أكد  مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، الدكتور يوسف العقاد، أن  قوات الاحتلال تنفذ مجازر في قطاع غزة، إذ يصلالمئات من الشهداء والمصابين يوميًا جراء العدوان الإسرائيلي.

 

مستشفى غزة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى المستشفيات والأهالي مدير عام مستشفى غزة: الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى المستشفيات والأهالي

وتابع “العقاد” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”،  اليوم السبت، أن المنظومة الصحية في قطاع غزة انهارت تمامًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف سيارات الإسعاف والأطقم الطبية.

وواصل العقاد أنه  "نعاني نقصًا حادًا في المستلزمات الطبية، والاحتلال يمنع وصول شاحنات المساعدات إلى المستشفيات والأهالي".

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

 

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

 

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية

 

أكد وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور حاتم البكري، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة نشهد عددا كبيرا من الانتهاكات سواء لمستوطنين أو لجنود إسرائيليين في غزة أو الضفة الغربية للمساجد وعدد من الأماكن المقدسة الإسلامية. 

 

وقال البكري - في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية) إن الانتهاكات الإسرائيلية تجاه المساجد هي انتهاكات مبرمجة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 ومستمرة حتى يومنا هذا، وتتجلى هذه الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك الذي هو العنوان الأكبر من البعد الديني الإسلامي في فلسطين، حيث لا يخلو يوم من محاولة التغيير المكاني والزماني في المسجد الأقصى المبارك بالإضافة إلى منع المصلين للصلاة في المسجد". 

 

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يقسم المسجد الأقصى مكانيا وزمنيا، وهذا التقسيم مرفوض جملة وتفصيلا لأن المسجد الأقصى لا يسمح بأن يتم التلاعب به وبالبعد التاريخي والديني له.

 

وأشار إلى أن المساجد الأخرى في فلسطين لم تسلم من الاعتداءات المستمرة خاصة بعد الحرب العنيفة التي تشنها إسرائيل على فلسطين، حيث تم هدم وقصف مسجد الأنصار في جنين، لافتا إلى أن جنود الاحتلال يدنسون المساجد باعتلاء منابرها، بالإضافة إلى حصار المساجد في الضفة الغربية وفي الحرم الإبراهيمي الشريف، لافتا إلى أن المساجد على المستوى الأممي والعالمي يجب أن تصان ولا يجب التعرض لها.

 

وأوضح أنه في قطاع غزة فإن هناك هجوما شرسا على المساجد، وهناك مساجد هدمت وتمت إزالتها، تصل إلى 100 مسجد تقريبا، بالإضافة إلى المئات من المساجد الأخرى التي أصيبت وتضررت بنسب متفاوتة وأصبحت في حالة صعبة جدا.

 

وشدد وزير الأوقاف الفلسطيني على أن الاحتلال الإسرائيلي عندما يهاجم المساجد ويتعرض للمسجد الأقصى الشريف الذي يمثل القبلة الأولى للمسلمين فهو بذلك يستفز مليارا و800 مليون مسلم في العالم، كذلك عندما يقوم بهدم وتدمير المساجد والإساءة إلى الدين فهو يقوم باقتياد المنطقة إلى نقطة لا يمكن أن يحمد عقباها، وقد حذرنا مرارا من خطورة الاعتداءات على المساجد وخاصة المسجد الأقصى المبارك التي ستؤدي إلى اشتعال حرب دينية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى غزة الاحتلال قوات الاحتلال العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی المسجد الأقصى بالإضافة إلى فی قطاع غزة مستشفى غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى

القدس المحتلة - صفا اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وتأتي هذه الاقتحامات، تلبيةً لدعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى "رأس السنة العبرية". وأفاد أحد العاملين بالأقصى لوكالة" صفا" بأن 351 مستوطنًا بينهم 23 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى على مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا توراتية جماعية في ساحته الشرقية. وأوضح أن المقتحمين نفخوا في "البوق"، وأدوا "السجود الملحمي" والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد. وذكر أن شرطة الاحتلال تواصل منع حراس الأوقاف من الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة. وشددت شرطة الاحتلال قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية. وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ"رأس السنة العبرية"، ويتبعها ما يسمى أيام"التوبة" العشرة، مرورًا بـ"عيد الغفران" في 12 أكتوبر، وصولًا إلى "عيد العرش" الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تصاعدت حدة الاعتداءات والإجراءات الاحتلالية في المسجد المبارك بشكل غير مسبوق، في محاولة لفرض "السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه وتحويله إلى "مقدس يهودي". وفي كل عام، تتخذ "جماعات الهيكل" المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده. 

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني يدين اقتحامات المستوطنين للأقصى
  • "سجود ملحمي" و"نفخ بالبوق".. 351 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى 
  • 236 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
  • الاحتلال يغلق 5 من أبواب المسجد الأقصى
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • 149مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى