بوابة الوفد:
2025-03-16@17:23:33 GMT

أسلحة حماس.. صناعة محلية هزت الجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

وسط الحرب الانتقامية المتواصلة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، صعدت إسرائيل من عملياتها وضيقت الخناق على المدنيين والمقاومة، وأصبحت المياه والخبز من الموارد النادر العثور عليها، ورغم الصعوبات والحصار، إلا أن المقاومة مازالت صامدة بل وتضرب بكل قوتها وتحارب جيش الاحتلال بأسلحة مصنعة محليا بسيطة وقوية، ورغم ذلك استطاع عدد كبير منها في اختراق القبة الحديدية والتي كانت بمثابة صدمة للاحتلال.

 إلى جانب الأسلحة الموجودة لدى المقاومة، هناك بعض الأسلحة والقنابل التي تلقيها طائرات الاحتلال على المدنيين ولا تنفجر، وهي بمثابة هدية للمقاومة فيما بعد حيث يتم إعادة تدويرها واستخدامها في حربهم ضد الاحتلال، فضلا عن البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل في غزة، ويكون الحديد والأسلاك المتبقية بمثابة كنز يستخدمه المقاومة الفلسطينية في تصنيع الأسلحة.

 

وفي السطور التالية أبرز أسماء الاسلحة التي تستخدمها المقاومة في حربها:

 

غول فلسطين

"رصد وقنص ثم سقوط"  بهذه الطريقة يعمل الغول الفلسطيني، وهو سلاح قنص قاتل صامت محلي الصنع، استخدمته المقاومة الفلسطينية، خلال عملياتهم، وحقق أهدافًا من دون خطأ واحد من خلال ، وآخر عملياته استهداف عددًا من قوات الاحتلال أمس الخميس، ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوضح مدى دقة السلاح في استهداف الجنود.

يميز الغول قدرته على بلوغ مدى نحو 2 كيلو متر، كما تستخدم قذائف من عيار 14.5 ملم، إضافة إلى أنها واحدة من أطول بنادق القنص في العالم.

 

 ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق عمليات تصنيع وإنتاج "قناصات الغول" القسامية، داخل قطاع غزة المحاصر، موضحة مراحل إنتاج السلاح الفعال وذخائره من قسم الهندسة العسكرية داخل كتائب القسام، ومن ثم اختبار السلاح داخل حقل تدريبي، والذي أظهر مقدار دقتها رغم محدودية الإمكانات.

ياسين 105

يرجع أسم السلاح نسبة إلى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي اغتيل على يد إسرائيل في 22 مارس 2004 في غزة، وهي قذيفة عيار 105 ملم مضادة للدبابات، استخدمها رجال كتائب القسام وسرايا القدس، في كثير من عملياتهم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت القسام عددا من الفيديوهات الدعائية التي تظهر تصنيع هذه القذائف وكيف تم تعديلها لتصبح قادرة على استهداف وتدمير مدرعات ميركافا الإسرائيلية.

ونشر جيش الاحتلال بعض الصور لقذئف ياسين عندما قال إنه عثر عليها داخل غزة، وقاذف هذا السلاح هو RPG روسي الصنع المتعارف عليه، وتم تعديل القذيفة وأصبح الرأس الحربي لهذه القذيفة مزدوج ويحتوي على شحنتين متفجرتين متتاليتين، واحدة تعمل على تفجير درع الدبابة الخارجي، مما يتسبب في اختراق جزئي أو كامل للدرع الفولاذي، والثانية تخترق جسد الدبابة، مما يتسبب في انفجار المدرعة تماما.

 

مدى قذيفة الياسين 105  بين 150 و500 متر، وسرعتها القصوى هي 300 متر في الثانية، وفقا لفيديو نشرته كتائب القسام، ورغم أن الدبابات الإسرائيلية تحتوي على أنظمة مصممة لتحديد الصاروخ القادم، ويمكنها تعطيل هجوم الصاروخ، إلا أن هذه الأنظمة الإسرائيلية فشلت في إيقاف الياسين 105 بحسب إنغرام.

 

وذكر موقع الدفاع والتسليح العربي، في تقرير له أن حماس تمتلك ما لا يقل عن 2000 قذيفة RPG من هذا النوع.

طوربيد العاصف

نشرت حماس في نهاية أكتوبر من العام الجاري، مقطع فيديو كشفت فيه عن سلاح طوربيد العاصف، وهو من الاسلحة المحلية الصنع التي تم استخدامها في هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.

السلاح من المركبات البحرية الذاتية أو التي تعمل عن بُعد، مصممة للعمل تحت الماء بدون طاقم بشري على متنها.

 

قاذف RPG F 7 

ظهر كثيرا في يد مسلحي حماس في الفيديوهات التي نشروها عن هجوم 7 أكتوبر أو الاشتباكات البرية داخل قطاع غزة مع عناصر الجيش الإسرائيلي، وهو قاذف RPG F 7 طراز كوريا الشمالية والذي تتميز قذيفته بوجود شريط أحمر مميز حول رأسها، والأرقام المميزة وعناصر تصميم أخرى تتناسب مع نفس الطراز ، وظهر نفس السلاح في مقاطع فيديو أخرى ضمن أسلحة قالت إسرائيل إنها وجدتها داخل غزة .

يتميز القاذف بسرعة إعادة تحميله، مما يجعله سلاح بري فعال خاصة عند مواجهة المركبات الثقيلة.

 

عبوة شواظ الدروع

ظهرت العبوات بشكل كبير مع فرق حماس، وهي تهاجم الجيش الإسرائيلي، وأعلن القسام عن استخدام هذه العبوة مرة واحدة في يوم 31 أكتوبر، وإنتاج هذه العبوات يتطلب وجود ورشة عمل وخبرات تقنية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسلحة حماس صناعة محلية هزت الجيش الاسرائيلي کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية

قال تقرير فلسطيني، إن انفجارات دوت في الأحراش المحيطة بمخيم نور شمس بالضفة الغربية، فجر اليوم السبت، مع استمرار العمليات الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، والـ35 على مخيم نور شمس.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك يتزامن مع "تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار، والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بالمواطنين".

في ظل تصعيد غير مسبوق..
شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار وسط تعزيزات عسكرية
التفاصيل: https://t.co/4DiA4c369n pic.twitter.com/0o9p1tKXDF

— Wafa News Agency (@WAFA_PS) March 15, 2025

وأضافت "دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين".

وأشارت إلى إطلاق "قوات الاحتلال الرصاص الحي على مركبة إسعاف، أثناء توجهها إلى مخيم نور شمس لإجلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها".

وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول، وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خراباً، وأطلقت قنابل صوتية لترويع السكان، واستولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية".

ووفق الوكالة، "أسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم".

مقالات مشابهة

  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي