التقى اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وفدا من إحدى شركات التسويق وتطوير الأعمال، ضم الدكتور محمود حسن رئيس مجلس الإدارة، وكرستين مدحت المدير التنفيذي، وميرنا مدحت مسؤول كبار العملاء، وذلك بحضور الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزير التنمية المحلية لتطوير الريف المصري والمشروعات القومية، والسفير محمد حجازي، مستشار الوزير للتعاون الدولي ومريم سراج الدين مدير مشروع «أيادي مصر» بالوزارة.

المهرجان المصرى للزيتون

وفى بداية اللقاء تقدم اللواء هشام آمنة بخالص شكره وتقديره على جهود شركة تطوير الأعمال خلال تنظيم المهرجان المصرى للزيتون فى نسختة الثانية تحت شعار «الزيتون عصر جديد» بحديقة الحرية بالزماك بحضور محافظي القاهرة ومطروح ومشاركة 40 عارضا من شركات إنتاج الزيوت والعسل من 8 محافظات القاهرة والقليوبية والدقهلية والغربية وقنا وبنى سويف ومطروح والوادى الجديد، بالإضافة إلى 20 عارضا من أصحاب الحرف اليدوية والتراثية من خلال «منصة أيادي مصر» التابعة لوزارة التنمية المحلية.

المنتجات اليدوية والتراثية 

وأشار وزير التنمية المحلية إلى حرص الوزارة على استغلال الميزات التنافسية لمحافظات الجمهورية، وخاصة المنتجات اليدوية والتراثية وكل المنتجات الطبيعية والصناعية والزراعية التي تتميز بها المحافظات والعمل على تطوير تلك المنتجات ودعم منتجيها وصناعها عبر البرامج والمبادرة التى تنفذها الوزارة وعلى رأسها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومنصة «أيادي مصر» وصندوق التنمية المحلية وبرنامج «مشروعك» بما يساهم في توفير فرص عمل لأبناء القرى والمدن وزيادة دخل الأسر وتحسين مستوى معيشتهم.

وأضاف آمنة أن الوزارة تعمل بصورة مستمرة على مشاركة العارضين والمنتجين المتميزين بالمحافظات في المعارض الكبرى الداخلية والخارجية، وعلى رأسها معرض «ديارنا» و«تراثنا» بالتعاون مع الوزارات والجهات المنظمة لتلك المعارض، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في معارض خارجية، مضيفاً أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً منذ توليه المسؤولية لملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات وتقدم كل سبل الدعم لها لتطويرها وتحسين جودتها وطرق التسويق والعرض والبيع.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن الوزارة أطلقت منصة «أيادي مصر» الإلكترونية لتسويق المنتجات الحرفية واليدوية والتراثية عبر الإنترنت، حيث أنشأت موقعا إلكترونيا لعرض المنتجات، في ظل متابعة واهتمام من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وهو ما ساهم فى زيادة عدد الحرفيين على المنصة ووصولهم إلى حوالي 2000 ، كما وصلت المنتجات المعروضة إلى 8 آلاف منتج، مشيراً إلى الدور المهم الذى قام به برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر لدعم التكتلات الاقتصادية والزراعية التى تتميز بها محافظات سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا وبصفة خاصة فى العسل الأسود والفركا والطماطم والشمر والفخار و الأثاث والتلي والبصل والصناعات النسيجية ، و الرمان والنباتات الطبية والعطرية بالإضافة إلى جهود الوزارة لتطوير صناعة وإنتاج الحرير الطبيعى بالمحافظات .

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية المحلية الحرف التراثية الحرف اليدوية الدكتور مصطفى مدبولى محافظة القاهرة وزیر التنمیة المحلیة أیادی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: نواجه تحدي ديون حلفاء الأسد.. ورؤيتنا هي التنمية الاقتصادية

شدد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية، أسعد الشيباني، على تخطيطهم  لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، مشيرا إلى أن البلاد تواجه تحديات منها ديون بـ30 مليار دولار لحليفي الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهما إيران وروسيا.

وقال الشيباني في لقاء موسع مع صحيفة "فايننشال تايمز"، الأربعاء، إنهم يخططون لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعوة الاستثمار الأجنبي وتعزيز التجارة الدولية في إطار إصلاح اقتصادي يهدف إلى إنهاء عقود من الدولة المنبوذة.

وأضاف أن "رؤية (الأسد) كانت هي دولة أمنية. أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مشددا على ضرورة أن يكون "هناك قانون ويجب أن تكون هناك رسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا".


وأشار الشيباني في حديثه الذي يسبق مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بمدينة دافوس السويسرية، وهي أول مشاركة سورية في تاريخ الحدث السنوي، إلى أنه سيستخدم الرحلة لتجديد الدعوات لرفع العقوبات التي فرضت في عهد الأسد، والتي يقول إنها "ستمنع التعافي الاقتصادي السوري وتحبط الاستعداد الواضح للدول الأخرى للاستثمار".

وقال المسؤول السوري إن "التكنوقراط والموظفين المدنيين السابقين في عهد الأسد عملوا على الكشف عن الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزائنها من قبل النظام، الذي أدار اقتصادا اشتراكيا مغلقا"، حسب الصحيفة.

ووفقا للشيباني، فإن تشمل هذه التحديات اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لحلفاء الأسد السابقين إيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام وانحدار الصناعات مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقُوضت بسبب سياسات الأسد الفاسدة.

تحديات هائلة
وأقر الشيباني بأن التحديات المقبلة هائلة وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها، موضحا أن السلطات تشكل لجنة لدراسة الحالة الاقتصادية والبنية الأساسية في سوريا وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع النفط والقطن والأثاث.

وأضاف أنهم سوف يستكشفون الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات والسكك الحديدية والطرق، مشددا على أن التعافي هو الأولوية الفورية، بما في ذلك تأمين الخبز الكافي والمياه والكهرباء والوقود لشعب دفعه حكم الأسد والحرب والعقوبات إلى حافة الفقر.

وقال الوزير السوري "لا نريد أن نعيش على المساعدات الإنسانية، ولا نريد من الدول أن تعطينا المال وكأنها ترمي الاستثمار في البحر"، معتبرا أن المفتاح هو تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت على سوريا خلال عهد نظام الأسد.

طمأنة الدول العربية والغربية
وتطرق وزير الخارجية السورية إلى أن عمل الإدارة الجديدة في دمشق على طمأنة المسؤولين العرب والغربيين بأن سوريا "لا تشكل تهديدا".

وبحسب "فايننشال تايمز"، فإن البعض في المنطقة، ولا سيما الإمارات العربية المتحدة ومصر، يخشون من عودة ظهور الجماعات الإسلامية مثل جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، في حين تخشى دول عربية أخرى أن يؤدي نجاح الثورة في سوريا إلى إحياء المشاعر الثورية في بلدانها.

وقال الشيباني إن الحكومة الجديدة لا تخطط "لتصدير الثورة والبدء في التدخل في شؤون الدول الأخرى"، موضحا أن أولويتهم ليست تشكيل تهديد للآخرين، بل بناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق للازدهار السوري.


وأشار إلى أن "العلاقة الخاصة" بين سوريا وتركيا، ستسمح للبلاد بالاستفادة من تكنولوجيا أنقرة وثقلها الإقليمي وعلاقاتها الأوروبية.

كما تطرق وزير الخارجية السوري إلى ملف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على ما يعادل ربع مساحة البلاد في شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن وجود هذه القوات "لم يعد له مبرر".

وتعمل الإدارة السورية على دمج هذه القوات التي تعتبرها تركيا خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمل الكردستاني، في هيكلة القوات المسلحة، لكن "قسد" ترفض الانضواء تحت راية وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة سوى في حال محافظتها على كتلتها.

وقال الشيباني لـ"فايننشال تايمز"، "تعهدنا بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم بالحكومة الجديدة"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ وزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة
  • وزير الخارجية السوري: نواجه تحدي ديون حلفاء الأسد.. ورؤيتنا هي التنمية الاقتصادية
  • وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان "بازار القاهرة" 
  • وزيرا التنمية المحلية والتموين ومحافظ القاهرة يتفقدان "بازار القاهرة" بالحي العاشر بمدينة نصر
  • وزيري التموين والتنمية المحلية يتفقدان بازار الحي العاشر بمدينة نصر
  • وزيرا التنمية المحلية والتموين يتفقدان بازار القاهرة
  • وزيرة التنمية المحلية يشيد بجهود «المتحدة» في حملة قانون التصالح
  • وزيرة التنمية المحلية: تعزيز التعاون مع المتحدة لخدمة المواطنين بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • التنمية المحلية: اعتماد 3,060 مليار جنيه إجمالي الاعتمادات المدرجة لديوان عام الوزارة.. توفير 6,375 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات ببرنامج تحسين البيئة للعام المالي الجديد