كواليس اعتقال رئيس ناد إفريقي كبير بتهمة تجارة المخدرات .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في قضية مثيرة للجدل، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء، أمس الجمعة، اعتقال سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، أحد أكبر أندية كرة القدم في إفريقيا.. فما القصة؟
جاء اعتقال رئيس الوداد البيضاوي للتحقيق معه بتهم عدة بينها ترويج مخدرات، وفق ما علمت وكالة "فرانس برس" من مصدر في فريق الدفاع عنه.
. تفاصيل أزمة رئيس نادي الوداد المغربي سعيد الناصيري
وفقا للوكالة الفرنسية، استجوب قاضي التحقيق، رئيس الوداد البيضاوي سعيد الناصري (54 عاماً) وباقي المتهمين في هذه القضية، صباح الجمعة، تمهيدياً، وقرر ملاحقته في حالة اعتقال بعدة تهم.
تضمنت هذه التهم، التزوير في محرر رسمي، عقد اتفاقات تتعلق بمسك وترويج مخدرات، واستعمال شيك مزور، كما وجه القاضي إليه أيضاً تهمة تبييض أموال.
يشمل التحقيق في هذه القضية 25 متهما، 21 منهم رهن الاعتقال.
ماذا ينتظر رئيس الوداد البيضاوي؟من المقرر أن يمثل سعيد الناصري أمام قاضي التحقيق من أجل استجواب تفصيلي في 25 يناير 2024.
يذكر أن هذه القضية، تم فتحها بناء على اتهامات وجهها مُدان في قضية اتجار دولي في المخدرات للناصري بحسب وكالة فرانس برس.
ويتعلق الأمر بـ "بارون مخدرات" الملقب بـ "المالي" لكونه ينحدر من مالي اعتقل في المغرب العام 2019 وحكم عليه بالسجن لعشر سنوات في قضية "اتجار دولي في المخدرات"، بحسب ما كشفت مجلة "جون أفريك" في أغسطس.
وقالت صحيفة الأحداث المغربية، الجمعة، إن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بعد تصريحات "المالي" شملت نحو 80 شخصاً، بينهم ضابطان في الشرطة.
عقوبة الاتجار بالمخدرات في المغربوفقا للقانون المغربي، تختلف عقوبة الاتجار في المخدرات بحسب طبيعة الجريمة التي ارتكبها الشخص وهي:
عند قيام الشخص بجلب المخدرات من مكان آخر بغرض الاتجار أو قام بتصنيع المخدرات أو قام بزراعة المخدرات، يعاقب الشخص بالحبس لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وغرامة لا تزيد عن 500 ألف درهم.
أما في حالة أن قام الشخص باستيراد المواد المخدرة يعاقب بالحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات.
كما ينص القانون على معاقبة الشخص بسداد غرامة مالية تصل إلى 50 ألف درهم.
أما في حالة أن قام الشخص بمساعدة غيره في إدخال المواد المخدرة سواء كان هذا العمل بمقابل أم بغير مقابل، يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن عامين ولا تزيد عن 10 سنوات.
بالإضافة إلى معاقبته بسداد غرامة مالية لا تقل عن 5000 درهم ولا تتجاوز 500 ألف درهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوداد البيضاوي اعتقال رئيس الوداد البيضاوي عقوبة الإتجار بالمخدرات سعيد الناصري
إقرأ أيضاً:
المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركته
وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.
وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.
وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.
ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.
وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.
وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.