قطاع المرأة في تيار العزم نظم لقاء تفاعليّا حول القانون الدوليّ والعدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم قطاع المرأة في "تيار العزم" لقاء تفاعليّا تحت عنوان " هل أسقط العدو الإسرائيليّ القانون الدوليّ الإنسانيّ؟ أم انتصرت غزة على المجتمع الدوليّ؟" مع الدكتورة أميمة الزين، وذلك في مقرّ القطاع في طرابلس .
بداية رحبت مسؤولة قطاع المرأة في "تيار العزم" جنان مبيض بالحاضرين، ولفتت إلى أنّ "اللّقاءات التفاعليّة السابقة بعناوين مختلفة ومحاضرين مميزين ومشاركين أغنوا اللّقاءات بنقاشات راقيّة وقيّمة وغنيّة بالمعلومات، ما دفعنا للمزيد من تنظيم لقاءات مماثلة أسبوعيّة".
وأضافت: "باختصار شديد إنّ إسرائيل تخرق القانون الدوليّ، والأصح أنّ هذا الكيان الغاصب منذ نشوئه لم يلتزم لا بقوانين دوليّة ولا بقرارات أمميّة، ولم يراع حقوق إنسان ولا حقوق طفل، وكان يضرب كلّ ذلك بعرض الحائط ليمعن قتلا وتشريدا وتهجيرا وتنكيلا بالمدنيين وتدميرا لبيوتهم ومساجدهم وكنائسهم ومستشفياتهم. وما يقوم به العدو الاسرائيليّ في غزة ليس سوى حلقة من سلسلة إجراميّة همجيّة بربريّة، وهي تأخذ شكل الإنتقام من شعب أعزل بعد الإنتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينيّة في عملية طوفان الأقصى، وما تزال تحققه من خلال منع العدو من تحقيق أهداف الحرب رغم كلّ ما إرتكبه من مجازر ومذابح".
وختمت مبيض: "لقد تبيّن في الحرب على غزة أنّ هذا العالم بحاجة الى إعادة النظر في إنسانيته، خصوصا أولئك الذين يتحسرون على مقتل بعض الجنود الصهاينة ويعتبرون ذلك أمرًا مأساويّا، في حين يبلعون ألسنتهم أمام سقوط عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ما يذكرنا بالقول المأثور: "قتل إمرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب بأكمله مسألة فيها نظر".
الزين
وبدأت الدكتورة الزين كلامها بالحديث عن الكلام العنصريّ الذي صدر عن وزير الحرب الاسرائيليّ والذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات وأعطى لنفسه الحق بقتل المدنيين العزل بدون أيّ رادع.
وتحدثت أيضا عن الاتفاقيّات الدوليّة التي لم يلتزم بها العدو والتي هدفها حماية الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال والمدنيين والعاملين في المجال الطبيّ أو الدينيّ أو الإعلاميّ، والذين توقفوا عن القتال أو غير القادرين على حمل السلاح مثل أسرى الحرب أو الجرحي أو المرضى كما يقيّد وسائل وأساليب الحرب و يحظر إستخدام أنواع معينة من الأسلحة و يحظر الهجمات التي لا تميّز بين من يشارك في القتال ومن يشارك فيه .
وشدّدت على أنّ "هذا العدوان على الفلسطينيين أثبت ازدواجيّة المعايير وأسقط الدور التي تجسده القوى العظمى في العالم كونها راعيّة للمواثيق الدوليّة".
وتناولَت "الواقع الدوليّ بالعودة الى منتصف القرن الماضي مع قيام منظمة الأمم المتحدة بوضع مواثيق لصون السلم العالميّ تحت مظلة الدول المنتصرة، بهدف صون وحماية مصالح هذه القوى".
ثمّ أشارت الى كيفيّة صدور الشرعة الدوليّة لحقوق الإنسان، و ظروف صدور القانون الدوليّ الإنسانيّ وما تضمنته اتفاقيّاته الأربعة،
ولفتَت إلى أنّ "هذه الحرب دعمت وفرضت على المجتمع الدوليّ ثبات إستمرار الوجود الفلسطينيّ كما استحالة إبادة هذا الشعب".
ورأت أنّ "طوفان الأقصى استطاع أنْ يسقطَ الدور الذي تجسده هذه الدول، كونها راعيّة للمواثيق الدوليّة بحسب مصالحها ".
وختمَت : "إنّ غزة ستنتصر، رغم المآسي والويلات التي تكبدتها حيث ستصبح إسرائيل في المرحلة المقبلة عبئا إقتصاديّا وسياسيًا على الغرب بأكمله".
وفي الختام دار حوار بين الحاضرين الذين تفاعلوا كلّ بدوره.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القانون الدولی الدولی ة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين بعد لقاء زيلينسكي قبل جنازة البابا
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- انتقد دونالد ترامب فلاديمير بوتين، وأشار إلى تغيير في موقفه تجاه الرئيس الروسي بعد اجتماعه مع فولوديمير زيلينسكي قبل جنازة البابا.
وقال الرئيس الأوكراني إن المحادثات الثنائية قد تكون “تاريخية” بعد أن أظهرته صور وهو يجلس مقابل ترامب في القاعة الرخامية الكبيرة داخل كاتدرائية القديس بطرس.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن شكوكه في رغبة نظيره الروسي في إنهاء الحرب بعد مغادرته روما عقب جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال: “لم يكن هناك سبب” لإطلاق الرئيس الروسي “الصواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأضاف: “هذا يجعلني أفكر أنه ربما لا يريد وقف الحرب، إنه يُجرني فقط، ويجب التعامل معه بطريقة مختلفة، من خلال “المعاملات المصرفية” أو “العقوبات الثانوية؟” يموت الكثير من الناس!!!”
كان الاجتماع بين الزعيمين الأمريكي والأوكراني أول لقاء مباشر بينهما منذ الخلاف العلني في المكتب البيضاوي في فبراير.
صرح السيد زيلينسكي بأنه عقد اجتماعًا جيدًا مع السيد ترامب، حيث تحدثا عن الدفاع عن الشعب الأوكراني، ووقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، وسلام دائم ودائم يمنع استئناف الحرب.
تُظهر صور أخرى نشرها مكتب الرئيس الأوكراني حضور السير كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جزءًا من المحادثات، التي وصفتها الرئاسة الفرنسية بأنها “إيجابية”.
صرح المتحدث باسم زيلينسكي بأن الاجتماع استمر حوالي 15 دقيقة، واتفق هو وترامب على إجراء المزيد من المناقشات في وقت لاحق من يوم السبت.
لكن الرئيس الأمريكي غادر روما متوجهاً إلى واشنطن على متن طائرة الرئاسة بعد الجنازة بفترة وجيزة دون أي محادثات أخرى.
وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني أنه لم يُعقد اجتماع ثانٍ في روما بسبب جدول أعمال الزعيمين المزدحم، على الرغم من أنه أجرى مناقشات منفصلة مع كير ستارمر وماكرون.
وقال الرئيس الفرنسي في منشور على X: “أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار غير مشروط”، وأن ما يسمى بتحالف الراغبين، بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا، سيواصل العمل لتحقيق سلام دائم.
ولقي خروج زيلينسكي من كاتدرائية القديس بطرس بعد توقفه أمام نعش البابا لتقديم واجب العزاء، تصفيقاً حاراً من بعض قادة العالم الآخرين الحاضرين في الفاتيكان.
لم تُجرِ روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة منذ الأسابيع الأولى للحرب التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
أعلن ترامب أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب “وشيك للغاية”، وحثّ زيلينسكي على “إنجازه” في منشور على منصته “تروث سوشيال”.
وسبق أن حذّر الجانبين من أن إدارته ستتراجع عن جهودها لتحقيق السلام إذا لم يتوصلا إلى اتفاق قريبًا.