لا تمولوا الإبادة الجماعية بفلسطين.. مجموعة نسائية تشجع البريطانيين علي مقاطعة إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في محاولة للفت الانتباه إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر، خرج متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين نظمتهم المجموعة النسائية Sisters Uncut إلى شارع أكسفورد في لندن، وحثوا المتسوقين في عيد الميلاد على مقاطعة العلامات التجارية "الموالية لإسرائيل".
وشهد الاحتجاج، الذي نظم في البداية بميدان سوهو، عدة مئات من النشطاء وهم يهتفون "فلسطين حرة" قبل أن ينتقلوا إلى شارع التسوق الشهير.
ووزعت مجموعة العمل المباشر بالمظاهرة منشورات انقل رسالتها، وجاء فيها: "لا عيد ميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية.. المملكة المتحدة متواطئة.. لا تمولوا الإبادة الجماعية في فلسطين.. قاطعوا إسرائيل".
وفقا لصحيفة جارديان وشبكة سكاي نيوز البريطانية، تسببت المظاهرة في توقف مؤقت لحركة المرور، حيث أعرب المتظاهرون عن مخاوفهم بشأن تصرفات إسرائيل الوحشية في المنطقة.
واستهدفت المجموعة علامة "زارا" على وجه التحديد، مرددين شعارات مناهضة لإسرائيل ودعوا إلى مقاطعة العلامات التجارية التي يعتقدون أن لها علاقات بالكيان المحتل.
وكتب في المنشورات التي وزعتها منظمة Sisters Uncut أن "أكثر من 20 ألف فلسطيني قُتـ.لوا بسبب الحصار الإسرائيلي الوحشي.. ونحن نقول، لا يوجد عمل كالمعتاد تحت الأنقاض.. لقد تم إلغاء عيد الميلاد".
ويسلط الحدث الضوء على التعقيدات والامتداد العالمي للقضية الإسرائيلية الفلسطينية، بالإضافة إلى دور النشاط الشعبي في رفع مستوى الوعي والتأثير على الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين حرة قاطعوا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.