بلاغ المجلس الوطني.. البام يؤكد تجميد العضوية الحزبية للبعيوي والناصري
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
افاد بلاغ للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، ان رئاسة المجلس الوطني للحزب، تابعت التطورات الأخيرة التي عرفها ملف البحث المجرى في حق عضوين بالحزب يمارسان باسمه مهام رئاسة جماعتين ترابيتين. وفي انتظار استكمال كافة المعطيات المحيطة بالموضوع، والتي لم يصدر بشأنها، لحد الآن، أي بلاغ رسمي من الجهة القضائية المعنية: فإن رئاسة المجلس الوطني استحضارا منها لرمزية المجلس، وصلاحياته القانونية، وشرعيته التي تجعل منه المؤسسة الوطنية الأولى بعد المؤتمر الوطني، تود التأكيد على ما يلي:
1.
2. إن مؤسسات الحزب، استحضارا منها لموقع الحزب ضمن الأحزاب الوطنية الجادة، الممارسة للسياسة في إطار القوانين وضوابطها، لم يصدر عنها، صراحة أو ضمنيا، ما يسئ إلى مسار البحث أو يؤثر عليه لتنافي ذلك مع مبدأ المساواة مع القانون، وسيادية هذا الأخير. كل ذلك، إيمانا منها بأن الصفة الحزبية أو الإنتدابية لا تمنح أي امتياز ولا تخول أي حصانة من المتابعة أو ترتيب المسؤولية.
3. إن المجلس الوطني، يؤكد أن مناضلات ومناضلي الحزب لا يتوفرون على أي امتياز، وأنهم يظلوا قبل كل شيء مواطنات ومواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وأداء نفس الواجبات، على شاكلة باقي المواطنات والمواطنين، وهو ما يقدم دليلا آخر، على أن الحزب ليس ملاذا لأحد ولا يقدم أي حماية ضد إعمال القانون ونفاذه.
4. أن مناضلات ومناضلي الحزب يثقون في مهنية وحيادية المؤسسة الأمنية، ويثقون في استقلالية السلطة القضائية، التي تسهر على توفير كل الضمانات القانونية والقضائية للملفات المحالة إليها، وفي مقدمتها قرينة البراءة، وضمانات المحاكمة العادلة.
ويضيف الحزب في بلاغه، إن المجلس الوطني، وعلى غرار باقي مؤسسات الحزب سيحترم قرار القضاء العادل والنزيه، وسيتقيد بمنطوقه لأنه عنوان الحقيقة، وسيرتب من جانبه الآثار التي يتطلبها.
إن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي حمل منذ تأسيسه هم ممارسة السياسة بشكل مغاير، والذي يدبر، من موقعه بالأغلبية الحكومية، الشأن العام يعطي الدليل من جديد، للذين لا يزالون يشككون في ذلك، على أنه نموذج للحزب الشرعي المحترم للقانون، والمتقيد بقرارات السلطة القضائية، والذي لا يعقب على مؤسسات الدولة، وما يصدر عنها في حق أعضاءه، إلا بما يتيحه القانون ويسمح به.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
الأسرار الحميمية لبعيوي والناصري في محاكمة "إسكوبار"
استمعت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الخميس، إلى دليلة المتهمة في ملف « إسكوبار الصحراء »، بتهمة تتعلق بالمشاركة في التزوير.
استفسرها القاضى علي الطرشي حول طبيعة العلاقة التي تجمع بينها وبين سعيد الناصري المتهم في هذا الملف، لاسيما وأن الأخير قال في تصريحاته ضمن المحاضر، إنه كان على علاقة حميمية معها، كما أنها كانت وسيطة بينه وبين فتيات للمتعة.
نفت هذه الأقوال وذرفت دموعا. اعتبرت دليلة، تصريحات الناصري مسيئة لها، كما تمس بشرفها، وتسيء لأبنائها.
وأوضحت، أن العلاقة التي تربطها به، أي سعيد الناصري، هي علاقة تجارية، علاوة على أنه زبون، حيث أنها تشتغل في عالم الموضة.
إضافة إلى ذلك، سألها القاضي حول طبيعة العلاقة بينها وبين عبد النبي بعيوي، وأشار إلى العدد الكبير من المكالمات بينه وبينها، ما يقارب 1002 مكالمة أو 654، حسب القاضي.
أجابت، إنه صديق، وزوج صديقتها سامية موسى. قال القاضي، عدد المكالمات كثير، هذا بحث تقني، أجابته، لا هو صديق.
إلى ذلك، سأل القاضي دليلة، عن سفرها رفقة بعيوي، حيث قال إن تواريخ سفرك متقاربة مع سفر بعيوي، تسافرون في وقت واحد خارج المغرب، أجابت، هذا عملي، أنا أنظم عروضا للأزياء خارج المغرب، ربما هي صدفة، لم أسافر معه
غير أن القاضي، سألها عن سفرها رفقة بعيوي وإقامتهما في فندق مشلفين في مدينة إفران، نفت ذلك، وأوضحت أنها لا تسافر داخل المغرب إلا رفقة والدتها وأبنائها.
استسفرها القاضي، أن بعبوي أقر بوجود علاقة حميمية معها بعد طلاقه من سامية، أجابت « حشومة يقول هذا الكلام، فهو غير صحيح »
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء التزوير الدار البيضاء محكمة الاستئناف