درويش: توليد قطاع الصناعة لنحو 10 % فقط من الوظائف أمر خطير
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، أن تراجع توجه الشركات للعمل من المنزل يرجع إلى عدم وجود أى أدوات لقياس جودة العمل من المنزل، متوقعا أنه فى غضون سنوات سيتغير تعريف ذوى الياقات البيضاء ليشمل كل من يعمل من المنزل، وذوى الياقات الزرقاء ليشمل كل من يعمل من مكان العمل
ولفت درويش، خلال الندوة المقامة فى المركز المصري للدراسات الاقتصادية لتحليل نتائج الطلب فى سوق العمل المصري بالربع الثالث لعام 2023، برعاية البنك الأهلى المصري، إلى أن توليد قطاع الصناعة لنحو 10 % فقط من الوظائف خلال فترة التحليل هو أمر خطير، لافتا إلى أن مشكلة الاقتصاد المصري تكمن فى توفر العملة الصعبة والتى تحصل عليها مصر من مصادر محددة هى الصادرات وتحويلات العاملين بالخارج والاستثمار المباشر والسياحة وقناة السويس، وتنفق العملة على الاستيراد وأقساط الدين وفوائدها
فى هذا الصدد أشار وزير التنمية المحلية الأسبق، الى أن رقم الصادرات هزيل جدا لا يتخطى 44 مليار دولار فى أفضل الأحوال، وهو ما يجب زيادته إلى نحو 100 مليار دولار سنويا من الصناعة والخدمات، وهو السبيل لحل مشكلة العملة ومن ثم يجب ان تلقى الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة وصناعات الخدمات رعاية خاصة.
ومن ناحية أخرى لفت درويش إلى أنه وفق دراسة شارك فيها قامت بها مؤسسة اليونيدو، أظهرت أنه خلال عام 2030 سيكون هناك 10 مليون وظيفة فى أوروبا لا تجد من يتقدم لها في حين سيصل عجز الوظائف فى منطقة الشرق الأوسط لنحو 25 مليون وظيفة، متسائلا: هل نحن جاهزون لنأخذ حقنا العادل فى هذه الوظائف؟ داعيا إلى ضرورة دراسة الاحتياجات المستقبلية لسوق العمل وهى المعلومات التى لدينا نقص كبير بها، حتى يمكن تحسين كفاءة جاهزية الخريجين لسوق العمل بما يتناسب مع الطلب المستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد درويش سوق العمل مال واعمال اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
وصول معدات وقطع غيار لتطوير محطات توليد الكهرباء
الوطن| متابعات
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الشركة العامة للكهرباء لتطوير وتحسين أداء وحدات التوليد، وصلت دفعة جديدة من المعدات وقطع الغيار الخاصة بمحطات السرير، الرويس، مصراتة، والخمس.
وأكدت الشركة أن هذه المعدات تأتي ضمن خطة شاملة لتجديد وتطوير وحدات التوليد الجاري تنفيذها حاليًا، مع متابعة تجهيز وحدات أخرى ستخضع لأعمال صيانة وعمرات جسيمة في مراحل لاحقة.
تهدف هذه الجهود إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للمحطات وضمان استمرارية عملها بكفاءة عالية لفترات أطول، في ظل تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في البلاد.
الوسومالشركة العامة للكهرباء ليبيا محطات الكهرباء