أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن القرار رقم 2720 الذي اعتمده مجلس الأمن أمس الجمعة، ودعا إلى هدنة وممرات إنسانية ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، قرار محبط، وما زال بعيدًا عن المطلوب تحقيقه وهو وقف إطلاق نار كامل في القطاع.

مستشار الرئيس الفلسطيني: الإدارة الأمريكية المسؤول الأول عن جرائم الاحتلال في غزة عاجل| حركة حماس تعلن وصول إسماعيل هنية إلى مصر.

. وتكشف السبب

وأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن القرار ليس كافيًا لوقف آلة الاعتداء الإسرائيلية، خاصة أنه لا يتضمن وقفًا لإطلاق النار.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن روسيا امتنعت عن التصويت؛ لأنها ترى أن القرار غير كافٍ، ولا يكفي المتطلبات الأساسية لوقف الحرب على قطاع غزة، ومازالت في دائرة العنف، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية في عزلة عن العالم لعدم تصويتها لصالح وقف إطلاق النار.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن العلوم السياسية جامعة القدس قطاع غزة وقف اطلاق نار وقف الحرب الاعتداء الاسرائيلي ممرات إنسانية فضائية إكسترا نيوز الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الحرب على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا

قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.

الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخم

وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».

على روسيا الصمود لتحقيق الانتصار

وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.

وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: توسيع الصراع بالشرق الأوسط يؤدي لانتشار الفوضى وعدم الاستقرار وتقويض الأنظمة السياسية
  • أستاذ علوم سياسية: نهاية نظام الأسد كانت مأساوية وغير متوقعة
  • أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
  • كيف يستغل نتنياهو الحرب للبقاء في السلطة؟| أستاذ علوم سياسية يجيب
  • أستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحل
  • أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
  • أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • أستاذ في العلوم السياسية يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ غزة
  • أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان