حركة الجهاد الإسلامي تحيي شجاعة الشعب اليمني وقيادته على مواقفهم في نصرة فلسطين وشعبها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
حيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شجاعة الشعب اليمني وقيادته على مواقفهم الجريئة والثابتة في نصرة فلسطين وشعبها.
واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم السبت، أن قرار مجلس الأمن بشأن المساعدات لغزة لا يرقى إلى مستوى الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وحذرت “العالم من ارتكاب العدو مجازر دموية جديدة وإعدامات ميدانية بحق سكان غزة”.
وأدانت الجهاد الإسلامي الصمت العالمي وخاصة العربي الرسمي إزاء الاعتقالات وحملات القتل والتصفية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي الضفة.
الجدير ذكره أن مجلس الأمن الدولي، تبنّى الجمعة، القرار 2720، المتعلق بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد أكثر من 75 يوماً من العدوان الصهيوني الأمريكي، الذي أسفر عن استشهاد أكثر 20 ألف فلسطيني، وجرح ما يزيد على 53 ألفاً.
وحظي القرار بتأييد 13 صوتاً من الدول الأعضاء في المجلس، فيما امتنعت كل من روسيا والصين عن التصويت.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو حركة 23 مارس إلى وقف تقدمها نحو عاصمة الكونغو
دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قوات حركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وقف هجومها وتقدمها نحو جوما، أكبر مدينة في شرق البلاد.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة 23 مارس المدعومة من رواندا بأنها سيطرت على جوما في أعقاب تقدم مباغت أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
وكان مجلس الأمن الدولي الذي يضم 15 عضوا قد اجتمع لمناقشة الأزمة ثم سرعان ما اتفق على بيان مطول.
وحث المجلس رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على العودة إلى التفاوض لإرساء السلام ومعالجة القضايا المتعلقة بوجود قوات الدفاع الرواندية في شرق الكونجو والدعم الكونجولي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي جماعة مسلحة رواندية معارضة.
وتتعهد حركة 23 مارس بالدفاع عن مصالح التوتسي خاصة ضد ميليشيات الهوتو العرقية مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها الهوتو الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
وخلال انعقاد جلسة مجلس الأمن، أدانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ما وصفته بدعم رواندا لتقدم المتمردين من حركة 23 مارس. وتنفي كيجالي منذ وقت طويل دعمها للحركة.
وقال المجلس في بيانه إنه "يندد بالتجاهل الصارخ المستمر لسيادة جمهورية الكونجو الديمقراطية وسلامة أراضيها بما في ذلك الوجود غير القانوني لقوات خارجية في شرق البلاد".
ولم يحدد المجلس هوية القوات الخارجية لكنه طالبها "بالانسحاب على الفور".
وقال المجلس "يشعر أعضاء مجلس الأمن بقلق بالغ إزاء استمرار حدوث أنشطة تشويش وتزييف على نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) لدعم عمليات حركة 23 مارس في منطقة نورث كيفو ما يمثل خطرا وشيكا على سلامة الطيران المدني ويؤثر سلبا على توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين من السكان".