أبرز المواهب في هذه اللعبة على مستوى الجامعات الأميركية، حيث عُد نجم خط الدفاع في جامعة بويز ستيت.
View this post on InstagramA post shared by AfroBallers (@afroballers)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رد قوي من ياسين شيوكو على دعوة لوغان بول لمواجهة ميسيlist 2 of 2نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى الملياراتend of listوجذب حسنين أنظار العديد من مدربي وكشافي فرق كرة القدم الأميركية، وذلك خلال مباراة استعراضية سنوية تُقام سنويا ويشارك فيها أفضل لاعبي كرة القدم الجامعيين من جميع أنحاء الولايات المتحدة تُعرف باسم (East-West Shrine Bowl)، ليتمكنوا من عرض مهاراتهم استعدادا لما يُعرف بـ"إن إف إل".
و"إن إف إل درافت" هو حدث سنوي تُنظمه الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية، وفيه تختار الفرق الـ32 المنافسة أفضل المواهب الجامعية للانضمام إلى صفوفها، ويتم ذلك في أواخر أبريل/نيسان من كل عام.
View this post on InstagramA post shared by Rich Eisen (@richeisen)
وأبدت عدة فرق مثل إنديانابوليس كولتس دالاس كاوبويز، ونيويورك غاينتس، وسياتل سي هوكس، وكانساس سيتي تشيفس، وإنديانابوليس كولتس اهتماما كبيرا بالحصول على خدمات أحمد حسنين.
إعلان طفولة حسنين وحبه للرياضةوُلد أحمد حسنين في الولايات المتحدة عام 2001 لكنه عاد إلى مصر وهو بعمر السابعة وفيها تعلّم اللغة العربية واندمج في الثقافة المصرية.
ولم تكن حياته سهلة إذ مرّ بظروف صعبة بعد انفصال والديه ما جعله يلجأ إلى الرياضة باعتبارها وسيلة جيدة للخروج من الأوقات العصيبة، فمارس عدة رياضات منها الرماية بالقوس، والملاكمة، وكرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة القدم.
وبعد 10 سنوات زاره أخوه غير الشقيق في مصر وكان مدربا لكرة القدم الأميركية في مدرسة ثانوية، وطلب منه العودة إلى الولايات المتحدة وممارسة اللعبة.
وعن ذلك قال حسنين في مقابلة مع موقع ذي درافت نيتورك (The Draft Network) الأميركي "في ذلك الوقت لم أكن أعرف ما هذه اللعبة، رأيت فقط لاعبين يركضون ويصطدمون ببعضهم البعض. وقلت هذا يبدو ممتعا".
اللافت أن والده وافق على عودته إلى الولايات المتحدة، وبدأ بالفعل ممارسة كرة القدم الأميركية وهو في سن 18 عاما رغم عدم قدرته على تحدث الإنجليزية.
وعن بداياته قال "وضعوني كجناح هجومي لكنني لم أكن أستطيع التقاط الكرة، ثم جربوني كظهير دفاعي. في الحقيقة كان الأمر معقدا جدا بالنسبة لي".
وأضاف "في النهاية قرر المدربون وضعي في خط الدفاع وقالوا لي ببساطة طارد اللاعب الذي يحمل الكرة، قلت هذا سهل".
وواصل حسنين "أحيانا كنت أرمي اللاعبين أرضا بطرق غير قانونية. وأخرى أوجه لهم لكمات وأسحبهم من الخوذات، فلم أكن أعرف القوانين".
نقطة التحوّل في حياة حسنين جاءت حين شاهد مباراة لآرون دونالد (نجم سابق لعب 10 سنوات مع فريقي سانت لويس ولوس أنجلوس رامز) فتعلّق باللعبة أكثر، لكن من أجل اللعب في الـNFL كان يتعين عليه الحصول على منحة رياضية لدوري الجامعات، وأن يلعب بشكل جيد في الثانوية حتى يتم اكتشافه.
إعلانوبعد تدريبات شاقة طوّر حسنين أداءه الدفاعي حتى تفوّق على العديد من زملائه، حينها بدأ بلفت الأنظار على صعيد الجامعة.
وبعدما انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة به أرسل سبنسر دانيالسن مدرب جامعة بويز ستيت دعوة لحسنين للانضمام إلى الفريق، وهناك تطور بسرعة وأصبح أحد أفضل اللاعبين في فريقه.
This is amazing.
“Coach D you changed my life, I didn't know God until I got to Boise State."
Boise State’s Ahmed Hassanein on his coach Spencer Danielson’s impact following the Fiesta Bowl losspic.twitter.com/Ju6CGVYQGM
— Sports Spectrum (@Sports_Spectrum) January 1, 2025
وقال بعد تألقه في بطولة الجامعات "كانت تجربة رائعة، لقد منحتني الفرصة ليعرفني الجميع. كان من الرائع التنافس مع أفضل اللاعبين، أثبت أنني قادر على اللعب في هذا المستوى. كل يوم يجب أن أثبت نفسي مجددا".
وأضاف "حاولت إبراز شخصيتي القيادية على أرض الملعب، ورغم أنني لم ألعب لفترة طويلة فإنني اكتسبت الكثير من احترام العديد من مدربي الفرق المنافسة في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، والكشافون كانوا يراقبونني. كانت فرصة رائعة لإثبات نفسي".
Ahmed Hassanein's journey has taken him from Egypt to @BroncoSportsFB to the @NFL combine ????????#NFLCombine @nflnetwork pic.twitter.com/XSiMxx7kIf
— NFL Africa (@NFLAfrica) February 27, 2025
وعند سؤاله عما سيفعله مع الفريق الذي سيختاره؟ أجاب "في الواقع سيحصلون على لاعب جيد، سأبذل قصارى جهدي لمساعدته على الفوز. لا يهم الدور الذي يطلبونه مني لكني سأؤدي بأفضل طريقة ممكنة".
وأتم "أريد إيصال كرة القدم الأميركية إلى مصر، وتشجيع شبابنا على اللعب هنا في الولايات المتحدة. هذه فرصة رائعة وأنا ممتن لها كثيرا".