مجلس النواب يؤكد تأييده للموقف الشجاع لقائد الثورة ويحذر الإدارة الأمريكية من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت|
جدد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، تأكيده ثبات الموقف اليمني قيادة وبرلماناً وحكومةً وشعباً، المؤيد والداعم والمساند للشعب الفلسطيني في معركته المصيرية لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، تأييده ودعمه للموقف الصادق والشجاع، والمساند للشعب الفلسطيني، الذي أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والهادف إلى إيقاف المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واستنكر بشدة الصمت العربي والدولي تجاه تلك المجازر.. محذرا من الدور الأمريكي الداعم والمساند للكيان الصهيوني في استباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
كما جدد مجلس النواب تأييده ودعمه لما أكده قائد الثورة في كلمته بشأن حرص اليمن على تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر عدا السفن التابعة للكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ التي يسيطر عليها العدو الصهيوني حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض عليه والسماح بدخول الوقود والدواء والغذاء.
وأشار إلى أن هذا الموقف ينسجم مع تطلعات الشعوب العربية والإسلامية الذين احتشدوا في معظم عواصم ومدن العالم للمطالبة بإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه.
وأشاد مجلس النواب بالمسيرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحافظات الجمهورية وعدد من عواصم ومدن دول العالم، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت إلى خطورة الدور الأمريكي الداعم والمساند للكيان الصهيوني والمشجع لارتكاب المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا المجلس الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى النظر بعين الإنصاف لما يجري في غزة، والعمل بكل السبل والوسائل المتاحة لوقف العدوان ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بمساندة وحماية ودعم أمريكي أوروبي.
وأهاب بحكام وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالاضطلاع بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني العربي المسلم من حرب إبادة.
وطالب البيان البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بالضغط على حكوماتها لتفعيل سلاح المقاطعة السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني وداعميه وطرد السفراء الإسرائيليين من العواصم العربية التي يتواجدون فيها.
واستهجن الدور الأمريكي المتناقض والمفضوح الذي يدعي حماية الملاحة في البحر الأحمر في الوقت الذي يرسل فيه القذائف والصواريخ لقتل الأطفال والنساء والمدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وندد مجلس النواب، بالدور البحريني الإماراتي وأذنابهم من مرتزقة العدوان الذين سارعوا لإمداد ومساندة ودعم كيان الاحتلال الاسرائيلي منذ اليوم الأول للعدوان، وتجسيدهم لمواقف الخزي والعار وخذلان الشعب الفلسطيني.
وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية التصعيد وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصهاينة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أبناء الشعب الفلسطینی العربیة والإسلامیة الإبادة الجماعیة للکیان الصهیونی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته
الثورة نت/…
حذر مجلس النواب، من مغبة استمرار العدوان الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني ومقدراته والذي كان آخره استهداف العاصمة صنعاء مساء اليوم، بعدة غارات ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
واستنكر المجلس في بيان صادر عنه، جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، واعتبرها جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، خاصة في سوريا ولبنان، ومحاولة للتأثير على الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ولفت المجلس إلى أن تلك الجرائم تعد انتهاكًا للسيادة اليمنية وتجاوزاً سافراً للقانون الدولي والإنساني.. مؤكداً على حق اليمن وقواته المسلحة في الرد المناسب على الصلف والتعنت والإرهاب والعدوان الأمريكي البريطاني.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية في وضع حد لتلك الاعتداءات وإيقاف الصلف والعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن وشعوب المنطقة في فلسطين ولبنان وسوريا.
كما طالب برلمانات الدول العربية والإسلامية والدولية وأحرار العالم برفض وإدانة تلك الاعتداءات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، في محاولات بائسة لإثنائه عن مواقفه الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني.
وأعرب المجلس في بيانه عن إدانته للمجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي المجرم في بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.
واعتبر هذه المجزرة البشعة التي استهدف العدو من خلالها مجموعة من الإعلاميين والعاملين في المجال الإنساني انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتعمدا سافرا لقتل العاملين في المجال الإغاثي سعيا لزيادة الأعباء وتجويع الشعب الفلسطيني وتعميق الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.