جريدة الوطن:
2025-01-30@05:30:58 GMT

حصاد الأسبوع

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

حصاد الأسبوع

سلطنة عمان تشارك فـي اجتماع مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

– وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا بنظيره التشيكي

– اجتماعات وزراء الإسكان والتعمير والمنتدى الوزاري العربي للإسكان بطرابلس

شهدت سلطنة عمان الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات، حيث أجرى معالي السَّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًّا بمعالي يان ليبافسكي وزير خارجية جمهورية التشيك، أعرب من خلاله عن التعازي في ضحايا حادثة إطلاق النار التي تعرضت لها جامعة تشارلز بالعاصمة التشيكية براغ، وعن تمنِّياته بالشفاء العاجل للمصابين.

– شاركت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية في اجتماع الدورة الـ(43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، واختتمت أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة.
ترأست وفد سلطنة عُمان في الاجتماع معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجّار وزيرة التنمية الاجتماعية. وفد أقرَّ الاجتماع ـ الذي استمر ثلاثة أيام ـ فتح صندوق استثنائي مؤقت لدعم وإعانة أكثر من 350 ألف أسرة في قطاع غزَّة لستة أشهر قابلة للتجديد، وإقامة ندوة حول (تنفيذ استراتيجية القمة العربية في دَوْرتها الـ30 لكبار السن بين الإمكانات والتحدِّيات)، وإعداد استراتيجية عربية حديثة لتطوير الإحصاءات.

– شاركت سلطنة عُمان في اجتماعات وزراء الإسكان والتعمير العرب في دَوْرتها الأربعين والمنتدى الوزاري العربي للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تحت شعار:(توطين أهداف التنمية المستدامة من أجل الأعمال ومواجهة الدعم والتنمية) الذي انعقد في العاصمة الليبية طرابلس برعاية رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وقد أكد رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية في كلمة ألقاها التزامَ بلاده نحو الاستقرار والأمن اللذين سوف يُسهمان في مزيد من البناء، خصوصًا بعد الظروف السياسية التي مرت بها ليبيا والفيضانات التي أحدثت دمارًا كبيرًا في البنية الأساسية وما خلّفته من أضرار صحية على آلاف البشر.

– اختتمت البحرية السُّلطانية العُمانية التمرين البحري العسكري المشترك (الثمر الطيب)، والذي نفّذت مجرياته بمنطقة التمارين البحرية بمشاركة عدد من سفن القوات البحرية الباكستانية الصديقة وبإسناد من سلاح الجوِّ السُّلطاني العُماني، وشُرطة عُمان السُّلطانية. ويأتي تنفيذ هذه التمارين العسكرية المشتركة لتبادل الخبرات مع بحريات الدول الشقيقة والصديقة وصقل مهارات منتسبي البحرية السُّلطانية العُمانية في مختلف التخصصات البحرية بما يتماشى والمهام الوطنية المنوطة بهم.

– دشَّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية مبادرة (صنَّاع الذكاء الاصطناعي) لتطوير وتحفيز وتوطين تقنيات الذكاء الاصطناعي وبناء القدرات في هذا المجال والارتقاء بجودة المشروعات الابتكارية وتعظيم العائد الاقتصادي منها والإسهام الفاعل في تأسيس شركات ناشئة في تقنيات الذكاء الاصطناعي ورفع مستهدفات المؤشرات ذات الصلة في البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تُلقى الكلمة الافتتاحية بندوة "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية" بمركز المعلومات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية  في ندوة بعنوان " تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤي وتصورات للمستقبل" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية.

وحضر الندوة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومريم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى مصر، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.

وفي مستهل كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني كما يعد أحد المحاور الرئيسية التي تشغل اهتمام الحكومات وصناع القرار على الصعيد العالمي، خاصة في السنوات الأخيرة بشكل متزايد، مشيرة إلى مشاركتها مؤخرًا في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس لعام 2025 والتي كان الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجيا قضية رئيسية للمناقشات في هذا المحفل العالمي الهام.

وأكدت أنه إذا كان العالم يتحدث عن التنمية المستدامة التي تحقق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة، في ظل تحديات متزايدة ومتشابكة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتسريع النمو وتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات وطرح حلولًا للتحديات التنموية المعقدة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المستوى الدولي، أكدت الأمم المتحدة مرارًا على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يشير تقرير PriceWaterhouseCoopers إلى وصول حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030 .

كما أكدت المشاط، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في جميع القطاعات، مشيرة إلى كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، على أهمية استكمال المسيرة نحو بناء مجتمع رقمي يتبنى أحدث التكنولوجيات العالمية ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي محوراً اساسياً لجهود التنمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة مما يتيح لنا فرصا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام.

وتطرقت «المشاط»، إلي مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة إلى الخدمات، ويدعم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في كافة مجالات، ولكن قدرة استفادة أي اقتصاد من هذا التطور التكنولوجي مرتبط بقدرته الاستيعابية لتلك التكنولوجيا.

وأوضحت أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية لتهيئة البيئة المناسبة لنمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، ورفع كفاءة العنصر البشري.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل احتياج التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى قدرات حوسبة هائلة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، فإن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بما يجعلها مركزًا لعبور البيانات حول العالم، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يمنحها مزايا تنافسية فريدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية هائلة تحمل في طياتها فرصًا غير مسبوقة، ولكنه أيضًا لا يخلو من التحديات، فالاعتماد المتزايد عليه قد يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلى التعامل معها بحكمة ومسؤولية، فمن فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلى تعميق الفجوات الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤلات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، تبرز هذه التحديات كعناصر يجب التصدي لها لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا والحد من آثارها السلبية، ولذلك، فإن الحوار المفتوح والمستمر والتعاون البناء بين جميع الجهات  المعنية يُعد  أمراً  حيوياً  لضمان استخدام  الذكاء  الاصطناعي بشكل  مسؤول وأخلاقي يخدم  التنمية  المستدامة  ويحقق  العدالة  الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • نظمها مركز «تريندز».. ندوة تناقش دور الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة
  • البحرية الأميركية تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek
  • انطلاق المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة ودور التنمية المستدامة.. «الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والاستدامة وبناء مؤسسات معاصرة» أبرز المحاور
  • أمير قطر: دار الأوبرا السُّلطانية جسر حضاري للتواصل مع العالم
  • ندوة لـ«تريندز» تطرح رؤى وتصورات مستقبلية حول «تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة»
  • وزيرة التخطيط تُلقى الكلمة الافتتاحية بندوة "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية" بمركز المعلومات
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ضرورة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة
  • معلومات الوزراء ينظم ندوة تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة