في محاولة للفت الانتباه إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، خرج متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين نظمتهم المجموعة النسائية Sisters Uncut إلى شارع أكسفورد في لندن، وحثوا المتسوقين في عيد الميلاد على مقاطعة العلامات التجارية "الموالية لإسرائيل". 

وشهد الاحتجاج، الذي نظم في البداية بميدان سوهو، عدة مئات من النشطاء وهم يهتفون "فلسطين حرة" قبل أن ينتقلوا إلى شارع التسوق الشهير.

 

ووزعت مجموعة العمل المباشر بالمظاهرة منشورات انقل رسالتها، وجاء فيها: "لا عيد ميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية.. المملكة المتحدة متواطئة.. لا تمولوا الإبادة الجماعية في فلسطين.. قاطعوا إسرائيل". 

 

وفقا لصحيفة جارديان وشبكة سكاي نيوز البريطانية، تسببت المظاهرة في توقف مؤقت لحركة المرور، حيث أعرب المتظاهرون عن مخاوفهم بشأن تصرفات إسرائيل الوحشية في المنطقة.

واستهدفت المجموعة علامة "زارا" على وجه التحديد، مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل ودعوا إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يعتقدون أن لها علاقات بالكيان المحتل.

وكتب في المنشورات التي وزعتها منظمة Sisters Uncut أن "أكثر من 20 ألف فلسطيني قُتـ.لوا بسبب الحصار الإسرائيلي الوحشي.. ونحن نقول، لا يوجد عمل كالمعتاد تحت الأنقاض.. لقد تم إلغاء عيد الميلاد".

ويسلط الحدث الضوء على التعقيدات والامتداد العالمي للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بالإضافة إلى دور النشاط الشعبي في رفع مستوى الوعي والتأثير على الرأي العام.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين حرة قاطعوا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

38 يومًا وحرب الإبادة الجماعية والتجويع لا تتوقف شمالي القطاع

غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثامن والثلاثين على التوالي، حرب الإبادة والتجويع والحصار المطبق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. ويرتكب الاحتلال مجزرة تلو الأخرى بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، وسياسة التهجير القسري والتطهير العرقي. وفجر الأحد، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بحق عائلة علوش في جباليا البلد شمالي القطاع، حين قصفت منزلها في شارع غزة القديم بالبلدة، ما أدى لاستسهاد 29 مواطنًا، وإصابة وفقدان آخرين. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن مدفعية الاحتلال استهدفت فجر اليوم، المناطق الغربية لمخيم جباليا. ومساء السبت، استشهد مواطنان، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في جباليا البلد. وكان ثلاثة معتقلين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم بمنطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة. وقال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل "للجزيرة"، إن هناك عشرات الشهداء في جباليا البلد، وهناك أحياء ما زالوا تحت الأنقاض. وأوضح أن الاحتلال يمنع طواقمنا من إسعاف الضحايا. وأضاف أن منعنا من التدخل يزيد من ارتفاع عدد الشهداء نتيجة غارات الاحتلال. وبين أن مساهمات المدنيين في إنقاذ الضحايا غير كافية، في ظل منعنا من التدخل. وأكد أن الاحتلال يستخدم أسلوبًا جديدًا بالشمال بإطلاق قنابل شديدة الانفجار. وتابع "نعمل في ظروف صعبة للغاية والاحتلال يستهدف فرقنا". ودعا مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة حسام أبو صفية بشكل عاجل إلى توفير الإمدادات الأساسية وخدمات الإسعاف، وكذلك رفع الحصار عن شمال غزة. وقال: "بدأنا نشهد حالات سوء التغذية والمجاعة في الشمال". وأوضح أن شمال غزة يعيش حرب إبادة جماعية، ونحن بصراحة نعاني بصمت بسبب الجرائم التي ترتكب بحقنا. وأضاف أن نظام الرعاية الصحية لدينا وحقوق شعبنا معرضة لتهديد شديد، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي. وأشار إلى أن هناك أزمة مستمرة في شمال غزة، واعتداء إسرائيلي منهجي على نظام الرعاية الصحية، مضيفًا "نفقد أرواحًا كل يوم بسبب نقص الرعاية والموارد المتخصصة". وتابع أبو صفية "من المؤسف أننا نتلقى اتصالات استغاثة بشأن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، ولا نملك القدرة على مساعدتهم". وأردف "تلقينا أمس تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف مزرية، واليوم نحزن على فقدانهم شهداء، وهذا الواقع لا يطاق". وأضاف "نشهد حالات مثيرة للقلق من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين على السواء، ونحن نكافح من أجل توفير وجبة واحدة يوميًا للعاملين في المستشفى، وسط نقص حاد في الإمدادات الغذائية والطبية". ولليوم الـ38 يمنع الاحتلال إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، مما يعمق المجاعة لدى المواطنين. ولليوم التاسع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • طهران: “إسرائيل” استخدمت العلم والتكنولوجيا للمضي بالإبادة الجماعية في فلسطين
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: من المهم مواصلة الجهود لاتخاذ إجراءات ضد مرتكبي الإبادة الجماعية في فلسطين وعلى الدول الإسلامية اتخاذ خطوات فاعلة ضد “إسرائيل” مع ضرورة فرض حظر أسلحة عليها وقطع العلاقات الاقتصادية معها وعزلها دولياً ما لم تنه عد
  • الرئيس الفلسطيني: إسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية وتستهدف وكالة الأونروا
  • فلسطين تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية
  • أوقفوا الإبادة الجماعية.. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح إسرائيل
  • "أوقفوا الإبادة الجماعية".. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح إسرائيل
  • 38 يومًا وحرب الإبادة الجماعية والتجويع لا تتوقف شمالي القطاع
  • "أوقفوا الإبادة الجماعية".. متظاهرون فرنسيون ينددون بتسليح "إسرائيل"
  • إحصائيات حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • أنصار فلسطين في باريس يطالبون بوقف تسليح إسرائيل