المنافسة وروح الحماس تعود إلى سباقات جمعية الشهيد باسل الأسد للخيول العربية الأصيلة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
عادت المنافسة وروح الحماس إلى سباقات جمعية الشهيد باسل الأسد الفلاحية المتخصصة بتربية الخيول العربية الأصيلة من بوابة السباق الذي أقامته على مضمار الغزلانية بريف دمشق، وسط حضور كبير لمربي الخيول العربية.
برودة الطقس كسرتها حرارة التشجيع من عشاق سباقات السرعة على مدار أكثر من ثلاث ساعات للسباق الذي تضمن خمسة أشواط تنافست عليها الخيول العربية المسجلة والسورية الصافية من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة لمسافتي 1000 متر و1300 متر.
وحل في المراكز الثلاثة الأولى على التوالي بالشوط الأول الجياد.. عروة المغيرات لمالكيه ليمار الطويل وميار كركورة، ورماح جعارة لخالد جعارة وشاهين جعارة لأحمد جعارة، وفي الشوط الثاني مافريك العش لخالد العش ومارينا الخطيب لمحمد الخطيب وموفق العتلي وصقلاوية الشباك لخالد الشباك، وفي الشوط الثالث فاتنة غريب لأولاد هشام غريب ورعد حوران لأويس
قبلان وميار المغيرات لحمزة السرميني، وفي الرابع مغير غريب لأولاد هشام غريب وزيد المهايني لمعاذ المهايني وبتار غريب لأولاد هشام غريب.
ونال المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الخامس والأخير الجياد سبحة لمالك ومحمد الخطيب وسائد بدر الدين لمروان وعصام الكردي ومرجان المهايني لمعاذ المهايني.
رئيس مجلس إدارة الجمعية باسل النوري قال في تصريح لـ سانا: “إن الجمعية تعود في تأسيسها إلى فترة السبعينيات وهي تعنى بتربية الجواد العربي الأصيل والاهتمام به لكونه ثروة وطنية مهمة نفتخر بها منذ عقود طويلة فجذورها ضاربة في عمق التاريخ، ويأتي هذا السباق ضمن أجندة الجمعية وقد حظي بمتابعة كبيرة من جمهور رياضة الأصالة، ومن مختلف الشرائح العمرية التي أصرت على الحضور رغم الظروف الجوية الباردة.
من جهته أوضح عضو الجمعية محمد سمير قبلان أن مربي الخيول العربية حريصون على المشاركة بنشاطات الخيول العربية وخصوصا السباقات، ولاسيما أن تربية الخيول العربية في سورية هي موضوع تتوارثه الأجيال منذ سنوات طويلة ويحافظون عليه من خلال التوسع بإنتاج الخيول من السلالات المعروفة ولا سيما السورية الصافية.
عدد من مربي الخيول العربية عبروا عن سعادتهم بعودة المنافسة إلى سباقات هذه الجمعية التي تعني لهم الكثير، مشيرين في الوقت ذاته إلى الاستعداد للمشاركة بالسباقات التي تنوي الجمعية إقامتها لاحقا رغم الإمكانات المتاحة.
محمد الرحيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.