وصول الدفعة الثانية من سلعة البصل بمنافذ مديرية الزراعة بالغربية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تخفيف الأعباء على المواطن البسيط ، فقد تم توفير بيع سلعة البصل بأسعار مخفضة للمواطنين تصل إلي 20 جنية للكيلو، وذلك من خلال منافذ مديرية الزراعة بالمحافظة، حيث تم توفير الدفعة الثانية من البصل وبيعها بمنافذ مديرية الزراعة بالغربية مع وجود اقبال كبير من المواطنين على منافذ البيع.
وأشار وكيل وزارة الزراعة بالغربية أنه سوف يتم العمل على توفير كميات كبيرة من البصل بأسعار مخفضةخلال الفترة القادمة بالإدارات الزراعيةوذلك من أجل إشعار المواطن بانخفاض حقيقي في أسعار السلع الأساسية ، وتزامناً مع انطلاق مبادرة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتخفيض أسعار السلع الأساسية والاستراتيجية للمواطنين ، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية في هذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة بالغربیة
إقرأ أيضاً:
تسهيلات حكومية شجعت على العودة لزراعة القطن بالغربية
فرحة كبيرة بين المزارعين فى محافظة الغربية بما حققه محصول القطن للعام الحالى من إنتاجية، حققت لهم مزيداً من المكاسب المالية، وفائضاً يتخطى 25 ألف جنيه للفدان، بعد انتهاء موسم جمع المحصول وبيعه، وحساب تكلفة الزراعة.
قال السيد صابر، أحد المزارعين بمركز المحلة الكبرى، إن محصول القطن هذا العام حقق إنتاجية جيدة مقارنةً بالأعوام السابقة، حيث بلغ معدل إنتاج الفدان هذا العام أكثر من 6 قناطير، وهو ما حقق إنتاجية عالية، وتحقيق مكسب للفلاح، بعد خصم تكاليف الزراعة، بداية من أعمال الحرث وتجهيز التربة لزراعة بذرة القطن، مروراً بفترة الزراعة وأعمال الرعاية ومكافحة الحشرات، وصولاً إلى جمع المحصول.
وأشار «صابر» إلى أنه طوال عمره، البالغ 80 عاماً، وهو يزرع القطن، بدايةً من مساعدته لوالده، وكان عمره وقتها 10 سنوات، حتى زواجه وتكوين أسرته، وما زال حتى الآن يحرص على زراعة القطن فى كل عام.
وأضاف: «القطن هو محصول الخير، وجبر الخاطر، وزيادة سعر القنطار أثلجت قلوبنا»، واعتبر أن «اهتمام الدولة بمحصول القطن والفلاح رجع للقطن أهميته عند المزارع، زى أيام زمان لما كنا بننتظر القطن من العام للعام، علشان نزرعه ونزوج منه أولادنا، ونسافر نعمل العمرة أو الحج».
وأشار صفوت عبدالكريم، أحد المزارعين بقرية «محلة اللبن»، مركز المحلة، إلى أن كل مزارع يعمل بشكل مباشر بسداد كافة المديونيات التى عليه من ثمن القطن، وتابع المزارع البالغ من العمر 76 عاماً، قائلاً: «دايماً بنجيب المبيدات ومستلزمات الإنتاج بالأجل، وبعد الحصاد بنسدد اللى علينا».
وأضاف أن الفلاح يحدد المناسبات، سواء الخطوبة أو حفل الزفاف أو بناء المنازل أو تجديدها لما بعد حصاد القطن، لما يحققه من عائد مادى كبير على الفلاح، يساعده فى الإنفاق على احتياجاته أو متطلباته، واستطرد بقوله: «من صغرى والمناسبات الاجتماعية وحفلات الزفاف كانت تشهدها القرى بعد حصاد القطن»، مؤكداً أنه يعمل حالياً على إتمام خطوبة أحد أبنائه من إحدى فتيات القرية، بعد بيع محصول القطن فى المزاد خلال الأيام الماضية، وحصوله على ثمن المحصول.