أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت، تمكن القوات التركية من قتـ.ل خمسة مسلحين من حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب (YPG)، كانوا يستعدون لهجوم مسلح على مواقع الجيش التركي شمالي سوريا.

وأوضحت الدفاع التركية في بيانها: "تم تحييد خمسة إرهابيين من حزب العمال الكردستاني، وحدات حماية الشعب، كانوا يستعدون لمهاجمة منطقة درع الفرات، من قبل قواتنا الخاصة".

وتابع البيان: "أينما كانوا، ستستمر معركتنا ضد منظمة حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الإرهابية، حتى يتم تحييد آخر إرهابي".

يشار إلى أن الإعلان التركي عن تحييد الخمسة مسلحين يأتي في أعقاب قتل ستة جنود أتراك، يوم الجمعة الماضي، في شمال العراق، نتيجة هجوم مسلح شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني.

يذكر أن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هما جماعتان كرديتان مسلحتان، تعتبرهما أنقرة منظمتين إرهابيتين لرغبتهما في إنشاء دولة كردية مستقلة تضم أراضٍ تركية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع التركية حزب العمال الكردستاني مواقع الجيش التركي سوريا حزب العمال الکردستانی حمایة الشعب

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في كردستان
  • تقرير امريكي: تركيا تنقل عناصر جهادية للقتال في شمال العراق
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • جبهة النصرة في شمال العراق.. جهاديون يقاتلون مع تركيا ضد حزب العمال!
  • المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
  • "حماية الصحفيين" يدين إمعان الاحتلال في استهداف وقتل الصحفيين بغزة
  • قرغيزستان تعلن إفشال محاولة للاستيلاء على السلطة بـالقوة
  • قرغيزستان تعلن إفشال محاولة للاستيلاء على السلطة بـ القوة
  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا