المقاومة تعيد نشر فيديو الأسرى المسنين الثلاثة.. وتترك التوقعات لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، أنها سوف تعلن بعد قليل نبأ يتعلق بالأسرى المسنين الثلاثة، وكانوا ظهروا قبل أيام وتحديدا يوم 18 ديسمبر، في مقطع فيديو نشرته المقاومة وكانوا يطالبوا قادة إسرائيل بألا يتركوهم في الأسر طويلا بسبب ما يعانوه من أمراض مزمنة، وأن لا يستهدفوهم خلال عمليات القصف المستمرة.
يذكر أن القسام نشرت، مقطع فيديو بعنوان لا تتركونا نشيخ، لعدد من الأسرى الإسرائيليين، وظهر في الفيديو 3 مسنين إسرائيليين، وقال أحدهما: "أنا حاييم بري ابن 49، أنا موجودج هنا مع مجموعة كبار في السن، كلهم أصحاب أمراض مزمنة، الذين يعانون جدا من ظروف قاسية جدا.
وأضاف الأسير: "نحن جيل بني الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا، يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهداف سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شرط، لا تتركونا نشيخ".
وكانت أعلنت كتائب القسام، أنها سوف تنشر بعد قليل رسالة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، للحكومة الصهيونية وعوائلهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة تعيد نشر فيديو الاسرى المسنين الثلاثة وتترك التوقعات لاسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.