التعامل مع نزلات البرد القاسية بفعالية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
التعامل مع نزلات البرد القاسية بفعالية، تعتبر نزلات البرد القاسية من أكثر الظروف الصحية شيوعًا خلال فصل الشتاء. يُعَدُّ البرد أحد التحديات التي يواجهها الكثيرون، حيث يصاحبها أعراض مزعجة تتراوح بين السعال والزكام وارتفاع درجة الحرارة. في هذا السياق، وتلقي بوابة الفجر الإلكترونية من خلال النقاط التالية نظرة على كيفية التعامل مع نزلات البرد القاسية بفعالية.
يعد إعطاء الجسم فرصة للراحة هو الخطوة الأولى والأهم في التغلب على نزلة البرد. النوم الكافي والاستراحة يساعدان الجهاز المناعي على مكافحة العدوى بفعالية.
2.الترطيب الجيد:يُنصَحُ بشرب الكثير من السوائل الساخنة مثل الشاي والحساء، حيث يُساعد ذلك في تخفيف التهيج في الحلق وتسهيل التنفس. كما يمكن استخدام مرطبات الهواء للتخفيف من الجفاف في الأجواء المغلقة.
3.تناول الطعام الصحي:الحصول على تغذية جيدة يعزز القوة الجسدية ويساعد في تعزيز جهاز المناعة. يفضل تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
4.العلاج الدوائي:- مسكنات الألم وخافضات الحرارة: يمكن استخدامها لتخفيف الألم والحد من ارتفاع درجة الحرارة.
- مضادات الاحتقان: تساعد في تقليل التهيج وتحسين التنفس.
- تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين: يساعد ذلك في تقليل انتقال العدوى.
- تجنب التقاط البرد: ارتداء الملابس الدافئة وتجنب التعرض المباشر للهواء البارد يقللان من فرص الإصابة بنزلات البرد.
- البخار والاستنشاق: استخدام بخار الشاي أو الاستنشاق فوق وعاء ماء ساخن يساعد في تسهيل التنفس.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح: تخفيف التهيج في الحلق.
على الرغم من أن نزلات البرد قد تكون مزعجة، إلا أن معظم الحالات تشفى بشكل طبيعي دون مضاعفات. إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب استشارة الطبيب. تذكير بأهمية الوقاية والنظافة الشخصية يمكن أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بنزلات البرد.
رصدت بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع السابق، نزلات البرد وكيفية العلاج والوقاية منها وذلك بلتزامن مع بداية فصل الشتاء، ويأتي ذلك في ضوء الخدمات الطبية التي تعمل البوابة على توفيرها بشكل دوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد البرد موسم الشتاء الشتاء برد الشتاء
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة ويقاوم البلاء الداخلي
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ربنا سبحانه وتعالى يبين لنا الخطة الرشيدة التي يجب أن يتعامل بها البشر إذا ما نزل بلاءٌ، حيث قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الفطرة الإنسانية السليمة تتوجه إلى الله تعالى، حيث تحيي في النفس معنى جليلًا، وهو معنى "لا حول ولا قوة إلا بالله"، فيلتجئ الإنسان إلى الله، وينسى ما يُشرك.
لكن ليس البشر سواء؛ فهذا حال غالبية الناس الذين لم تُعكر فطرتهم، ولم تُغبَّش أحوالهم، ولم يُقطع عليهم الطريق.
غير أن هناك طائفة من البشر قد قُطع عليهم الطريق وغُبِّشت قلوبهم وأحوالهم مع الله سبحانه وتعالى. وقطع الطريق يكون أولًا بهوى النفس الأمارة بالسوء، ويكون ثانيًا بالشيطان، وثالثًا بحب الدنيا الذي استقر في القلب وأخذ ينكت فيه نُكَتًا حتى صار قلبًا أسود.
فالمعوقات والمشوشات والمغبِّشات على النفس في طريقها إلى الله سبحانه وتعالى كثيرة. قال الله تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا}، فلو توافق ذلك مع {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} لعفا الله عنهم وسامحهم فيما كانوا قد أشركوا من قبل.
ولكن بعض الناس تعوقهم العوائق. فما تلك العوائق؟
• العائق الأول: قسوة القلب
فقسوة القلب عائق كبير يمنع الإنسان من السير إلى الله سبحانه وتعالى.
• العائق الثاني: مصدر قسوة القلب
تأتي قسوة القلب من:
1. النفس الأمارة بالسوء.
2. الهوى.
3. حب الدنيا الذي يسيطر على القلب حتى يصبح أسود من الداخل.
أما العائق الخارجي فهو الشيطان الذي يوسوس للإنسان ويزين له الأعمال السيئة، ويضع العقبات في طريقه نحو الله للتغبيش والتشويش. قال تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
إذن، هناك عنصران:
• داخلي: قسوة القلب.
• خارجي: وسوسة الشيطان.
كيفية التغلب على قسوة القلب والشيطان: الإنسان العاقل ينبغي أن يربي نفسه ويقاوم قسوة القلب .
قسوة القلب تنتهي بالذكر، فيلين القلب بذكر الله.
الشيطان يبتعد بالذكر، فهو وسواس خناس، كلما سمع ذكر الله أو الأذان ذهب بعيدًا. قال تعالى: {إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا}.
فالتذكر والذكر يدفعان الشيطان ويعيدان الإنسان إلى الطريق الصحيح.
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}، وقال أيضًا: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}. فالطمأنينة ضد القسوة، كما قال تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}.
فذكر الله يلين القلوب القاسية ويمنح الطمأنينة، ويقاوم البلاء الداخلي (قسوة القلب) والخارجي (وسوسة الشيطان).