“واشنطن بوست” تكشف تفاصيل عن مسرب وثائق البنتاغون
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
#سواليف
حذر زملاء جندي الحرس الوطني بالقوات الجوية الأمريكية جاك تيكسيرا المتهم بتسريب #وثائق #سرية للبنتاغون من تفكيره الذي اتسم بـ”الخيالي”، حسب صحيفة “واشنطن بوست”.
ووفقا للصحيفة، فإن تيكسيرا كثيرا ما تحدث وسط زملائه في العمل عن حبه للأسلحة والمتفجرات.
وأضافت الصحيفة أن “تعليقاته المزعجة دفعت أحد الزملاء سابقا إلى تحذير قائده من أن تيكسيرا لديه تفكير مشابه لتفكير تيد كاتشينسكي (مرسل الطرود المفخخة الشهير)”.
وتلفت الصحيفة إلى أن زملاء تكسيرا اعتبروا أنه يشكل تهديدا أمنيا بسبب سلوكه وفقا لأفكاره.
حيث أشار أحد زملائه إلى أنه بعد أن طُلب من تيكسيرا التوقف عن قراءة #الوثائق_السرية، بدأ يتصرف بشكل مختلف وأصبح مكتئبا. وظهرت المخاوف من أن يقدم على عمل ما.
ومع ذلك، لم يقم أحد من وحدته بإبلاغ الأجهزة الأمنية بمخاوفهم.
ولم يعلم محققو القوات الجوية من أصدقائه أن تيكسيرا لديه سلوكا مريبا إلا بعد إلقاء القبض عليه في أبريل الماضي فيما يتعلق بتسريب وثائق سرية للبنتاغون.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية أنه تم توجيه لائحة اتهام إلى جاك تيكسيرا، عنصر الحرس الوطني في القوات الجوية الأمريكية، الذي سرب وثائق #البنتاغون السرية.
وذكر موقع “أكسيوس” أنه وجهت إليه لائحة اتهام من قبل هيئة محلفين اتحادية في ست تهم تتعلق بالاحتفاظ بمواد دفاع وطني سرية ونقلها.
وقال المدعي العام ميريك غارلاند: “على النحو المنصوص عليه في لائحة الاتهام، عهدت حكومة الولايات المتحدة إلى جاك تيكسيرا بالوصول إلى معلومات سرية للدفاع الوطني، بما في ذلك المعلومات التي يتوقع بشكل معقول أن تسبب ضررا جسيما بشكل استثنائي للأمن القومي إذا تم مشاركتها”.
بدوره، قال كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي إن تعامل تيكسيرا المزعوم مع المواد السرية يمثل “انتهاكا خطيرا” للتصريح الأمني له.
وقال ممثلو الادعاء في دعوى قضائية سابقة إن تيكسيرا تلقى عدة تحذيرات ضد الوصول إلى معلومات استخبارية سرية لا تتعلق بواجباته الأساسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وثائق سرية الوثائق السرية البنتاغون
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن “طريقة بسيطة” لحماية عينيك من الشاشات الرقمية
برز إجهاد العين الرقمي، وهو حالةٌ كانت تُعتبر في السابق هامشيةً في مشاكل الصحة المهنية، كمشكلةٍ صحيةٍ عامةٍ هامةٍ تُؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وذلك في عصرٍ تُهيمن فيه الشاشات على حياتنا اليومية، يجتاح العالم وباءٌ صامت.
مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الرقمية في العمل والتعليم والتفاعل الاجتماعي، يزداد الخطر على صحة أعيننا، وذلك وفقا لتقرير تم نشره في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.
قد يُصاب ما يصل إلى 50% من مستخدمي الكمبيوتر بإجهاد العين الرقمي. هذه الحالة، التي تتميز بمجموعةٍ من الأعراض البصرية والعينية، بما في ذلك الجفاف، وسيلان الدموع، والحكة، والحرقان، وعدم وضوح الرؤية أو حتى ازدواجها، ليست مجرد مسألة إزعاج؛ بل قد تُشير إلى مشاكل مزمنةٍ مُحتملةٍ يُمكن أن تُؤثر بشكلٍ كبيرٍ على جودة حياة الشخص وإنتاجيته.
ترتبط الزيادة الملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية أثناء الوباء بارتفاع في أمراض سطح العين واضطرابات الرؤية وإجهاد العين الرقمي، وفقا للتقرير.
ولكن ماذا يحدث لأعيننا بالضبط عندما نحدق في الشاشات لفترات طويلة؟ يكمن الجواب في التركيب البيولوجي المعقد لجهازنا البصري.
تتنوع أعراض إجهاد العين الرقمي، وغالبًا ما تكون خفية. تتراوح بين أعراض ملحوظة فورًا، مثل إرهاق العين وجفافها وعدم وضوح الرؤية، وعلامات أكثر دقة مثل الصداع وآلام الرقبة.
على الرغم من أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون عابرة، إلا أنها قد تصبح مستمرة ومُنهكة إذا تُركت دون علاج.
فكيف يُمكننا إذًا حماية بصرنا في عالمنا المُركّز على الشاشات؟ يكمن الحل في نهج مُتعدد الجوانب يجمع بين التغييرات السلوكية، والتكيّف البيئي، والتدخلات الطبية عند الضرورة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب