صفارات الإنذار تدوي بشمال إسرائيل للاشتباه في تسلل مسيرة من لبنان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف عناصره لتجمع من جنود الاحتلال الإسرائيلي بمحيط "بركة ريشا" بالمنطقة المحتلة من جنوبي لبنان، في نبأ عاجل عبر قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت القناة، بأن صفارات الإنذار تدوي في الجليل بشمال إسرائيل للاشتباه في تسلل مسيرة من جنوب لبنان.
في الوقت نفسه هاجمت قوات سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، عددًا من الأهداف التابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ظهر الجمعة، أنه من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية متعددة لحزب الله وبنى تحتية كان يستخدمها الحزب اللبناني لأنشطته، وفق وكالة سبوتنيك.
وأشارت الإذاعة إلى أن الجيش الإسرائيلي رصد عددًا من عمليات الإطلاق القادمة من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي البلاد، وقد هاجمت قوات جيش الاحتلال مصادر النيران.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تشارك بريطانيا في التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة ديلي أكسبرس، اليوم الأحد، إن بريطانيا قدمت للولايات المتحدة دعما حيويا في الغارات الجوية المميتة في اليمن
وأكدت أن توفير المملكة المتحدة لطائرات الوقود من طراز RAF Voyager سمح للولايات المتحدة بنشر المزيد من الطائرات المقاتلة لشن غارات جوية على اليمن، وهو دليل آخر على أن الرئيس ترامب يحتاج إلى الدعم الأوروبي للمهام غير التابعة لحلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ووفقا للصحيفة: شاركت طائرات إف-35 وإف-18 سوبر هورنت، على متن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في البحر الأحمر، في سلسلة غارات جوية متتالية نهاية الأسبوع الماضي على 30 هدفًا حوثيًا في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وصعدة، التي يُقال إنها معقلهم.
وأضافت الصحيفة أنه ومن أجل توسيع مداها، تحتاج الطائرات النفاثة المعتمدة على حاملة الطائرات النووية التي يبلغ وزنها 97 ألف طن إلى استخدام نظام “الرفيق-الرفيق” للتزود بالوقود في الجو، وهذا يعني أنه لكل طائرة نفاثة يتم نشرها لمهاجمة هدف، يجب تكليف طائرة أخرى بتزويدها بالوقود الكافي للوصول إلى وجهتها والعودة.
وأكدت أن بريطانيا قدمت طائرات التزويد بالوقود من طراز إيرباص A330 فوييجر، والتي عادة ما تكون متمركزة في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في سلاح الجو الملكي البريطاني قوله: إن هذه العملية الأمريكية لم تكن لتمضي قدمًا لولا دعم المملكة المتحدة”.
وقالت إن سلاح الجو الملكي البريطاني وسلاح الجو الأمريكي يتمتع بمستوى عالٍ من التوافق التشغيلي. ولكن إذا قرر الرئيس ترامب التخلي عن زملائه الأوروبيين، فلن يُدعم هذا الإجراء، ولا شك أن ذلك سيُمثل ضربةً موجعة للبنتاغون.