اقتصاد مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية، أطلقت مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي طوَّرته شركة نواة التابعة لها، والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية تطلق دبلوم التكنولوجيا النووية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت مؤسَّسة الإمارات للطاقة النووية دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي طوَّرته شركة نواة التابعة لها، والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية وصيانتها، برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية، الذي يهدف إلى توفير المعارف والمهارات اللازمة للعمل في محطات براكة للطاقة النووية للشباب الإماراتيين، وتطوير الجيل المقبل من قادة التغير المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتلتزم شركة نواة للطاقة بالتوطين في إطار جهودها لدعم قطاع الطاقة النووية في الدولة على نحو مستدام. وستنفذ برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية في مقرّها الرئيسي في أبوظبي، وفي موقع محطات براكة في منطقة الظفرة.
ويستهدف البرنامج الطلبة الإماراتيين ذوي الأداء العالي، وتبلغ مدته 24 شهراً، حيث يوفِّر لخريجي المدارس الثانوية التدريب الذي يؤهِّلهم ليصبحوا مشغِّلين ميدانيين في محطات براكة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع الجيل المقبل من مواطني دولة الإمارات لاستكشاف المهن المتعلقة بالطاقة النووية وممارستها، ثمَّ دعمهم ورعايتهم. ومن المقرَّر أن يبدأ البرنامج التدريبي في سبتمبر 2023، وسيعمل الخريجون الذين يستكملون البرنامج بنجاح مُشغِّلين ميدانيين في محطة براكة.
ويتضمَّن البرنامج تمكين الطلبة من المعارف الضرورية عن الوظائف التقنية وأساسيات العلوم والهندسة التي تقوم عليها الوظائف الفنية، إضافة إلى أنظمة محطات الطاقة النووية. وسيتلقّى الطلبة أيضاً تدريباً عملياً في مكان العمل، لتلبية متطلبات وظائف المشغلين الميدانيين.
وقال المهندس علي الحمادي الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة: «نحن ملتزمون بتشغيل محطات براكة للطاقة النووية وفق أعلى مستويات التميُّز والكفاءة، بالاعتماد على فِرَق عمل متخصِّصة وذات كفاءة عالية. ومن خلال برنامج دبلوم التكنولوجيا النووية، سيتمكَّن طلبة البرنامج من تطوير المعارف بالطاقة النووية وفهمها الدقيق، ويتعرَّفون على الدور الكبير للمُشغِّلين الميدانيين في دعم عملية إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة».
وأضاف الحمادي: «نحن ملتزمون بتطوير الكفاءات الإماراتية المتخصِّصة بقدر اهتمامنا بالعمليات التشغيلية الآمنة، ويُعدُّ هذا البرنامج فرصة مهمّة لخريجي الثانوية من المواطنين الشباب للحصول على تدريب عالي المستوى، لينضموا إلى أحد أهم قطاعات الطاقة الصديقة للبيئة، والذي يعدُّ ركيزةً لتطوير اقتصادٍ خالٍ من الانبعاثات الكربونية».
وبعمرٍ تشغيليٍّ يصل إلى 60 عاماً على الأقل، توفِّر محطات براكة فرصاً وظيفيةً طويلةَ الأمد ومستقرةً وتنافسية، إلى جانب تشجيع الموظفين على تعزيز ثقافة البحث والتطوير، إذ يمثِّل البرنامج النووي السلمي الإماراتي منصةً للابتكار خلال مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، بما يشمل تطوير نماذج المفاعلات المصغَّرة ومفاعلات الجيل التالي، إلى جانب تمهيد الطريق لإنتاج الوقود الخالي من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يوفِّر مزيداً من الفرص لمواطني الدولة الشباب لتطوير خبرات مميزة في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.
وتؤدي محطات براكة دوراً محورياً في مسيرة انتقال الدولة إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل الكامل لمحطاتها الأربع، وتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء. وتوفِّر المحطات، التي تعدُّ أوَّل مشروع للطاقة النووية متعدِّد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر حرب «الرسوم الجمركية» على اقتصاد العالم؟
قال الخبير الاقتصادي، محمد موسى، إن “العالم يدخل في مرحلة صعبة لتحقيق أجندات أمريكية محددة على طريقة الرئيس دونالد ترامب، مما يدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات مضادة”.
وأوضح موسى، في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “أن ترامب، لا يحسب رد الفعل الداخلي على مستوى التضخم والأسعار ولا على المستوى الدولي الذي يمثله هذا الإجراء من خطورة على سلاسل الإمدادات والإنتاج”، مشيرا إلى أن “المستهلك النهائي هو الذي يتأثر بالقرارات السياسية والاقتصادية، في ظل أنه لا توجد حسابات للسيطرة على التضخم وانعكاساتها على العالم”.
ورأى الباحث الاقتصادي، خالد تركاوي، أن “سياسة “ترامب” تُدخل العالم في ظروف حرب اقتصادية وتجارية تؤدي إلى خسارة كل الأطراف المشتركة فيها”.
ولفت إلى “خسائر الأسهم الأمريكية نتيجة القرار إلى جانب رجال الأعمال الذي حضروا حفل تنصيب ترامب على مدار أشهر قليلة”، مبينا أن “الأمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وضعف قدرة المصنعين، ما يؤدي إلى إغلاق كثير من المصانع ويُدخل العالم في مرحلة ركود اقتصادي”.
وتوقع أستاذ الاقتصاد السياسي عمرو صالح، أن “تكون هناك حزمة من الرسوم الجمركية المضادة للولايات المتحدة مما يخلق ضرارا على سلاسل التوريد، وصعوبة في إنشاء مرحلة جديدة من الاستغناء عن الواردات الأمريكية”.
وذكر أن ما “يجعل “ترامب” يتراجع هو وجود تكتل قوي ضد واشنطن، وهذا أمر لن يحدث نتيجة عدم توحد المصالح بين الدول، لكن الرادع الوحيد هو أن يتأثر المواطن الأمريكي بهذه الإجراءات”.