“الأمم المتحدة”: المملكة دفعت بثقلها لإيجاد حل دائم للصراع في غزة وليس مجرد إنهائه
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن المملكة العربية السعودية دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي، وقدمت دورًا بنّاء للغاية، ليس في سبيل إنهاء الصراع الذي يحدث في غزة فحسب، بل لإيجاد حل سياسي للصراع، وإحلال السلام من خلال رئاستها اللجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت مؤخرًا في الرياض، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة.
وقال ستيفان دوجاريك في حديث لوكالة الأنباء السعودية: إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى بانتظام اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض مؤخرًا بقيادة المملكة، وكذلك المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولديهم دور تاريخي ومهم للقيام بكل ما في وسعهم دبلوماسيًا لرؤية نهاية لهذا الصراع، وإيجاد حل سياسي.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع العدد الإجمالي لـ458 قتيلاً.. مقتل 4 جنود إسرائيليين بمعارك طاحنة في قطاع غزة
وأضاف: لقد ظل الأمين العام يعمل ويدفع ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية منذ بعض الوقت. وفي الحقيقة ينصب تركيزنا الآن على محاولة تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية. ونحن نعمل على حشد موارد الأمم المتحدة كافة؛ إذ تدخل أكثر من 100 شاحنة كل يوم تقريبًا. وعلى الجانب السياسي، من خلال منسقنا الخاص في القدس كورفانيسلان نواصل اتصالاتنا بشكل واضح مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ومع دول المنطقة.
وحول ما تسعى إليه الأمم المتحدة من إصلاحات للقيام بدورها قال: لقد دعا الأمين العام إلى إصلاح طريقة عمل مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلاً للعالم الذي نعيش فيه اليوم في عام 2023 مما كان عليه في عام 1945، ويؤثر ذلك على عمل مجلس الأمن.. فهو يؤثر على مصداقية عملنا، وفاعلية مجلس الأمن، حتى يستطيع مواجهة التحديات العالمية وفاعلية العمل الدبلوماسي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية توعز لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على استهداف إسرائيل المتكرر والمتعمّد، منذ بدء حربها على لبنان في 8 تشرين الأول 2023، لعناصر الدفاع المدني اللبناني ومراكزه وآلياته، ما أدى الى سقوط 27 شهيداً و76 جريحاً، فضلا عن تعرّض 32 مركزاً للتدمير الجزئي أو الكلي، وتدمير 45 آلية.
وأشار لبنان في شكواه الى أن الاستهداف الاسرائيلي لعناصر لدفاع المدني أثناء أداء واجبهم الإنساني، ومنعهم من تنفيذ مهامهم الإغاثية في مناسبات عدة، يعطّل مهامهم الحيوية في إجلاء السكان من المناطق الخطرة وتقديم المساعدة الفورية للضحايا، ما يعرّض حياة المدنيين لمزيد من الخطر. ويشكّل ذلك إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم حرب تستوجب الإدانة والمحاسبة. ودعا لبنان الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف حازم بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على الدفاع المدني والمؤسسات الصحية والإغاثية في لبنان.