الأكاديمية السلطانية تختتم برنامج الماجستير فـي القيادة والإدارة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أريزونا ـ العُمانية: اختتمت الأكاديمية السُّلطانية للإدارة برنامج الماجستير في القيادة والإدارة، الذي يهدف لإعداد كوادر وطنية شابة وواعدة تكون مُمكَّنة علميًّا وعمليًّا ولديها المقدرة على التجدد المعرفي المواكب مع الاقتصاد الرقمي المبني على الابتكار. وتم تنفيذ البرنامج من خلال أحدث أساليب التعلم الشبكي المدمج، وتخريج المشاركين في برنامج الماجستير في القيادة والإدارة من فئة رؤساء الأقسام ومَن في حكمهم بوحدات الجهاز الإداري للدولة بعد إتمامهم للمساق التعليمي الثالث والأخير من كلية ثندربيرد للإدارة العالمية التابعة لجامعة ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأميركية.
وأتاح البرنامج للمشاركين الاطلاع على التجارب الدولية، واكتشاف المنظور العالمي في مجالات متعددة، من بينها القيادة والإدارة والابتكار والاستراتيجيات وتحليل السياسات العامة والحكومة الرشيقة، كما أنَّ البرنامج تميَّز بالتنوع في أساليب التنفيذ؛ حيث حرصت الأكاديمية – مع وجود المكون العلمي والمعرفي المقدم من الجامعة – على إضافة مكوِّنات أخرى من أجل تحقيق التكاملية، وتقديم برنامج نوعي يجمع بين المعرفة العلمية والتطوير الذهني، وتعزيز المهارات والقدرات القيادية، وإدارة عمليات لتغيير وتعزيز أنماط التفكير الابتكارية.
ونفّذ المساق التعليمي الثالث المكمِّل لبرنامج الماجستير في القيادة والإدارة في جامعة ولاية أريزونا، وتضمن العديد من الجلسات المثرية قدمها نخبة من المتحدثين، وتم التطرق خلالها إلى عدَّة موضوعات محورية ركزت على المشهد الاقتصادي، والشراكات بين القطاعين العام والخاص ودَوْرهما في دفع الابتكار والتقدم التكنولوجي من خلال استعراض عدد من الحالات والأمثلة من أرض الواقع. كما تناولت الجلسات محاور تتصل بالنجاح الاقتصادي، وآليَّات التصنيع الحديثة وما تمثله في تكامل الجهود العامة والخاصة، وتنشيط الاقتصاد وجذب عمالقة التكنولوجيا للاستثمار، بالإضافة إلى الاطلاع على مشروع يعمل على تسخير التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الأثر على مستوى عالمي، وجلب تطبيقات الاتصال التي تثري الإنسان. وتطرقت الجلسات أيضًا إلى تبنِّي التقنيات الذكية لتحقيق النمو الحضري والتقدم الاقتصادي، مع التركيز على الجهود المتكاتفة بين القطاعين العام والخاص، والتقدم التكنولوجي، والمبادرات المبتكرة في تشكيل المسار الاقتصادي نحو تحقيق المرونة والنمو المستدام. كما شملت رحلة التعلم عددًا من الزيارات الميدانية لعدد من المؤسسات بالولايات المتحدة الأميركية، تعرف خلالها المشاركون على التأثير المباشر للاستراتيجيات المبتكرة في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرعاية الصحية، والتكيف مع المناخ وغيرها من المجالات. وتم خلال تنفيذ المساق التعليمي الثالث (الأخير) من برنامج الماجستير في القيادة والإدارة، استعراض عدد من المشاريع الجماعية التي عمل عليها المشاركون في مجال التحوُّل الرقمي، وإيجاد أفكار مبتكرة بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد الجديد، حيث تنوعت المشاريع لتشمل مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، وهي: تطوير قطاع الصناعات الثقافية الإبداعية، وبرنامج التحول الرقمي الحكومي، وتطوير منظومة قطاع العمل الحر، بالإضافة إلى مشروع إنشاء برنامج التأمين الصحي الاجتماعي، وتطوير استراتيجيتي التواصل الداخلي والخارجي في صالة «استثمر في عُمان».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي الحاصلين على الماجستير والدكتوراه في الدراسات القبطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأعضاء جمعية الآثار القبطية، وعددًا من المتخصصين الحاصلين في السنتين الماضيتين على درجتي الماچستير والدكتوراه في الدراسات القبطية من الجامعات المصرية، وذلك في ختام اللقاء الرابع للمؤتمر السنوي لجمعية الآثار القبطية الذي جرت فعالياته على مدار يومي أمس واليوم، تحت عنوان "أطروحات مضيئة في الدراسات القبطية في الجامعة المصرية (٤)".
حضر اللقاء بعض رؤساء أقسام وأساتذة القبطيات في الجامعات المصرية.
واستمع قداسته إلى ملخص لأربعٍ وعشرين رسالة ماچستير ودكتوراه في كافة مجالات الدراسات القبطية، التي ألقيت خلال المؤتمر، منها تسع رسائل دكتواره وخمس عشرة رسالة ماچستير.
وفي ختام اللقاء منح قداسته شهادات تقدير وهدايا تذكارية للباحثين وأعضاء جمعية الآثار القبطية، وأساتذة القبطيات الحضور.
يأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام قداسة البابا بدعم البحث العلمي ولا سيما في مجال القبطيات باعتبارها جزءًا هامًا من الهوية والتاريخ المصريين.
حضر اللقاء الدكتور مراد وهبه رئيس جمعية الآثار القبطية ونبيل فاروق مدير الجمعية ويوسف عبدالله عضو الجمعية.
كما حضر اللقاء الدكتورة منة الله الدري أستاذ الآثار بكلية الآثار جامعة عين شمس وكرسي القبطيات بالجامعة الامريكية، والدكتورة نهى سالم رئيس قسم الآثار اليونانية والرومانية، بكلية الآثار، جامعة عين شمس، والدكتور طارق منصور أمين عام اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، الأستاذ بكلية الآداب، جامعة عين شمس.
ومن أساتذة التاريخ والآثار الدكتور عاطف نجيب والدكتورة نجلاء حمدي والدكتور إسحق عزيز فريج والدكتور جرجس بشرى والدكتور نادر ألفي والدكتور إسحق عجبان والدكتور عادل فخري، والعديد من الأساتذة والباحثين والآباء الكهنة والرهبان والمهتمين بالدراسات القبطية.