الدبيبة: لن أترك منصبي إلا لحكومة منتخبة.. وقوانين الانتخابات فصلت لصالح أشخاص بعينهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة إنه لن يترك منصبه إلا لمن يستحق بعد الانتخابات، مجددا تحديه لقرار مجلس النواب، الواقع في الشرق الليبي، بإقالته.
واعتبر الدبيبة، خلال تصريحات إعلامية، أن "القوانين الانتخابية التي أقرّتها لجنة 6+6 وصادقت عليها السلطة التشريعية، فُصّلت على أشخاص بعينهم".
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، على ضرورة إجراء انتخابات وفق قوانين عادلة، مؤكدًا أنه سيترك منصبه بعد إجراء الانتخابات واختيار سلطة جديدة.
وقال الدبيبة إنه "لا يمانع ترشح أي شخص لرئاسة البلاد تنطبق عليه الشروط كسيف القذافي أو غيره"، مؤكدًا أنه "لا يملك قرار الترشح للانتخابات".
اقرأ أيضاً
ليبيا.. صالح والمنفي وحفتر يرحبون بالمبادرة الأممية للحوار الخماسي
واستدرك: "يجب أن تكون المسطرة عادلة، وغير مفصلة على شخص بعينه، ونرفض وضع قوانين مفصلة لمصلحة أشخاص بعينهم".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قال، الأسبوع الماضي، إن"وجود حكومتين لا يصب في مصلحة ليبيا ولا المجتمع الدولي"، داعيًا إلى حكومة مصغرة لإجراء الانتخابات لا تزيد مدتها على 8 أشهر.
وقال صالح، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، إنه "إذا اتفق مجلسا النواب والأعلى للدولة على تشكيل حكومة فستكون هي الحكومة الشرعية"، محذرًا من تأخير الانتخابات أكثر من ذلك.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين الحكومة التي عينها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
وفي مسار حل تلك الأزمة، يجري المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب مفاوضات تهدف إلى عقد تلك الانتخابات خلال العام الجاري 2023، يرافقها أيضا جهود أممية بقيادة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة الانتخابات الليبية البرلمان الليبي
إقرأ أيضاً:
التكبالي: حكومة الدبيبة تعتمد على الفساد والمليشيات
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن “المليشيات متغولة في المنطقة الغربية والدبيبة لا يمكنه مواجهتهم”، لافتًا إلى أنه لا يعتقد أن الدبيبة “سيمكنه مواجهة هذه المليشيات لو تكاتفت مع بعضها البعض، حال قرر أن يوسعها لمدن أخرى”.
وقال التكبالي، مقابلة لقناة العربية الحدث؛ “هذه المليشيات تمتلك الكثير من مصانع الخمور وتمارس مختلف الأنشطة غير الشرعية، لكن المشكلة الآن أن المنطقة العسكرية الساحل الغربي أرادت أن تدخل لها كما فعلت في الزاوية”.
وأضاف أن “استمرار هذه العملية قد يفقد حكومة الدبيبة أي أمل في البقاء، لأنها تعتمد على الفساد والمليشيات، وفقدانها للزاوية والعجيلات سيستمر لمدن أخرى ناحية الغرب حتى الحدود التونسية”.
وتابع؛ أن “السكان في العجيلات يعانون من كثير من الضغط بسبب المليشيات والبنية التحتية المتردية، وأبدوا غضبهم في كثير من الأحيان بمسيرات وتظاهرات”.
وأردف أن “هناك ابتزاز من الميليشيات للأهالي لدرجة أنهم يأخذون إتاوات من البيوت، ويدخلون عليهم المنازل”.
وختم موضحًا أنه “لن يتغير الحال في العجيلات أو الزاوية أيضًا، لأنه بمجرد رحيل جنود المنطقة العسكرية الساحل الغربي عن المدن ستعود المليشيات لسابق عملها، ويعود كل شيء إلى ما كان عليه”.
الوسومالتكبالي