إنجاز تاريخي لمنتخب شباب الكريكيت
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
حقق منتخبنا الوطني للكريكيت تحت 19 سنة وصافة بطولة كأس آسيا، التي اختتمت باستاد دبي الدولي للكريكيت، بعدما خسر في المباراة النهائية، أمام منتخب بنجلاديش.
وكان منتخبنا في حسم مواجهة سريلانكا في المجموعة الثانية، ليتأهل إلى نصف نهائي البطولة، ليواجه منتخب باكستان بطل آسيا، ويفوز عليه بفارق 11 نقطة، وتأهل للنهائي أمام بنجلاديش إلا أنه خسر، واكتفى بالوصافة للمرة الأولى في تاريخه.
واعتبر مجلس إدارة الاتحاد بقيادة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعايش والتسامح أن ما حققه المنتخب يعد إنجازاً تاريخياً للعبة، ولاتحاد اللعبة الذي راهن على هؤلاء الشباب واعتبرهم النواة والانطلاقة الحقيقية لمنتخبات الدولة في عالم الكريكيت الذي يسيطر عليه كوكبة من المنتخبات القوية في القارة الآسيوية، خاصة الهند، وباكستان، وبنجلاديش، وأفغانستان.
وكانت وصول منتخبنا للدور النهائي في البطولة بمثابة مفاجأة من العيار الثقيل، بسبب حجم الخبرات الكبيرة لبقية المنتخبات مقارنة بتاريخ اللعبة في الإمارات.
وأكد خالد الزرعوني نائب رئيس الاتحاد، أن وصافة آسيا تمثل تتويجاً لجهود الاتحاد في تطوير اللعبة التي قدمها على مدار السنوات العشر الماضية، ونتاجاً للمتابعة والدعم من قبل الشيخ نهيان بن مبارك الذي راهن على إمكانات الإمارات في اللعبة للوصول إلى المكانة المرجوة، ومنافسة أقوى المنتخبات الشهيرة في اللعبة.
وأضاف أن نجاح الإمارات في استضافة أهم وأشهر بطولات الكريكيت القارية والعالمية خلال السنوات الماضية، وحرص الاتحاد على المشاركة في أهم وأقوى الأحداث ساهم في الوصول إلى وصافة بطولة آسيا للشباب، وهذا سيزيد من تصنيف منتخباتنا في المستقبل، ويجعلها قريبة أكثر من منصات التتويج على مستوى فئة الشباب حالياً، وعلى مستوى الكبار في المستقبل القريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنجلاديش الكريكيت
إقرأ أيضاً:
أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
الثورة/ متابعات
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، إنّ الفوضى التي تشهدها الولايات المتحدة، نتيجة السياسات التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثّل فرصة استراتيجية أمام الاتحاد الأوروبي لتعزيز وحدته واستقلاله الاقتصادي والسياسي.
وأشارت الوكالة إلى أنّ الحرب التجارية التي أطلقها ترامب، وهجماته على سيادة القانون، دفعت الأوروبيين إلى التقارب في مواجهة التهديدات المشتركة، ودفعت المستثمرين إلى اعتبار اليورو ملاذاً آمناً وسط تراجع قيمة الدولار.
وفي هذا السياق، يشهد الاتحاد الأوروبي نشاطاً متزايداً في أوساط قادته، حيث تعمل الحكومات الأوروبية على كسر المحرّمات الوطنية، وتوحيد الجهود تحت مظلة المصالح الجماعية.
ففي ألمانيا، خرج الائتلاف الحاكم من التقشّف بحزمة إنفاق ضخمة تتجاوز 500 مليار يورو لدعم البنية التحتية والدفاع، في وقتٍ تبدي فيه فرنسا استعداداً لإعادة هيكلة الدفاع القاري وتوسيع الردع النووي، ما يلقى ترحيباً من دول مثل بولندا في ظلّ تقرّب الولايات المتحدة من روسيا.
وتأتي هذه التحرّكات في ظلّ صمود السوق الأوروبية الموحّدة، التي تضمّ 440 مليون نسمة، في وجه التحديات، مما يجعل الدول الأعضاء أكثر استعداداً لتعزيز استقرارها وقدرتها على التنبّؤ ومساواتها مقارنةً بأمريكا.
ورغم هذه التحرّكات، حذّرت “بلومبرغ” من أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عرضة لهزّات اقتصادية كبيرة، خصوصاً أنّ اقتصاده يعتمد على التجارة الخارجية بشكل مضاعف مقارنةً بالاقتصاد الأمريكي، مما يجعل ألمانيا، التي تصدّر ما يفوق 10% من منتجاتها إلى الولايات المتحدة، في موقع هشّ، وفقاً لتقارير “بلومبرغ إيكونوميكس”.
وأوضحت الوكالة أنّ اختبار صيف المعاناة التجارية المقبل، ليس ما إذا كان الاتحاد الأوروبي قادراً على الإسراع في إبرام صفقة مع ترامب في غضون 90 يوماً، بل ما إذا كان سيبدأ في تعزيز الصناعات المحلية المجزّأة، وإنشاء سوق واحدة حقيقية للبنوك، ودمج أسواق رأس المال المتباينة.
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية