ضبط سيارتين محملتين بالطوب الأحمر لاستخدامه في البناء المخالف بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تمكنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي بمحافظة المنيا، من ضبط سيارتين نقل محملتين بالطوب الأحمر، بدون ترخيص، كانتا في طريقهما لاستخدامهما في البناء المخالف بالمدينة.
ضبط سيارتين محملتين بالطوب الأحمروقال اللواء أحمد السايس، رئيس مركز ومدينة ملوي، إن الضبطية جاءت خلال مرور نواب رئيس المركز ورؤساء القرى والأحياء، وجرى ضبط السيارتين أثناء سيرهما في شارع الجمهورية بالمدينة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما، ومصادرة الطوب الأحمر المحمل بهما.
وشدد رئيس المدينة، على اتخاذ الإجراءات الرادعة، حيال سائقي السيارات التي تحمل مواد البناء بدون ترخيص بمركز ومدينة ملوي، موجها بالضرب بيد من حديد، والتصدي لمخالفات البناء كافة بدون ترخيص، وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، والتعديات على أملاك الدولة، وذلك في إطار خطة الدولة للحفاظ على الأرض الزراعية، حفاظا على الأرض الزراعية من التبوير.
تحميل مواد البناء بدون ترخيصوحذر «السايس» من التعامل مع سائقي السيارات التي تحمل مواد البناء بدون ترخيص، مؤكدا أن الأجهزة التنفيذية بالمركز والمدينة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يثبت تورطه في مخالفات البناء، أو التعديات على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا ضبط سيارتين محملتين الطوب الاحمر ملوي بدون ترخیص
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يعطي ترخيصًا لخادم علماني بكنيسة منوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة المنوفية، حيث قام بإعطاء ترخيص للخادم العلماني مينا عادل ليصبح خادم بالكنيسة، وذلك بحضور القس جوزيڤ هارفي راعي الكنيسة.
قال رئيس الأساقفة في عظته: “يواجه مجتمعنا اليوم تحديات كبيرة، من الأزمات الاقتصادية إلى الضغوط النفسية والاجتماعية، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم إدراكنا لتلك اللحظات الفارقة التي تغير مجرى الحياة فمثلما غفل التلاميذ أثناء تجلي المسيح، نجد أنفسنا اليوم منشغلين بمشاغل الحياة اليومية لدرجة تجعلنا نفقد القدرة على رؤية الجوانب الروحية والمعنوية التي يمكن أن تغير حياتنا”.
واستكمل رئيس الأساقفة: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج كل فرد في المجتمع إلى أن يستيقظ، لا ليجد نفسه متأخرًا عن التقدم أو التطور، بل ليكون جزءًا من تغيير إيجابي يعيد للبشرية جوهرها الحقيقي، فهل سنظل نائمين حتى يفوتنا الزمن، أم سنستيقظ لنرى مجد الله الحقيقي.
واختتم رئيس الأساقفة: المجتمعات التي تنجح في تجاوز أزماتها ليست تلك التي تنتظر معجزة إلهية، بل التي يدرك أفرادها أن التغيير يبدأ من الداخل. فحين يدرك كل فرد مسؤوليته في رؤية الحقيقة والعمل بها، يصبح المجتمع أكثر وعيًا، وأكثر استعدادًا لمواجهة تحدياته بروح يقظة ومتجددة.
وفي ختام القداس، قام رئيس الأساقفة الدكتور سامي بتكريم القس جوزيف هارڤي تقديرًا لعطائه وخدمته في الكنيسة، متمنيًا له التوفيق والبركة في رسالته الجديدة.