ناس: خلق مبادرات كفيلة بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز تنافسيتها للعمل داخل الأسواق التجارية المختلفة. ناس: أعددنا في الغرفة دراسة مستفيضة لـ «مقاصة العملات الأجنبية» لأهميتها في الاقتصاد الخليجي والعربي. رئيس غرفة قطر: تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دول التعاون الخليجي ضرورة في مجابهة التحديات الراهنة.

الرباح: المقاصة الخليجية الموحدة نواة لشراكات استثمارية كبرى داخل الأسواق الخليجية. نجيبي: قانون الامتياز التجاري أحد أهم الحلول لتنمية التجارة البينية بين دول التعاون. نجيبي: التكتلات الاقتصادية عنصرًا مهمًا في تحقيق معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي.

أكد سعادة السيد سمير عبدالله ناس رئيس اتحاد الغرف العربية، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن التوجه لتأسيس شركة «مقاصة للعملات الأجنبية» يعزز من حركة الأسواق الخليجية ويدفع بها إلى مضاعفة معدلات النمو الاقتصادي في مجابهة مختلف التحديات الراهنة التي تواجه الأسواق العالمية مضيفا أن مثل تلك التوجهات كفيلة بتنشيط مجتمعات الأعمال الخليجية وتعظيم مواردها بشكل مستدام يتناسب مع التطورات التنموية المتلاحقة والتي تشهدها اقتصادات مجلس التعاون الخليج بمختلف نواعها بكل قطاعاتها ومجالاتها ومكوناتها.
وأشار خلال ترؤسه وفد غرفة تجارة وصناعة البحرين المشارك في الاجتماع الـ 63 لمجلس إدارة اتحاد غرف دول مجلس التعاون الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة أن العمل من خلال تلك المبادرة يسهم في تنشيط من معدل حركة دوران رأس المال ويدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه التحديد في تعزيز تنافسيتها للعمل داخل الأسواق التجارية، مشددا على أهمية مواصلة العمل الخليجي المشترك لتحقيق المزيد من المنجزات الاقتصادية والتنموية بما يتماشى مع رؤى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، - حفظهم الله ورعاهم – نحو تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، واستكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي، بهدف تحقيق الوحدة الاقتصادية الخليجية المشتركة.
وقال ناس إن غرفة تجارة وصناعة البحرين حريصة كل الحرص على تسريع وتيرة العمل للانتهاء من دراسة وإنشاء»مقاصة العملات الأجنبية» حيث سبق وأن قامت الغرفة بإعداد دراسة مستفيضة في هذا الشأن للوصول إلى الأهداف المنشودة التي تعود بالنفع على اقتصادات دول مجلس التعاون، منوهاً إلى أن القطاع الخاص الخليجي يمتلك القدرة على تحقيق الاستدامة الاقتصادية ومجابهة التحديات العالمية الراهنة معرباً عن تطلعه فى الوصل بكافة المبادرات والرؤى والمقترحات إلى مراحل التنفيذ لإنجاز الأهداف والمقاصد في ضوء ما يجمع الشعوب الخليجية الشقيقة من ترابط أخوي وعلاقات تاريخية ممتدة ومتينة على كافة المستويات ومختلف الأصعدة.
ومن جانبه شدد رئيس غرفة قطر، الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني على أهمية الدور الحيوي للقطاع الخاص في تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، مشيراً إلى أن التغيرات السياسية والاقتصادية الجديدة التي تضرب الاقتصاد العالمي، بجانب التحديات الجيوسياسية الراهنة وتداعياتها، فرضت على الجميع تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه بأن دول التعاون الخليجي تمتلك إمكانات هائلة وقدرات كبيرة لتحقيق الوحدة الاقتصادية، سواء على مستوى القادة أو على مستوى الشعوب، مشيراً إلى أن مجلس التعاون الخليجي يملك كافة المقومات التي تجعل منه تحالفا إقليميا اقتصاديا قادرا على أن يفرض نفسه على الساحة الاقتصادية العالمية، وذلك بفضل موارده الطبيعية وموقعه الجغرافي المتميز والعلاقات المتينة مع أغلب الكيانات والتحالفات الاقتصادية العالمية، لافتا إلى أن التحديات الدولية وتلك المقومات التي يمتلكها تدعو إلى تسريع وتيرة تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، وذلك بالتزامن مع تسريع جهود تنويع مصادر الدخل والتنويع الاقتصادي، التي تعتبر رؤية ثابتة في كافة الاقتصادات الخليجية.
وأوضح رئيس غرفة قطر أن القطاع الخاص الخليجي يمكنه أن يلعب دورا حيويا في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الخليجية، وذلك من خلال تكاتف الجهود بين الغرف الأعضاء لدعم القطاع الخاص الخليجي، وتعزيز الشراكات والتحالفات بين الشركات الخليجية، وتفعيل التعاون بين أصحاب الأعمال في دول مجلس التعاون، وتنشيط الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، بحيث يسهم كل ذلك في زيادة حجم التجارة البينية الخليجية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها دول مجلس التعاون في سبيل تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجية، معربا عن أمله في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في الدول الخليجية، للعمل معا على إزالة كافة التحديات التي قد تعوق هذا التكامل، وأن يتم تكثيف المحفزات الاستثمارية، حتى يتمكن القطاع الخاص الخليجي من القيام بدوره المأمول في مسيرة التنمية الاقتصادية الخليجية.
فيما أشار مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت رباح الرباح، إلى أهمية الإنتهاء من تنفيذ المقاصة الخليجية الموحدة بإعتبارها نواة لشراكات استثمارية كبرى داخل الأسواق الخليجية خاصة وأن السوق الخليجي فى حاجة إلى مثل تلك المبادرات التى من شأنها تحقيق المزيد من النمو الإيجابي والتقدم في المؤشرات العالمية، مبيناً أن العمل على ربط وتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة بدول المجلس على أعلى المستويات سوف ينعكس تحقيق المنجزات والنجاحات لاسميا في ظل مواصلة الجهود لتعزيز التكامل في القطاعات الاقتصادية بين دول التعاون الخليجي.
بينما أوضح النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد نجيبي أن قانون الامتياز التجاري الخليجي سيكون بمثابة أحد أهم الحلول لتنمية التجارة البينية بين دول التعاون لدول الخليج العربية، لما له من انعكاسات مباشرة على تطوير الأعمال التجارية بكل أبعادها والتوسع في إيجاد أسواق جديدة ومتنوعة ورفع معدلات الحركة السوقية، بما يعود بالنفع على الاقتصادات الخليجية، منوها أيضا إلى أن شهادة المنشأ للمنتجات الوطنية والخليجية تلعب دور بارز في معالجة تحديات التجارة البينية بين دول مجلس التعاون، كما أن التكتلات الاقتصادية تعد عنصرًا مهمًا في تحقيق معدلات مرتفعة من النمو الاقتصادي ودفع الحركة التجارية إلى آفاق أرحب وأوسع بما يستدعي توفير كافة السبل للقطاع الخاص الخليجي للقيام بدوره وواجبه في النهوض بالاقتصادات الخليجية إلى مستويات أرفع خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق نفسه أبرز نجيبي أهمية بذل المزيد من الجهود من قبل مختلف الأطراف المعنية بالشأن الاقتصادي وخاصةً فيما يتعلق بآليات التطوير والتحديث داخل الأسواق الخليجية للوصول إلى توسع اقتصادي تنموي يلبي مستهدفات الرؤى والخطط التنموية الوطنية في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ويحقق تطلعات شعوبهم، منوها أن غرفة البحرين لا تألوا جهدا في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مجتمعات الأعمال الخليجية لكل ما من شأنه تحقيق النمو المستدام لدول مجلس التعاون الخليجي والنهوض بالمقومات التنموية وتطويرها على كافة المستويات.
وتضمن جدول أعمال الاجتماع الـ63 لمجلس اتحاد الغرف الخليجية، التصديق على محاضر الاجتماعات السابقة، كما تمت مناقشة ومتابعة أطروحات السياسات الاقتصادية والتطورات في الملفات المشتركة بين اتحادات غرف المجلس كما ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات في إطار تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي الخليجي، وانعكاس ذلك على التجارة البينية الخليجية، ورفعها إلى مستويات أعلى. وقال سعادته: إن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك إمكانات هائلة وقدرات كبيرة، بالإضافة إلى الإرادة والرغبة القوية في تحقيق الوحدة الاقتصادية، سواء على مستوى القادة أو على مستوى الشعوب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول مجلس التعاون الخلیجی تحقیق التکامل الاقتصادی القطاع الخاص الخلیجی الاقتصادی الخلیجی الأسواق الخلیجیة التجارة البینیة بین دول التعاون تعزیز التعاون داخل الأسواق على مستوى رئیس غرفة فی تحقیق إلى أن

إقرأ أيضاً:

"التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن

طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، الجمعة، بموقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين التي تقوض جهود إحلال السلام في اليمن.

 

وأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـثالثة والستون بعد المائة دعمه الكامل لجهود إحلال السلام في اليمن.

 

وجدد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.

 

وشدد المجلس على أهمية انخراط الحوثيين بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.

 

ورحب البيان باستمرار الجهود المخلصة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية، لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن.

 

وجدد دعمه لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج، للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث، وأشاد المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن.

 

ودعا البيان الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الكامل للالتزام بمجموعة التدابير التي توصلت إليها والتي أعلن عنها المبعوث الأممي في 23 ديسمبر 2023م، شاملة تنفيذ وقف إطلاق نار شامل يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

 

وعبّر المجلس الوزاري عن القلق البالغ إزاء استمرار تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وشدد على أهمية خفض التصعيد للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة واحترام حق الملاحة البحرية فيها، وفقاً لأحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.

 

وأدان مجلس التعاون الخليجي استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي، في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624.


مقالات مشابهة

  • بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
  • ارتفاع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.7%
  • مجلس التعاون الخليجي: نقف إلى جانب سوريا بجميع إجراءاتها لحفظ أمن واستقرار شعبها
  • الأمين العام «للتعاون الخليجي»: المجلس يقف مع سورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى موقف أممي حازم إزاء ممارسات الحوثيين في اليمن
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الوزارية الخليجية
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم المجلس الثابت لمغربية الصحراء في اجتماع مكة
  • المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة