أقوى قهوة في العالم غير مناسبة لضعاف القلوب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تُعرف قهوة Biohazard بأنها أقوى قهوة في العالم، حيث تحتوي على نسبة كافيين تبلغ 928 ملغ لكل كوب، وهو أكثر من ضعفي الجرعة اليومية الموصى بها من الكافيين، وأكثر بكثير من معظم مشروبات الطاقة.
وتم إطلاق Biohazard Coffee في عام 2016، وقد أثبتت نفسها كأقوى قهوة يمكن شراؤها، مع محتوى الكافيين الذي يجعلها بالكاد آمنة للاستهلاك.
وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول ما يصل إلى 400 ملغ من الكافيين يومياً للبالغين، الذين لا يعانون من عوامل خطر متزايدة، مثل أمراض القلب، مع الإشارة أيضاً إلى أن الاستهلاك السريع لحوالي 1200 ملغ من الكافيين يكفي للتسبب في أعراض تشبه التسمم مثل النوبات.
ومع محتوى الكافيين تعد قهوة Biohazard بالتأكيد مشروباً محفوفاً بالمخاطر للاستهلاك، خاصة إذا لم يكن جسمك معتاداً على الكافيين، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وقال يوناتان بينهاسوف، المؤسس المشارك لشركة Biohazard عن صنع أقوى قهوة في العالم: "أردنا جرعة جيدة من الطاقة لأيامنا الطويلة دون الاضطرار إلى التضحية بالطعم. لقد فكرنا في جميع الأشخاص الآخرين مثلنا، والآباء الذين لديهم أيام طويلة، وطلاب الدراسات العليا، والأشخاص الذين يعملون لمدة 18 ساعة يومياً".
وهناك تحذير على العبوة يتيح للمستهلكين معرفة أنه "بنسبة 928 ملغ لكل 12 أونصة، تحتوي هذه القهوة على 4 أضعاف الكافيين الموجود في القهوة التي يقدمها لك صانع القهوة عادةً"، وأنها "قد تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، والسهر طوال الليل، والشعور العرضي بالمناعة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟
تتزايد شعبية حمية ثغرة القهوة على وسائل التواصل الاجتماعي، باعتباره نظاماً غذائياً يساعد على إنقاص الوزن، وتدور تساؤلات حول مدى فاعلية هذه الموجة، وإذا كانت نظاماً غذائياً حقيقياً.
وفي تقرير لـ "ليفينغ سترونغ"، تشرح صوفي لوفر أخصائية التغذية "يتم الترويج لنظام حمية ثغرة القهوة كوسيلة لاختراق إشارات الجوع".
والفكرة بسيطة للغاية كما تقول: "يزعم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أن شرب القهوة الممزوجة بمكملات معينة في غضون 7 ثوانٍ من الشعور بالجوع يمكن أن يساعد على تناول كميات أقل من الطعام دون الشعور بالحرمان، وبالتالي يساعدك على إنقاص الوزن".
و"النظام الغذائي هو نسخة من الحمية الأكثر رسوخاً للقهوة، ولكنه فريد من نوعه في إضافة المكملات، والتأكيد على شرب القهوة في غضون فترة زمنية معينة".
مكونات النظاميوصي النظام بإضافة واحد أو أكثر من المكملات التالية إلى كوب القهوة السوداء: الكابسيسين، والكروم، والقرفة، والفلفل الحار، ومستخلص الشاي الأخضر، والعسل، والليمون.
وتربط الأبحاث بعض هذه المكونات بفقدان الوزن، ولكن في كل حالة، تكون الأدلة محدودة للغاية في أفضل الأحوال.
هناك الكثير من الادعاءات حول فوائد الكروم (يُطلق عليه أحيانًا بيكولينات الكروم)، على سبيل المثال، والتي يمكن إرجاعها إلى دراسة أجريت عام 2013. ولكن حتى مؤلفي هذه الدراسة لاحظوا أن التأثير على الوزن كان ضئيلاً.
على نحو مماثل، هناك بعض الأدلة على أن الفلفل الحار قد يحفز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في حرق الدهون في الجسم، وفق كليفلاند كلينيك، لكن لا يوجد رابط مؤكد بين الفلفل الحار أو الكابسيسين (المركب الذي يعطي الفلفل نكهته الحارة) يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
هل يعمل هذا النظام الغذائي؟الإجابة المختصرة: قد يكون كذلك، لكنه ليس نهجاً صحياً، وليس من المرجح أن يؤدي إلى فقدان الوزن على المدى الطويل.
القهوة السوداء لا تحتوي على سعرات حرارية، وهناك بعض الأبحاث التي تدعم أن الكافيين الموجود في القهوة مفيد لفقدان الوزن لأنه قد يساعد في كبح الشهية وتحفيز عملية التمثيل الغذائي.
وفي تجربة استمرت 6 أشهر، فقد الذين يعانون من زيادة الوزن والذين شربوا 4 أكواب من القهوة يومياً حوالي 4% من دهون الجسم.
وقد يؤدي تناول القليل من القهوة قبل التمرين أيضاً إلى زيادة الطاقة والمساعدة على ممارسة التمارين الرياضية، ما يزيد من حرق السعرات الحرارية.
وتلخص أخصائية التغذية صوفي لوفر تقييمها: "إن نظام ثغرة القهوة الغذائي يمكن أن يضع توقعات خاطئة ويعزز الفكرة الفاشلة بأن فقدان الوزن يمكن تحقيقه في فراغ من خلال ممارسة عادة لمرة واحدة"،
وتضيف: "في الواقع، يتم تحقيق فقدان الوزن من خلال نظام من العادات اليومية المستدامة التي تمارس باستمرار، فيما يتعلق بالتغذية والحركة".