مسؤول بـ«الصحة» يحث المواطنين على تلقي الجرعة المعززة من لقاح كورونا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، إنّ متحور كورونا الجديد، لم يصل إلى مصر حتى الآن، لكن ذلك لا يمنع ظهور بعض الإصابات في المستقبل، مؤكدًا أنّ المتحور لا يمثل قلقًا للمصريين، ومشكلته تنحصر في سرعة الانتشار.
ونصح المصدر في تصريحات لـ«الوطن» المواطنين، بضرورة الحصول على الجرعة المعززة من لقاح كورونا؛ للوقاية من متحورات فيروس كورونا، التي تظهر من وقت إلى آخر.
وشدّد المصدر، بأنه على المواطنين خلال فترة نشاط الفيروسات التنفسية ومنها فيروس كورونا، ضرورة تعزيز الجهاز المناعي للجسم، مشيرًا إلى أنّ اللقاحات تلعب دورًا أساسيًا وفعالًا لمواجهة الفيروسات، وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي.
وأكّد أهمية اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي، والمداومة على غسيل الأيدي.
التواصل الفوري مع وزارة الصحةوأوضح المصدر، أنه يمكن التواصل مع وزارة الصحة، من خلال الخط الساخن على رقم «105» للرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة، وتوجيه المواطن إلى أقرب مكان للحصول على الجرعة التعزيرية من لقاح كورونا، مشيرًا إلى أنّ الأعراض الجانبية للقاح تتضمن ارتفاع حرارة الجسم، واحمرار موضع التطعيم، وتكسير في العضلات وهذه الأعراص تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الساخن درجة الحرارة فيروس كورونا وزارة الصحة والسكان اجتماع اجراءات
إقرأ أيضاً:
وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة حديثة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترات طويلة ليس له تأثير يُذكر على الصحة العقلية؛ حيث لم يتم العثور على علاقة واضحة بين الوقت الذي يقضيه المستخدمون على المنصات الشهيرة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك ومؤشرات مثل الاكتئاب والقلق والتوتر.
واعتمدت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية الصحة السكانية بجامعة كيرتن في أستراليا ونشرتها دورية New Media & Society، على قياسات موضوعية بدلاً من التقارير الذاتية.
وأشار الباحث الرئيسي، كلوي جونز، إلى أن "اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تأثير وسائل التواصل يجب أن يستند إلى بيانات دقيقة، وأظهرت نتائجنا أن التأثيرات على الصحة النفسية تكاد تكون معدومة". ومع ذلك، لاحظ الباحثون ارتباطًا ضعيفًا بين الاستخدام والتحكم في الانتباه، حيث أظهر مستخدمو تيك توك تحكمًا أفضل في التركيز، ربما بسبب أعمارهم الأصغر نسبيًا.
وفي المقابل، كشفت دراسة أخرى أجرتها جامعة سازرن أستراليا عن جانب مظلم لوسائل التواصل، حيث تساهم بعض المنصات مثل إنستغرام وتيك توك في تغذية هواجس الرجال غير الواقعية بالحصول على أجسام عضلية مثالية. الدراسة استندت إلى استطلاع شمل 95 رجلًا تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، ووجدت أن 19% من المشاركين سجلوا مستويات مرتفعة في مؤشر اضطراب تشوه العضلات (MDDI)، مما يعكس خطر تبني مفاهيم غير صحية عن أجسادهم.
وأوضح لويجي دوناروما، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن "وسائل التواصل ليست مجرد منصات للتفاعل، بل أصبحت مصدرًا قويًا للتحقق الاجتماعي الذي يمكن أن يؤثر على تصورات الشباب لأجسادهم".
وأكد أن الإعجابات والتعليقات الإيجابية على محتوى اللياقة البدنية تُعزز الضغوط لتحقيق معايير غير واقعية للجسم المثالي، مما يدفع البعض إلى ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو تقييد النظام الغذائي بشكل مضر.
بينما تُبرز وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل والانخراط، فإنها تحمل تأثيرات معقدة على الصحة النفسية والجسدية.
وتتطلب هذه النتائج وعيًا أكبر بالمخاطر النفسية المرتبطة بالتفاعل مع المحتوى، خاصةً بين الفئات الشابة.