احتمال واحد في 50 مليون يتحقق خلال ولادة نادرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في حالة نادرة، وضعت امرأة، تبلغ 32 عاماً، في ولاية ألاباما، فتاتين توأماً في يومين، حيث ولدتا من رحمين مختلفين، وهو احتمال نسبته 1 في الـ 50 مليون.
عرفت الأم بالحمل في رحمين مختلفين بعد حدوثه بـ 8 أسابيع
وزاد الحدث تفرداً بأن تمت ولادة كل طفلة في توقيت مختلف.
وفق "مديكال إكسبريس"، ولدت الطفلة الأولى، واسمها روكسي ليلي، يوم الثلاثاء الماضي الساعة 7:49 مساء بالتوقيت المحلي، والثانية التي تحمل اسم ربيل لاكين، صباح يوم الأربعاء الساعة 6:09.
ونشرت الأم التي تدعى كيلسي هاتشر على انستغرام الخبر بعد أن غادرت المستشفى: "لقد أنجبت طفلتين معجزة"، "لقد قررتا أنهما نادرتان بما فيه الكفاية، بحيث يجب أن يكون لكل منهما عيد ميلاد خاص أيضاً".
وقالت الدكتورة شويتا باتيل طبيبة النساء التي تابعت الحالة في جامعة ألابام: "إن حالات الحمل في رحمين نادرة".
وأضافت: " آخر حالة معروفة على نطاق واسع كانت في بنغلاديش في عام 2019، عندما أنجبت عريفة سلطانة، البالغة من العمر 20 عاماً وقتها، توأماً سليماً بفارق 26 يوماً".
وعرفت هاتشر، التي تعمل أخصائية تدليك، منذ أن كانت في الـ 17 من عمرها أنها تعاني من حالة "الرحم الرحمي"، وهي حالة خلقية نادرة يُعتقد أنها تؤثر على حوالي 0.3% من الإناث.
وخلال زيارة روتينية لمتابعة الحمل بالموجات فوق الصوتية لمدة في مرحلة 8 أسابيع، في مايو (أيار) الماضي، علمت هاتشر وهي أم لـ 3 أطفال، أن الحمل ليس فقط بتوأم هذه المرة، ولكن أيضاً بوجود جنين في كل من رحميها.
وكان الأطباء قد قرروا موعد الولادة، لكن الوضع تم في توقيتين مختلفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الحمل الأقصى للكهرباء قد يصل إلى 40 جيجاوات في صيف 2025
استعرضت النائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن الإجراءات الحكومية لمواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الكهرباء والطاقة.
وقالت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة، أنه مع تطور الحمل الأقصى في مصر من ۳۳.۸ جيجاوات في عام ٢٠٢٢ إلى ٣٤.٢ جيجاوات في عام ۲۰۲۳، وارتفاعه بشكل كبير إلى ٣٧.٢ جيجاوات في أغسطس ٢٠٢٤، تشير التوقعات إلى أن الحمل الأقصى، قد يصل إلى ٤٠ جيجاوات في صيف ۲۰۲۵.
و لفتت إلى أن هذا الارتفاع غير المسوق يمثل تحديا كبيرًا التشغيل الشبكة الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتلبية هذا الطلب المرتفع خلال فترات الذروة، ويوجد عدد من التحديات الناتجة عن ارتفاع الأحمال الكهربائية منها المتعلق بزيادة استهلاك الوقود.
وأضافت: مع ارتفاع الأحمال تزداد الحاجة إلى تشغيل محطات الكهرباء بأقصى طاقة مما يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الوقود الأحفوري، سواء الغاز الطبيعي أو المنتجات البترولية.
وأشارت إلى أنه على الرغم من وجود مسارات ليست مجرد حلول قصيرة المدى، بل تمثل خارطة طريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة في قطاع الطاقة، حيث تلعب كل خطوة دورا أساسيا في تحقيق التوازن بين تلبية الطلب وتقليل العبء على الموارد.
وقالت عضو مجلس الشيوخ: من الممكن أن تساعد في الاجراءات الحكومية للاستعداد لزيادة الاستهلاك كالتالي، المسار الأول زيادة الوعي بإجراءات ترشيد الطاقة وتغيير السلوك والثقافة، من خلال حملات توعية شاملة، وتعزيز الوعي بإجراءات الترشيد البسيطة.
ولفتت النائبة إلى أن المسار الثاني يتمثل في تحسين كفاءة استخدام الطاقة، والمسار الثالث من خلال الإسراع بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية.