منطقة البحيرة الأزهرية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية (صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
احتفلت منطقة البحيرة الأزهرية اليوم السبت، بباليوم العالمي للغة العربية وذكرى مرور خمسين عاما على اعتماد اللغة العربية كأحد لغات الأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمنهور، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد، وبحضور الدكتور منصور أبو العدب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ سعيد الكلاف، ثم كلمة للدكتور مجدي بدوي مدير عام المنطقة التي جاء فيها، إن عز ورفعة الأقوام باعتزازهم بلغتهم وإن جوستاف لوبون المستشرق الفرنسي ذكر أن الأمم مهما استعمرت فلديها مفتاح الخلاص وهو المحافظة على لغتهم، وضرب مثلا باليابان وفرنسا وبعض الدول المتقدمة وكيف فرضت لغتها عند استعمارها لدول أخرى وكيف حافظت هي على لغتها عند استعمارها من قبل دول معادية لها.
وأضاف أن اللغة العربية بريئة كل البراءة من النعت بكونها ليست لغة علم فكيف ذلك وهي التي ظلت الجامعات الأوروبية إلى بدايات القرن الثامن عشر تدرس الطب والعلوم باللغة العربية وكيف ذلك وقد وسعت اللغة العربية القرآن الكريم.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب برانيه وكيل كلية الدراسات الإسلامية بدمنهور، أن اللغة العربية لغة تتميز بالتطور ومواكبة كل جديد فهي لغة وسعت ببلاغتها وتراكيبها ما جعلها إماما على لغات الأرض يتحدث بها المسلمون، مهما كانت اعراقهم ويتحدث بها غير المسلمين طلبا للحضارة الإسلامية ويعيها المثقفون لافتتاح ابواب سحر الشرق فيكفيها أنها لغة القرآن الذي بها تنزل وبها وعي المسلمون دينهم، ثم ألقي قصيدة عن شكوى اللغة العربية وجرحها ممن يحاولون تقزيم دورها من أبنائها.
وفي كلمته أكد الدكتور عبد الباري بصل أستاذ البلاغة بكلية اللغة العربية بايتاي البارود، على معنى أفضلية اللغة العربية وبقاءها حيث إنها ما دخلت بلد وتركها اهلوها ألا ترى أثرها في الأندلس، فقد بقيت إلى الان في بعض المفردات وتحدث بها وقت زهوها في الأندلس المسلم وغير المسلم فإن غاب الدين عن القلب لم تغب شمس اللغة والناظر إلى العربية يجد كلماتها شكل ونسب وجذور فترى من الجذر كتب كتاب وكاتب ومكتوب وكلها مترابطة ومتقاربة في اللفظ والمعنى بينما تجد نفس الكلمات في لغات أخرى بعيدة كل البعد عن أصلها.
واختتم الدكتور منصور أبو العدب رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحيرة الأزهرية ورئيس مجلس إدارة فرع المنظمة بالبحيرة، اللقاء بالشكر والترحيب لعلماء المنصة الاجلاء والحضور الكريم، ثم تحدث عن فضل الله عز وجل على سيدنا محمد الذي أوتي جوامع الكلم وفصاحته وهذه النعمة وهي إدراك ووعي اللغة العربية لفضل عظيم توج به الله حبيبه محمد وهذا إن دل فإنما يدل على فضل الله عز وجل على متحدثين اللغة العربية فهم يمتلكون كنزا لا يضاهيه كنز.
حضر اللقاء الدكتور مجدي بدوي مدير عام منطقة البحيرة الأزهرية، وعدد من مديري الإدارات التعليمية الأزهرية وممثل العلاقات العامة في مطرانية البحيرة، والدكتور مينا عازر وعدد من أساتذة الجامعات وطلاب الجامعات.
IMG-20231223-WA0036 IMG-20231223-WA0037 IMG-20231223-WA0038 IMG-20231223-WA0040 IMG-20231223-WA0039 IMG-20231223-WA0041 IMG-20231223-WA0031 IMG-20231223-WA0042 IMG-20231223-WA0032 IMG-20231223-WA0044 IMG-20231223-WA0033 IMG-20231223-WA0043 IMG-20231223-WA0034 IMG-20231223-WA0045 IMG-20231223-WA0035 IMG-20231223-WA0046المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللغة العربية وكيل الأزهر البحيره شيخ الأزهر ايتاي البارود الدكتور أحمد الطيب الإدارة المركزية مكتبة مصر العامة أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم العالمي للغة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتور محمد الضويني للغة العربية البحیرة الأزهریة اللغة العربیة IMG 20231223
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عمان تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لكوكب الأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام تحت شعار "قوتنا.. كوكبنا" في إشارة إلى تكاتف الجهود الجماعية لإحداث التغيير وحماية كوكب الأرض باعتباره مسؤولية الجميع.
وتأتي هذه المناسبة بمشاركة أكثر من 190 دولة لتعزيز الوعي لدى الأفراد والمجتمعات والمنظمات بأهمية حماية البيئة ومواردها الطبيعية والمخاطر والقضايا البيئية التي تواجه كوكب الأرض، وترسيخ قيم الاستدامة، وتعزيز العمل المناخي.
وفي هذا الإطار تعمل هيئة البيئة على تنفيذ سياسات بيئية مستدامة تولي اهتماماً متزايداً لحماية البيئة من خلال إدارة المحميات الطبيعية ومكافحة التلوث، والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما تعمل الهيئة على تطوير الخطط والمشروعات والمبادرات النوعية والاستراتيجية من خلال برامج لإعادة تأهيل النظم البيئية ودعم الابتكار في الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق مشروعات احتجاز الكربون، وتعزيز الاستثمار في المحميات الطبيعية والطاقة والهيدروجين الأخضر والكربون الأزرق، وتطبيق السياسات البيئية، والتوازن بين المتطلبات العصرية لتنفيذ المشروعات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مثل خفض انبعاثات الكربون وزيادة المساحات الخضراء، لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام ضمن أولوية البيئة والموارد الطبيعية.
وتسعى الهيئة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الأداء البيئي العالمي لعام 2024، حيث تتصدر سلطنة عُمان قائمة الدول العربية وتحل المركز الـ 22 عالمياً للدول الأقل تلوثاً لعام 2025 حسب منصة"Numbeo".
جدير بالذكر أن المناسبة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية في حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد كوكب الأرض بالإضافة إلى إلهام العمل من أجل مستقبل أنظف وأكثر عدلا واستدامة من خلال التركيز على الطاقة المتجددة وتسريع تبني السياسات المطبقة لها والانتقال إلى الاقتصاديات النظيفة والخضراء والدائرية ذات البعد البيئي والتوعية بضرورة الالتزام بها.