سواليف:
2025-01-24@11:34:45 GMT

“واشنطن بوست” تكشف تفاصيل عن مسرب وثائق البنتاغون

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

#سواليف

حذر زملاء جندي الحرس الوطني بالقوات الجوية الأمريكية جاك تيكسيرا المتهم بتسريب #وثائق #سرية للبنتاغون من تفكيره الذي اتسم بـ”الخيالي”، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.

ووفقا للصحيفة، فإن تيكسيرا كثيرا ما تحدث وسط زملائه في العمل عن حبه للأسلحة والمتفجرات.

وأضافت الصحيفة أن “تعليقاته المزعجة دفعت أحد الزملاء سابقا إلى تحذير قائده من أن تيكسيرا لديه تفكير مشابه لتفكير تيد كاتشينسكي (مرسل الطرود المفخخة الشهير)”.

مقالات ذات صلة واشنطن بوست: الدمار في غزة لا مثيل له في هذا القرن 2023/12/23

وتلفت الصحيفة إلى أن زملاء تكسيرا اعتبروا أنه يشكل تهديدا أمنيا بسبب سلوكه وفقا لأفكاره.

حيث أشار أحد زملائه إلى أنه بعد أن طُلب من تيكسيرا التوقف عن قراءة #الوثائق_السرية، بدأ يتصرف بشكل مختلف وأصبح مكتئبا. وظهرت المخاوف من أن يقدم على عمل ما.

ومع ذلك، لم يقم أحد من وحدته بإبلاغ الأجهزة الأمنية بمخاوفهم.

ولم يعلم محققو القوات الجوية من أصدقائه أن تيكسيرا لديه سلوكا مريبا إلا بعد إلقاء القبض عليه في أبريل الماضي فيما يتعلق بتسريب وثائق سرية للبنتاغون.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أنه تم توجيه لائحة اتهام إلى جاك تيكسيرا، عنصر الحرس الوطني في القوات الجوية الأمريكية، الذي سرب وثائق #البنتاغون السرية.

وذكر موقع “أكسيوس” أنه وجهت إليه لائحة اتهام من قبل هيئة محلفين اتحادية في ست تهم تتعلق بالاحتفاظ بمواد دفاع وطني سرية ونقلها.

وقال المدعي العام ميريك غارلاند: “على النحو المنصوص عليه في لائحة الاتهام، عهدت حكومة الولايات المتحدة إلى جاك تيكسيرا بالوصول إلى معلومات سرية للدفاع الوطني، بما في ذلك المعلومات التي يتوقع بشكل معقول أن تسبب ضررا جسيما بشكل استثنائي للأمن القومي إذا تم مشاركتها”.

بدوره، قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن تعامل تيكسيرا المزعوم مع المواد السرية يمثل “انتهاكا خطيرا” للتصريح الأمني ​​له.

وقال ممثلو الادعاء في دعوى قضائية سابقة إن تيكسيرا تلقى عدة تحذيرات ضد الوصول إلى معلومات استخبارية سرية لا تتعلق بواجباته الأساسية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وثائق سرية الوثائق السرية البنتاغون

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون

فالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيسين، السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب وضعا في يوم واحد سوابق خطيرة، وأساءا استخدام سلطات العفو بما يؤدي إلى تقويض سيادة القانون واستمرار الانقسام في أميركا، ففتح الأول الباب أمام الرؤساء مستقبلا لتحصين أسرهم وموظفيهم من الملاحقة النظرية، وشجع الأخير المليشيات وغيرها على ارتكاب أعمال وحشية مستقبلية لدعم الأهداف السياسية.

وناقشت الصحيفة -في تقريرين منفصلين- موضوع العفو الرئاسي، واعتبرت أن ما قام به بايدن ليس عفوا بمعنى الكلمة لأنه لا يبرئ أصحابه من جرائم محددة، ولكنه منح للحصانة، كما أن عفو ترامب عن أكثر أعضاء الغوغاء عنفا لا يمكن الدفاع عنه على أسس أخرى غير الحقد السياسي والانتقام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيعlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيلend of list إهانة للعدالة

غير أن الصحيفة رأت في عفو ​​بايدن خصوصا نوعا مختلفا من إهانة العدالة ومؤلما، لأن صاحبه خاض حملته الانتخابية كمدافع عن المعايير الديمقراطية، لينهى فترة وجوده في البيت الأبيض بتحطيم معيار مهم من معاييرها، مخلفا وعده بعدم العفو عن ابنه هانتر الذي أدين بارتكاب جرائم ضريبية وجرائم أسلحة خطيرة.

وأصدر بايدن أيضا عفوا استباقيا عن شقيقه جيمس بايدن وزوجته سارة وشقيقه فرانك بايدن وشقيقته فاليري بايدن أوينز وزوجها جون أوينز عن أي جرائم فدرالية غير عنيفة قد يكونون ارتكبوها منذ عام 2014، وقال إنه شعر بأنه ملزم بالتصرف لأنه يخشى استمرار الهجمات على عائلته، ولكنه بهذا العفو أعطى مصداقية لاتهامات الجمهوريين لعائلته بأنها استفادت من خدمته الحكومية منذ فترة عمله كنائب للرئيس.

إعلان

كما أصدر بايدن عفوا استباقيا عن الجنرال المتقاعد مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، وأنتوني فاوتشي، مستشاره الطبي الرئيسي السابق، وأعضاء لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير/كانون الأول وكذلك ضباط الشرطة الذين شهدوا في جلسات الاستماع الخاصة بهم، وكتب "أنا أؤمن بسيادة القانون. لكن هذه ظروف استثنائية".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء هذه العفو الشامل هو الخوف من أن تسعى إدارة ترامب إلى الانتقام من الخصوم السياسيين، وهو احتمال وارد بالطبع، لأن "استقلالية" أجهزة إنفاذ القانون عن السياسة كانت دائما أسطورة باعتبار أن تلك الأجهزة جزء من السلطة التنفيذية التي يسيطر عليها الرئيس، ولأن ترامب هو أقل الرؤساء اهتماما بالحفاظ على هذه الأسطورة.

البصق في وجه المعارضين

وقد منح ترامب العفو لكل من حاول إبقاءه في السلطة في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021، بما في ذلك من أدينوا بالتآمر على الفتنة، دون تمييز بين المجرمين الذين اعتدوا على ضباط الشرطة وأولئك الذين دخلوا ممرات الكابيتول، وقال إن الأحكام على مثيري الشغب كانت غير عادلة، وحتى المجرمون المدانون من قبل قضاة هو من عينهم، تلقوا تخفيفا للعقوبات أطلق بموجبه سراحهم على الفور.

ونبهت الصحيفة إلى أن بايدن، الذي قاد لجنة القضاء في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات، قوض إرثه، ومهد للعفو الذي أصدره ترامب، وذكرت بأن المحكمة العليا قضت عام 1915 بحق الناس في رفض العفو، لأنه يحمل "إدانة بالذنب وقبول اعتراف به"، واستحسنت أن يرفض شخص ما عفو بايدن أو ترامب، ليؤكد الثقة في أن نظام العدالة لا يزال يعمل، وأن سيادة القانون ملتزمة.

وختمت الصحيفة بأن العفو الجماعي عن العنف السياسي ليس أمرا جديدا بالنسبة لأميركا، وأوضحت أن المثال الجوهري على ذلك هو عفو جورج واشنطن عام 1795 عن متمردي الويسكي الذين ثاروا ضد إدارته في انتفاضة قمعها بالقوة، مؤكدة أن العفو في ذلك الوقت كان أداة للمصالحة السياسية، خلافا لنية ترامب اليوم لأنها من البصق في وجه المعارضين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "سيُكشف عن كل شيء" .. ترامب يأمر برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي ولوثر كينغ
  • «ترامب» يأمر بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال «كينيدي» 
  • وثائق مسربة تكشف علاقة غامضة بين “مايكروسوفت” و”جيش” العدو الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • مسؤولية فرنسا في إزالة مخلفات التفجيرات النووية: إدراج المطلب بشكل “واضح و صريح”
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تكشف تفاصيل مسلسل “الغاوي” مع أحمد مكي
  • «واشنطن بوست»: جوجل زودت إسرائيل بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • واشنطن بوست: هذه أمنيات فلسطينيات بعد وقف إطلاق النار
  • “واشنطن بوست” تكشف عن مساعدة قدمتها “غوغل” للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة
  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • “القسام” تكشف تفاصيل سلسلة “كمائن الموت” في معارك بيت حانون شمالي قطاع غزة