صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد مناجم الفحم دائمة الاشتعال في الهند جحيم بيئي وسكاني، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تضاعف استهلاك الفحم في الهند أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في العقد الماضي، فهو المشغل لنحو 70 بالمائة من شبكة الكهرباء، والان مشاهدة التفاصيل.

شاهد: مناجم الفحم دائمة الاشتعال في الهند.

. جحيم...

تضاعف استهلاك الفحم في الهند - أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان - في العقد الماضي، فهو المشغل لنحو 70 % من شبكة الكهرباء. يشكل الفحم المحترق مصدر نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الهند، فقط الصين تتجاوز هذه النسبة وتحرق فحماً أكثر من الهند.

تندلع حرائق هائلة منذ أكثر من قرن في مناجم فحم في ولاية جارخاند الهندية. هذه الحرائق الجوفية، التي يعتقد العلماء أن شرارتها بدأت من حادث منجم في عام 1916، أحدثت فوهات و ثقوب تبتلع الناس والمنازل إلى جوف الأرض. وفقاً لنشطاء وعاملين في مجال المناجم فإن مئات الأشخاص لقوا حتفهم على مدى عقود.

سافيتري ماهتو واحدة من 100 ألف شخص يخاطرون بحياتهم يومياً بتجريف الفحم لتلبية الطلب النهم عليه في خامس أكبر اقتصاد في العالم وثاني مستهلك للفحم بعد الصين.

تقول ماهتو، التي تبلغ من العمر 22 عاماً، وهي تقوم بعمليات التجريف والتنظيف غير القانونية وسط النيران على حافة منجم مفتوح تجاري هائل المساحة: "الأرض متفحمة بسبب الحرائق، نعيش في خوف كل يوم"، وتضيف أن "الحوادث وقعت من قبل ولا تزال تحدث لأن الأرض تغرق، من الخطر العيش هنا، البيوت معرضة للانهيار في أي لحظة".

تضاعف استهلاك الفحم في الهند - أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان - في العقد الماضي، فهو المشغل لنحو 70 % من شبكة الكهرباء.

يشكل الفحم المحترق مصدر نصف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الهند، فقط الصين تتجاوز هذه النسبة وتحرق فحماً أكثر من الهند.

يقول الخبراء إن الحرائق، التي اندلعت في جيوب أرضية تحت مناجم مكشوفة تمتد على ما يقرب من 300 كيلومتر مربع، تسببت في حرق ملايين الأطنان من الفحم.

ولا تشكل الحرائق المتوهجة والغامضة، إضافة إلى السحب الكبريتية، خطراً على سكان هذه المناطق والبيئة فقط، وإنما  تخلق إحساساً باقتراب نهاية العالم.

يقول سميران دوتا، رئيس شركة المناجم التجارية بهارات كوكينغ كول ليمتد (BCCL)، وهي شركة تابعة لشركة كول إنديا المملوكة للدولة: "لدينا مسؤولية تجاه المجتمع فيما يتعلق بهذه البيئة".

ويضيف دوتا، الذي قال إن BCCL ليست مسؤولة عن أولئك الذين يدخلون المناجم بطريقة غير مشروعة، أن الشركة كانت "تشتري أدوات مختلفة" بما في ذلك رشاشات الضباب على أمل الحد من تلوث الهواء.

لكن الجهود المبذولة لإطفاء الحرائق، بما في ذلك استخدام النيتروجين السائل وقطع الخنادق كمصدات للحرائق، باءت بالفشل إلى حد كبير.

ويعمل جامعو الفحم في ظروف قاسية، لكن حاجة الهند للوقود هائلة.

يقول جها، وهو قائد نقابة تجارية محلية، إن "الفحم هو شريان الحياة لجارخاند"، مضيفاً أنه لن تكون هناك نهاية للفحم الذي يرى أنه يمكن الاستمرار بإنتاجه على الوتيرة نفسها لمدة 200 عام.

يتزايد الطلب على الطاقة في الهند - ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم بعد الصين والولايات المتحدة - مع تزايد شراء الطبقة المتوسطة لمكيفات الهواء والثلاجات.

رغم ذلك ففي الهند، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، نصيب الفرد من الانبعاثات أقل من المتوسط العالمي، في ظل تعهدات بالوصول إلى صافي انبعاثات كربون صفرية بحلول عام 2070.

يذكر أن السلطات الهندية بدأت بنقل الأشخاص من المناجم في عام 2008، لكن الكثيرين يقولون إن المغادرة تعني فقدان مصدر رزقهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم فی الهند

إقرأ أيضاً:

حرب اللافتات تشتعل بين الصين والهند على منطقة حدودية.. خناقة حارة على أرض قاحلة

يفصل بينها وبين الهند والصين تضاريس وعرة، ويصل طول حدودها إلى 2100 ميل، تمتد على طول منطقة «لاداخ» الهندية على ارتفاع يتراوح بين 13 ألفا إلى 20 ألف قدم، أرض مليئة بالصخور والحصى، لا ينمو فيها العشب بأي مكان، ولا توجد أي علامات واضحة بها على الحياة، وفي فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة إلى -40 درجة مئوية.

هذه الأرض وبغض النظر عن مدى خرابها، تحارب من أجلها الهند والصين، وتنشر جيوشهما على طول هذه المرتفعات، وعلى طول الحدود، فهي منطقة متنازع عليها بين البلدين، زارها دبلوماسي هندي ذات مرة، ووصفها قائلًا: «عندما تزورها، تميل إلى التفكير، من يريد هذه المنطقة بحق الجحيم»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

تزعم الصين والهند سيطرتهما على المنطقة القاحلة

وتزعم الهند تارة أن المنطقة تابعة لها وخاضعة لسيطرتها وهو خط السيطرة الفعلي بالنسبة لها، بينما الصين، تزعم هي الأخرى ذلك، بحسب فينود بهاتيا، المدير العام السابق للعمليات العسكرية بالجيش الهندي.

«أنتم في أراضينا، من فضلك عد»

وفقًا لاتفاقية عام 1996 بين الصين والهند، يحظر استخدام الأسلحة النارية والذخائر على الحدود، لذا، وعندما تتصادم وحدات من الجانبين مع بعضها البعض، فإنها تتبع بروتوكولًا متفقًا عليه بشكل متبادل لتجنب المواجهة، حيث تضع الهند لافتة مكتوب عليها باللغتين الإنجليزية والصينية، «أنتم في أراضينا، من فضلك عد»، وهو الأمر ذاته مع القوات الصينية، والتي ترفع لافتة أيضًا مكتوب عليها بالإنجليزية والهندية «أنتم في أراضينا.. عد أنت».

تصاعد المواجهات

تاريخيًا، تم حل مثل هذه المواجهات سلميًا، ولكن في السنوات الأخيرة، تصاعدت المواجهات في بعض الأحيان إلى مناوشات، وفي إحدى ليالي أوائل ديسمبر عام 2022، حاول مئات من القوات الصينية اختراق الجدار الواقع على الامتداد الشرقي للمنطقة القاحلة، في ولاية أروناتشال براديش الواقعة في أقصى شرق الهند، لكن في النهاية، أجبروا على التراجع.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 86.80 دولار للبرميل
  • الهند وتركيا تتصدران مشتريات النفط الروسي في يونيو
  • اشتعال 600 ألف هكتار.. حالة طوارئ في روسيا بسبب حرائق الغابات
  • دولتان تتصدران مشتريات خام الأورال الروسي في يونيو
  • الوقود الأكثر قذارة.. استقرار سوق الفحم رغم التقلبات الاقتصادية يثير القلق
  • قتلى وعشرات الجرحى بانفجار ضخم داخل مطعم في إزمير التركية (شاهد)
  • قتلى وعشرتا الجرحى بانفجار ضخم داخل مطعم في إزمير التركية (شاهد)
  • حرب اللافتات تشتعل بين الصين والهند على منطقة حدودية.. خناقة حارة على أرض قاحلة
  • آمنة: حياة كريمة أكبر مشروع تنموي في العالم