الثورة نت/
صرح واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بأن قرار مجلس الأمن بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، افتقر لركن رئيسي وأساسي وهو وقف العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة.
وقال أبو سيف في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن القرار جاء بعد 5 أيام من تأجيل التصويت بسبب الموقف الأمريكي إزاء التعديلات المقترحة في القرار المقدم لمجلس الأمن، ومن أجل إجهاض كل ما له علاقة بإمكانية الحديث عن وقف هذه الحرب العدوانية والإجرامية بشكل فوري، خاصة مع مسؤولية مجلس الأمن الدولي عن السلم والأمن الدوليين في العالم.

وأكد أن القرار جاء بعد محاولات مكثفة لفتح حوار جدي مع واشنطن، على صعيد عدم رفضها قرار وقف الحرب باستخدام حق النقض الفيتو، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، والحرب المفتوحة التي يقوم بها نتنياهو وحكومته ووقودها النساء والأطفال والمدنيين، والتدمير الذي يجري في القطاع والضفة والقدس، وانفلات قطعان المستوطنين وجيش العدو.
وأشار الى أن الكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا تقود حربًا مفتوحة ومحاولة تصفية للقضية الفلسطينية وتهجير الشعب سواء إلى سيناء والأردن وفصل قطاع غزة، ومنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال إن “النص الأصلي لمشروع القرار كان يتحدث عن وقف العدوان والجرائم الصهيونية، مع إدخال المساعدات الطبية والغذائية في ظل التجويع والتعطيش الذي يقوم به العدو الصهيوني للشعب الفلسطيني، وتهجير مئات الآلاف من الشمال للجنوب في قطاع غزة، بيد أن أمريكا رفضت تضمين هذه المادة”.
وأشار إلى أن التعديل الذي قدمته دولة روسيا على مشروع القرار بشأن تضمين مادة لوقف الحرب في قطاع غزة كان مهمًا، على صعيد ألا يفتقر مشروع القرار لأهميته الأساسية، ويخرج كما تم اتخاذه بعدم الحديث عن وقف الحرب، لكن واشنطن استخدمت حق النقض الفيتو وأجهضت المحاولة الروسية لوقف العدوان، وتم التصويت ليخرج بهذه الصيغة.

وأوضح أن القرار يتعلق فقط بإدخال المساعدات والوقود، وهو بذلك يفتقر إلى أهم ركن المتعلق بوقف العدوان الصهيوني، ما يحتاج إلى صحوة دولية وتضافر الجهود لوقف هذه الحرب العدوانية، ووقف شلال الدم الفلسطيني، لا سيما مع حديث الكيان الصهيوني عن تنفيذ استراتيجيات ما بعد الحرب وشطب القضية الفلسطينية، متسلحة بالتحالف والغطاء الأمريكي.
ووافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على مبادرة مخففة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ودعا إلى اتخاذ خطوات عاجلة “لتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال القتالية”.

وذكر الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن “الولايات المتحدة تحتاج، تحت العبارة الخبيثة حول “تهيئة الظروف لوقف دائم للأعمال العدائية”، لإطلاق العنان لأيدي (إسرائيل) لمزيد من القصف العشوائي غير المقيد للبنية التحتية المدنية والسكان المدنيين في غزة”.
واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد المحاولة الروسية لإضافة دعوة “لوقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية”، لمسودة قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وقف العدوان مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران

حذرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، من استهدافها أو استهداف إسرائيل في الوقت الذي قال فيه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "دوامة تبادل العنف الدامية في الشرق الأوسط لا بد أن تتوقف... الوقت ينفد".

وعقد المجلس اجتماعاً بعد اغتيال إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني، وبدأت هجوماً برياً ضد الحزب، وهجوم إيران على إسرائيل في ضربة أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً، في الشرق الأوسط.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن: "أفعالنا دفاعية بطبيعتها".
وأضافت "دعوني أوضح، سيتحمل النظام الإيراني مسؤولية أعماله. ونحذر بشدة إيران أو حلفائها من أي أعمال ضد الولايات المتحدة، أو أي أعمال أخرى ضد إسرائيل".
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير إن فرنسا تريد من مجلس الأمن "إظهار الوحدة والتحدث بصوت واحد" لتهدئة الموقف.
ومضت السفيرة الأمريكية قائلة إن على مجلس الأمن أن يدين الهجوم الإيراني، ويفرض "عواقب وخيمة" على الحرس الثوري الإيراني بسببه. وقالت: "نحن مسؤولون بشكل جماعي، باعتبارنا أعضاء في مجلس الأمن، عن فرض عقوبات أخرى على الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب دعمه للإرهاب وانتهاكه للعديد من قرارات هذا المجلس".
وقال غوتيريش لمجلس الأمن إنه يدين بشدة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأربعاء، حظر دخول غوتيريش إلى إسرائيل؛ لأنه لم يندد بالهجوم الإيراني.

بعد الهجوم على إسرائيل..الإيرانيون بين مؤيد ومعارض وخائف من المستقبل https://t.co/t5jJGc4yK3

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 وأشاد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بضبط النفس "الاستثنائي" من إيران في الأشهر الأخيرة. وقال إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل لا يمكن "تقديمه وكأن كل هذا حدث من فراغ.. وكأن شيئاً لم يحدث.. كأن شيئاً لم يحدث شيء في لبنان، وغزة، وفي سوريا، وفي اليمن".
وأضاف "لكن شيئا حدث، وأدى إلى دوامة جديدة وخطيرة للغاية من الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط".
وقالت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن هجومها على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، مشيرة إلى "الأعمال العدوانية" الإسرائيلية، وبينها انتهاكات لسيادة إيران.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الأربعاء حديث إيران، عن الدفاع عن النفس. وقال للصحافيين قبل اجتماع مجلس الأمن: "كان هجوماً محسوباً على السكان المدنيين. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي في مواجهة مثل هذا العدوان. سترد إسرائيل. وسيكون ردنا حاسماً، نعم سيكون مؤلماً، لكن على عكس إيران سنتصرف بما يتفق تماماً مع القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • مندوب أمريكا بمجلس الأمن: سنواصل دعم إسرائيل ونسعى لوقف الحرب
  • ميقاتي يدعو لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش للجنوب
  • الخارجية الإيرانية تطالب مجلس الأمن بإجراءات فورية لوقف التهديدات الإسرائيلية
  • برلماني يطالب مجلس الأمن بإصدار قرار مُلزم لإسرائيل لوقف عدوانها على فلسطين ولبنان
  • تركيا تطالب إسرائيل بسحب جنودها من لبنان وتدعو مجلس الأمن لوقف العدوان
  • كتلوك ولا جوك !
  • بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟
  • عضو بـ«الشيوخ» يطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف عدوان اسرائيل على غزة ولبنان 
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي