وزير التعليم يشهد تخرج الدفعة العاشرة لأكاديمية السويدي: الدول الأوروبية ستشغل 500 طالب (صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، احتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدي، والتي يبلغ عدد طلابها ٣٥٠ طالبا وطالبة، وأقيمت بمقر مؤسسة السويدي إلكتريك بالتجمع الخامس.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بتخرج هؤلاء الطلاب الذين يعدون نواة التغيير لمنظور المجتمع للعمالة الفنية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا الآن ٧٦ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، ونسعى للتوسع وإنشاء المزيد من هذه النوعية من المدارس في ظل إعداد مناهج متطورة، وآليات لبناء قدرات المعلمين، واختيار الطلاب وتقييمهم.
ووجه الوزير الشكر لأكاديمية السويدي لادخالها نظام الدمج في مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعاشر من رمضان، مشيدًا بزيارته لهذه المدرسة وما لمسه من اهتمام بالطلاب ضعاف السمع، بجانب الاهتمام بجميع الجوانب الأكاديمية والعلمية والشخصية والوجدانية للطلاب مما سيكون له أثر ممتد ينعكس في انتماء الطلاب لمدارسهم ولوطنهم.
احتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدىاحتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدىاحتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدىاحتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدىاحتفالية تخرج الدفعة العاشرة من طلاب أكاديمية السويدىوأكد الدكتور رضا حجازي، أن الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر تغيرت بفضل التعاون المثمر مع شركاء النجاح، كما أنه زاد إقبال الطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية بشكل كبير على مدارس التعليم الفني، وذلك لوجود وعي لدى الطلاب بأن هناك فرصة أمامهم للالتحاق بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية بدون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلًا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين الذين يتم حجزهم للعمل قبل التخرج سواء في الداخل أو خارج مصر، كما أن إحدى الدول الأوروبية ستقوم بتشغيل ٥٠٠ طالب للعمل لديها.
وأوضح الوزير أن الاعتماد الدولي هو أحد ما يميز أكاديمية السويدي، فضلًا عن إعداد طلابها بمواصفات العمل ليس فى مصر فقط بل للمنافسة الدولية، مؤكدًا أن الحكومة المصرية حريصة على التعاون مع القطاع الخاص، والذي بدوره يدعم إحداث نهضة للتعليم فى مصر.
وأضاف الوزير أن مؤسسة السويدى لديها قدرة على تكوين شراكات عديدة مع القطاع الخاص، لدعم ومساعدة الوزارة، حيث تعطي هذه الشراكات صورة متكاملة ونجاحات أكبر وهذه من مميزات أكاديمية السويدى التي نشهدها.
وتابع الوزير أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٩ مبنية على برنامج الحكومة الذي يستهدف بناء الإنسان المصرى، وحماية الأمن، والتشغيل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، قدم الوزير التهنئة لأكاديمية السويدي وكل الشركاء، وتقدم الوزير بخالص الشكر والتقدير لكافة السادة الحضور المشاركين على دعمهم المتواصل للوزارة، ولمبادراتهم المختلفة لتطوير التعليم الفني.
كما توجه بخالص الشكر والتقدير لممثلي شركة السويدي، على تعاونهم المثمر والمتواصل وحرصهم على تعظيم أوجه التعاون مع الوزارة، متمنيًا تحقيق المزيد من الشراكات والتعاون مع كافة المعنيين.
وفى كلمته، وجه المهندس أحمد السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، الشكر لكل فريق العمل والشركاء لاقتناعهم بفكرة أن الشباب هم المستقبل، مؤكدًا أن الشباب هم مستقبل مصر وقوتها، وأن التعليم على رأس أولويات المؤسسة وأهمها.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك عن سعادته بتخريج أكثر من ألف خريج كل سنة، حيث تقوم الشركة بالتركيز عليهم فى التعليم ورفع مستواهم لأنهم أساس الشركة ومستقبلها، مؤكدًا أنه فخور بالشباب والخريجين، وأن الغد أفضل بالجهود المبذولة والتعاون بين الشركاء.
ومن جانبها، قدمت حنان الريحانى الرئيس التنفيذى لمؤسسة السويدى اليكتريك الشكر والتقدير لوزير التربية والتعليم وقيادات التعليم الفنى، والشركاء الراعين على دعمهم لمؤسسة السويدى، مشيرة إلى أن الأكاديمية تضم الآن ٤ مدارس، مدرستين فى العاشر من رمضان، ومدرسة فى مدينة السادات، ومدرسة تكنولوجيا تطبيقية فى بورسعيد، وسيستمر التوسع وإنشاء مدرسة أخرى فى منطقة قناة السويس، بالتعاون مع بنك مصر.
وأوضحت حنان الريحانى أن عدد الطلاب فى الأكاديمية يبلغ ٤ آلاف طالب، وأكثر من ٢٠٠٠ خريج كانوا إضافة قوية للصناعة كأعضاء فاعلين فيها، مشيرة إلى أنه تم إنشاء فصل لذوى القدرات الخاصة فى العام الماضى، وهو ما يعد إضافة ورسالة جيدة للطلاب لكيفية التعامل والقبول، كما إنه تم اكتشاف قدرات قوية لدى هؤلاء الطلاب.
وقد تضمن الحفل عرضًا لتجربة الطالب حسن أشرف من ضعاف السمع وذلك بلغة الإشارة حول التحاقه بأكاديمية السويدي، والتدريب الذي تلقاه من مصنع BTM ، ودعم الأكاديمية له ولزملائه حتى يحققوا التفوق الدراسي، كما تضمن الحفل أغنية لطالبات ضعاف السمع في الأكاديمية بلغة الإشارة، وفيلمًا تسجيليًا عن أكاديمية السويدي الفنية.
وقد كرم الدكتور رضا حجازي الطلاب الخريجين وقدم لهم التهنئة، متمنيًا لهم التفوق في حياتهم المستقبلية.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم السابق، والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار السابق، والمهندس صادق السويدى رئيس مجلس إدارة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذى لشركة السويدى للصناعات، والمهندس أحمد السويدى رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدى إليكتريك، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وحنان الريحانى الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية، ومنى أيوب مدير إدارة التعليم والتدريب المهنى بالغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والمهندس طارق الجمال رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون، والمهندس خالد مرسى الرئيس التنفيذى لشركة دى بى شنكر، والدكتور على فهمى الصعيدى نائب رئيس مجلس الأمناء ومؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع، والمهندس محمد معروف رئيس القطاع التجاري وتطوير الأعمال والدعم بشركة صبور للاستشارات الهندسية، والمهندس محمد ريان مدير صيانة القاهرة مانتراك، وليلى النوفيلي مدير المسؤولية المجتمعية بشركة أورنج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم الدکتور رضا حجازی أکادیمیة السویدی التعلیم الفنی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: لابد من تدريب المعلمين والطلاب على منهجية التفكير الإبداعي
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نجاح التعليم التشاركي الذي يعتمد على البحث والاستقصاء والتفاعل المباشر مع البيئة التعليمية، يتطلب تهيئة منظومة التعليم بالكامل، بحيث يتمكن الطلاب من اكتساب المعرفة بشكل تطبيقي وعملي، ما يسهم في تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل والمستقبل.
تابع العربي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عملية التطوير التعليمي في حد ذاتها ضرورية، وأن النظام الجديد ليس سيئًا بالدرجة التي تستدعي الهجوم عليه، وإنما تكمن المشكلة في مدى جاهزية الوزارة لتنفيذه، مشيرًا إلى أن نجاح هذا النظام يتطلب استعدادًا مسبقًا من عدة جوانب، أبرزها: تجهيز المدارس، وتأهيل المعلمين، وإعداد الإدارات التعليمية والتوجيهية بشكل يتناسب مع طبيعة التقييم الجديد.
وتساءل العربي عن مدى استعداد المعلمين لتقييم الطلاب وفق أساليب تقيس مهارات التفكير العليا بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، موضحًا أن ذلك يتطلب برامج تدريبية متخصصة لتمكين المعلمين من تطبيق هذه المنهجية بكفاءة، موضحا أن تطبيق هذا النموذج يتطلب فترة زمنية كافية، مع ضرورة تحديد الأولويات قبل البدء في التنفيذ الفعلي.
وأشار وزير التعليم الأسبق إلى أن تغيير أسلوب التدريس يستلزم نقلة نوعية في العملية التعليمية، بحيث لا يقتصر دور الطالب على تلقي المعلومات، بل يصبح جزءًا فاعلًا في البحث والاستكشاف والتطبيق العملي.
العربي: نظام البكالوريا يفرض قيودًا جديدة على اختيار الطلابأكد الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن نظام البكالوريا الجديد، الذي يُطرح كبديل لنظام الثانوية العامة التقليدي، يوفر مسارات جديدة للتعليم، لكنه يفرض بعض القيود التي لم تكن موجودة في النظام السابق.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الطالب الذي يختار أحد المسارات، مثل الطب أو الهندسة أو الأعمال، لا يستطيع التحول إلى مسار آخر إلا بعد استكماله وإعادته من البداية، وهو ما قد يُشكل عبئًا زمنيًا على الطلاب الراغبين في تغيير تخصصاتهم، حيث قد يخسرون عامين دراسيين إضافيين.
وأشار العربي إلى أن النظام القديم كان أكثر مرونة، حيث كان يسمح لطلاب القسم العلمي بالالتحاق بمجالات متعددة دون الحاجة لإعادة الدراسة أما النظام الجديد، فيُلزم الطالب بالاستمرار في نفس المسار الذي بدأه، مما يفرض عليه دراسة مواد متخصصة تتناسب مع هذا الاختيار.