بوابة الوفد:
2025-03-04@12:01:11 GMT

أسلحة حماس.. صناعة محلية هزت الجيش الإسرائيلي

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

وسط الحرب الانتقامية المتواصلة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عقب عملية طوفان الأقصى، صعدت إسرائيل من عملياتها وضيقت الخناق على المدنيين والمقاومة، وأصبحت المياه والخبز من الموارد النادر العثور عليها، ورغم الصعوبات والحصار، إلا أن المقاومة مازالت صامدة بل وتضرب بكل قوتها وتحارب جيش الاحتلال بأسلحة مصنعة محليا بسيطة وقوية، ورغم ذلك استطاع عدد كبير منها في اختراق القبة الحديدية والتي كانت بمثابة صدمة للاحتلال.

 إلى جانب الأسلحة الموجودة لدى المقاومة، هناك بعض الأسلحة والقنابل التي تلقيها طائرات الاحتلال على المدنيين ولا تنفجر، وهي بمثابة هدية للمقاومة فيما بعد حيث يتم إعادة تدويرها واستخدامها في حربهم ضد الاحتلال، فضلا عن البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل في غزة، ويكون الحديد والأسلاك المتبقية بمثابة كنز يستخدمه المقاومة الفلسطينية في تصنيع الأسلحة.

 

وفي السطور التالية أبرز أسماء الاسلحة التي تستخدمها المقاومة في حربها:

 

غول فلسطين

"رصد وقنص ثم سقوط"  بهذه الطريقة يعمل الغول الفلسطيني، وهو سلاح قنص قاتل صامت محلي الصنع، استخدمته المقاومة الفلسطينية، خلال عملياتهم، وحقق أهدافًا من دون خطأ واحد من خلال ، وآخر عملياته استهداف عددًا من قوات الاحتلال أمس الخميس، ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوضح مدى دقة السلاح في استهداف الجنود.

يميز الغول قدرته على بلوغ مدى نحو 2 كيلو متر، كما تستخدم قذائف من عيار 14.5 ملم، إضافة إلى أنها واحدة من أطول بنادق القنص في العالم.

 

 ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق عمليات تصنيع وإنتاج "قناصات الغول" القسامية، داخل قطاع غزة المحاصر، موضحة مراحل إنتاج السلاح الفعال وذخائره من قسم الهندسة العسكرية داخل كتائب القسام، ومن ثم اختبار السلاح داخل حقل تدريبي، والذي أظهر مقدار دقتها رغم محدودية الإمكانات.

ياسين 105

يرجع أسم السلاح نسبة إلى الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، الذي اغتيل على يد إسرائيل في 22 مارس 2004 في غزة، وهي قذيفة عيار 105 ملم مضادة للدبابات، استخدمها رجال كتائب القسام وسرايا القدس، في كثير من عملياتهم ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونشرت القسام عددا من الفيديوهات الدعائية التي تظهر تصنيع هذه القذائف وكيف تم تعديلها لتصبح قادرة على استهداف وتدمير مدرعات ميركافا الإسرائيلية.

ونشر جيش الاحتلال بعض الصور لقذئف ياسين عندما قال إنه عثر عليها داخل غزة، وقاذف هذا السلاح هو RPG روسي الصنع المتعارف عليه، وتم تعديل القذيفة وأصبح الرأس الحربي لهذه القذيفة مزدوج ويحتوي على شحنتين متفجرتين متتاليتين، واحدة تعمل على تفجير درع الدبابة الخارجي، مما يتسبب في اختراق جزئي أو كامل للدرع الفولاذي، والثانية تخترق جسد الدبابة، مما يتسبب في انفجار المدرعة تماما.

 

مدى قذيفة الياسين 105  بين 150 و500 متر، وسرعتها القصوى هي 300 متر في الثانية، وفقا لفيديو نشرته كتائب القسام، ورغم أن الدبابات الإسرائيلية تحتوي على أنظمة مصممة لتحديد الصاروخ القادم، ويمكنها تعطيل هجوم الصاروخ، إلا أن هذه الأنظمة الإسرائيلية فشلت في إيقاف الياسين 105 بحسب إنغرام.

 

وذكر موقع الدفاع والتسليح العربي، في تقرير له أن حماس تمتلك ما لا يقل عن 2000 قذيفة RPG من هذا النوع.

طوربيد العاصف

نشرت حماس في نهاية أكتوبر من العام الجاري، مقطع فيديو كشفت فيه عن سلاح طوربيد العاصف، وهو من الاسلحة المحلية الصنع التي تم استخدامها في هجوم طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.

السلاح من المركبات البحرية الذاتية أو التي تعمل عن بُعد، مصممة للعمل تحت الماء بدون طاقم بشري على متنها.

 

قاذف RPG F 7 

ظهر كثيرا في يد مسلحي حماس في الفيديوهات التي نشروها عن هجوم 7 أكتوبر أو الاشتباكات البرية داخل قطاع غزة مع عناصر الجيش الإسرائيلي، وهو قاذف RPG F 7 طراز كوريا الشمالية والذي تتميز قذيفته بوجود شريط أحمر مميز حول رأسها، والأرقام المميزة وعناصر تصميم أخرى تتناسب مع نفس الطراز ، وظهر نفس السلاح في مقاطع فيديو أخرى ضمن أسلحة قالت إسرائيل إنها وجدتها داخل غزة .

يتميز القاذف بسرعة إعادة تحميله، مما يجعله سلاح بري فعال خاصة عند مواجهة المركبات الثقيلة.

 

عبوة شواظ الدروع

ظهرت العبوات بشكل كبير مع فرق حماس، وهي تهاجم الجيش الإسرائيلي، وأعلن القسام عن استخدام هذه العبوة مرة واحدة في يوم 31 أكتوبر، وإنتاج هذه العبوات يتطلب وجود ورشة عمل وخبرات تقنية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اسلحة حماس صناعة محلية هزت الجيش الاسرائيلي کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”

#سواليف

أكمل #جيش_الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن #الهجوم و #المعركة التي وقعت في قاعدة ” #ناحل_عوز ” العسكرية، وجرى عرضه أمام #عائلات_الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان #جيش_الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل #كاتس.

وأسفر الهجوم عن مقتل 53 جنديًا وضابطًا، فيما أسر 10 آخرون إلى قطاع #غزة، ولا يزال ثلاثة منهم في قبضة حركة ” #حماس “. وأظهر التحقيق أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في حماية القاعدة بشكل مناسب، ما كشف عن ثغرات كبيرة في استعدادات الجيش لمواجهة هجوم بري واسع النطاق، لا سيما في ظل القصف الصاروخي الكثيف.

#خسائر_فادحة وواقع صادم

مقالات ذات صلة أردوغان: لن نسمح بتقسيم آخر لسوريا وسنكون بجانبها دائما 2025/03/03

أشار التحقيق إلى أن حماس بدأت تنظيم القادة وبعض المقاومين لعملية السابع من أكتوبر يوم الجمعة في الساعة 18:30، ولم يتم رصده من قبل أي جهة استخباراتية إسرائيلية، لا من قبل وحدة 8200، ولا الشاباك، ولا فرقة غزة المسؤولة عن جمع المعلومات في الكيلومتر أو الكيلومترين القريبين من الحدود.

وكانت عملية حماس سريعة ومنسقة، حيث كان العشرات من المسلحين في القوة الأولى في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود حوالي الساعة 6:00، منتظرين الإشارة الخضراء – وابل منسق من 960 صاروخًا وقذائف هاون أُطلق في الساعة 6:29 باتجاه مواقع جيش الاحتلال في غلاف غزة، بهدف شلّها.

وبحسب التحقيق فإن إطلاق الصواريخ كان الإشارة لمقاتلي حماس لاقتحام السياج الأمني، الذي تم اختراقه في المنطقة المقابلة لكيبوتس “كفار عزة” عبر ثلاثة مواقع تسلل في الساعة 6:35، 6:41 و6:43. بالتزامن، أنزلت حماس ستة من عناصر وحدة النخبة داخل الكيبوتس باستخدام المظلات.

وفوجئ ضباط جيش الاحتلال بحجم الهجوم وشدته، وأدى مقتل العديد منهم في الدقائق الأولى إلى خلل في منظومة القيادة، ما ترك الوحدات تقاتل دون تنسيق أو توجيه واضح.

وأوصى التحقيق بمراجعة جذرية لاستعدادات جيش الاحتلال لمواجهة سيناريوهات اقتحام بري، لتعزيز قدرة الوحدات على حماية المواقع الأمامية.

وأكد التحقيق أن حماس سيطرت على منطقة “كفار عزة” بغلاف غزة في السابع من أكتوبر خلال ساعة واحدة بينما استغرق إعادة السيطرة عليها من الجيش الإسرائيلي 3 أيام.

وكشف التحقيق أن القاعدة لم تكن مجهّزة للتصدي لهجوم بري بهذا الحجم، إذ صُمّمت التحصينات لمواجهة الصواريخ وليس تسلل المقاتلين. كما أن نظام الإنذار لم يرصد التحركات المشبوهة بشكل كافٍ، ولم تكن هناك خطط دفاعية فعالة لحماية الجنود غير المقاتلين، مثل المراقِبات اللواتي كنّ عرضة للخطر المباشر.

تفاصيل الهجوم: لحظات حاسمة

بدأ الهجوم الساعة 06:29 صباحًا بإطلاق مكثف للصواريخ فيما نجحت مجموعات من المقاومة باختراق السياج الفاصل عبر عشرات المحاور، مستخدمة سيارات، ودراجات نارية، وأحيانًا سيرًا على الأقدام. في غضون دقائق، وُجد الجنود في معركة شرسة، يواجهون قوة منظمة تفوقهم عددًا وتسليحًا.

المرحلة الأولى: اقتحام القاعدة (06:29 – 08:20)

06:29: رصدت المجندات المراقِبات اقتراب عناصر المقاومة من السياج، وأُعلن عن “حدث معقد”.

06:45: وصلت مجموعات المقاومة إلى القاعدة، واندلعت اشتباكات عنيفة.

07:05: تمكن المقاومون من اختراق القاعدة، فيما أصدر قائد فصيل أوامر بالقتال المباشر.

07:30: سقطت نقطة الحراسة الرئيسية بعد معركة قُتل فيها جميع الجنود المتمركزين.

08:04: ساعدت غارة جوية في إنقاذ حياة 11 مجندة كنّ محاصرات في أحد الملاجئ.

المرحلة الثانية: استمرار المعركة (08:20 – 12:00)

09:00: دبابة تصدّت لموجة جديدة من المقاومين قبل أن تُصاب بصاروخ مضاد للدروع.

10:00: بدأ أسر الجنود، بينهم ثلاثة من طاقم دبابة أُعطبت في المعركة.

10:20: أسر سبع مجندات ونقلهن إلى غزة.

12:00: أشعل المقاومون غرفة القيادة بعد محاصرتها، ما دفع بعض الجنود للهرب تحت النيران.

المرحلة الثالثة: وصول قوات الإنقاذ (12:00 – 20:00)

12:00: وصلت تعزيزات من وحدة المظليين ووحدات النخبة في جيش الاحتلال.

17:00: أُعلن عن إعادة سيطرة جيش الاحتلال على القاعدة بعد معارك ضارية شارك فيها سلاح الجو.

فشل استخباراتي وقرارات “غبية”

عثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.

وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل.

وأضاف أن حماس حصلت على معلومات عن إجراء متهور من جانب جيش الاحتلال وافق على تقليص حوالي نصف القوة المقاتلة في عطلات نهاية الأسبوع حتى يتمكن الجنود من الاستمتاع بالإجازة في منازلهم.

وأكد أن حماس كانت تعلم الموقع الدقيق لكل غرفة ومركز قيادة ومكاتب ومبنى داخل أسوار المعسكر؛ الحياة اليومية داخله؛ عدد الأسلحة؛ الموقع الدقيق للمستودعات، وأين تقع غرفة الطعام، وأي جزء من الطرق الزراعية المؤدية من السياج إلى القاعدة يمكن أن يؤخرها، واشترطت في الخطة أن تقوم النخبة القسامية التي اقتحمت القاعدة بذلك خلال 15 دقيقة كشرط لضمان السيطرة عليها.

لقد توصلت حماس إلى نتيجة مفادها أن وصول دبابة مجاورة إلى “ناحال عوز” سيستغرق 15 دقيقة في حال وقوع حادث، وقد راقبت حماس مسبقًا التدريبات لمعرفة المدة التي قد تستغرقها القوات المجاورة لتعزيز صفوفها.

وأدركت حماس أنها لابد وأن تعمل على تحييد موقع “بيجا” القريب، لأنه كان يحتوي على موقع هاون للجنود في اتجاه ناحال عوز، وقد نجحت في ذلك.

ووفق التحقيق، ففي صباح يوم 7 أكتوبر، كان في “ناحل عوز” 162 جنديًا -حوالي نصف العدد في أيام الأسبوع- وفقًا للإجراءات التي بدأت هيئة الأركان العامة في تنفيذها قبل خمس سنوات لإرضاء الجنود وعلى افتراض أن المقاومين الفلسطينيين سيضربون فقط في أيام الأسبوع.

ولقد وصلت قوة حماس مجهزة تجهيزا جيدا، وبالإضافة إلى الميزة البشرية والعددية، فقد تمتعت أيضا بقدرة أكثر فتكاً: ففي حين لم يجد الجيش الإسرائيلي ضرورة لتوزيع القنابل اليدوية بشكل روتيني على جنوده، وكانت المدافع الرشاشة مقفلة في المستودعات، وصلت حماس ومعها عدد كبير من صواريخ آر بي جي، وأنواع مختلفة من القنابل المتفجرة.

وقال التحقيق إن جيش الاحتلال أجرى قبل السابع من أكتوبر تدريبات شملت عدة سيناريوهات، بما في ذلك غارة للنخبة القسامية على موقع بيجا المجاور، وهجوم على مجموعة قتالية بواسطة طائرة بدون طيار تابعة لحماس. ولكن ما لم يتم التدرب عليه على الإطلاق، حتى من قبل الكتائب السابقة في “ناحال عوز”، هو سيناريو الهجوم على المعسكر، رغم أنه يقع، على مسافة 15 دقيقة سيراً على الأقدام من حي الشجاعية.

وقال التحقيق إن جيش الاحتلال توصل إلى بعض المصادر التي استقت منها حماس معلوماتها عن موقع “ناحل عوز”، ولم تكن هذه فقط طائرات بدون طيار أطلقتها في الهواء بشكل دوري، بل أيضا مئات الصور ومقاطع الفيديو التي رفعها الجنود على الإنترنت من داخل القاعدة نفسها، ومنشورات بادر بها الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام حول التغييرات المتكررة في مفاهيم الدفاع في القطاع.

مقالات مشابهة

  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • لحظة بلحظة.. هكذا تمكن مقاومو نخبة القسام من قتل وأسر كل جنود وضباط “ناحل عوز”
  • فيما القسام تنشر فيديو “الوقت ينفد”.. حكومة نتنياهو تتقدّم خطوة وتتراجع خطوتين
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر من 900 مرة
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تطالب بعدم وقف اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال